- الانتهاك: الاعتداء على الزيتون الفلسطيني.
- الموقع: منطقة الظهرات شمال بلدة ترمسعيا / محافظة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 05/01/2019.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة ” عادي عاد”.
- الجهة المتضررة: المزارع رياض مالك أبو السكر.
- تفاصيل الانتهاك:
في ظهيرة يوم السبت الموافق الخامس من كانون الثاني 2019، اقتحمت مجموعة متطرفة من المستعمرين منطقة ” الظهرات” شمال بلدة ترمسعيا والمحاذية لمستعمرة “عادي عاد” الجاثمة على أجزاء من أراضي البلدة، حيث شرع هؤلاء المستعمرون بقطع وتخريب 80 غرسة زيتون بعمر 5 أعوام من ارض المزارع رياض مالك أبو السكر من بلدة ترمسعيا، مما أدى إلى تلفها بشكل كامل.
يشار إلى أن هذا الاعتداء من قبل نفس المجموعة من المستعمرين يعتبر السابع من نوعه خلال اقل من عام واحد، حيث الطريقة نفسها والعصابة نفسها، في حين وعلى ارض الواقع فإن جيش الاحتلال يسخر نفسه خدمةً لهؤلاء المستعمرين، ليبقى المزارع الفلسطيني وحده ضحيةً لتلك العصابة المتطرفة.
يذكر أن المزارع رياض أبو السكر (56عاماً) يعتبر من المزارعين المشهود لهم بحب الأرض والتمسك بها، حيث على مدار السنوات الخمس الماضية تم الاعتداء على أرضه واقتلاع الغراس التي بها ثلاث مرات متتالية، إلا أن تمسكه بالأرض وعلاقته الوطيدة بها كانت كافية في ثباته في وجه ما يحاك له من مؤامرات من قبل الاحتلال تستهدف انتزاع حقه الطبيعي في أرضه التي لطالما قام بفلاحتها وحمايتها.
الصور1-4: أغصان الزيتون متناثرة في الأرض بعد أن أعدمها مستعمرو ” عادي عاد”
صورة 5: بؤرة ” عادي عاد” المعتدية على أراضي الفلسطينيين / ترمسعيا
تجدر الإشارة إلى أن منطقة ” الظهرات” تعتبر من أبرز المواقع في بلدة ترمسعيا استهدافاً من قبل المستعمرين، فخلال السنوات الخمس الماضية نفذ المستعمرون العشرات من الاعتداءات بحق غراس الزيتون في منطقة الظهرات على وجه التحديد والضحية اقتلاع ما يزيد عن 5000غرسة زيتون وتم تقديم عدد من الشكاوى ضد المستعمرين الذين باتوا معروفين لشرطة الاحتلال، و لكن لم يتم معاقبتهم بل أن جيش الاحتلال يشد على أيداهم ويوفر له بنية خصبة تسهل اعتداءاتهم المتواصلة المتصاعدة.
هذا ووثق فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي اقتلاع وتدمير أكثر من 705 شجرة وغرسة زيتون وجميعها نفذها مستعمرو “عادي عاد” خلال العام 2018م.
نبذة عن بلدة ترمسعيا [1]:
تقع بلدة ترمسعيا إلى الشمال الشرقي لمدينة رام الله تحديداً على مسافة 25كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكانها المقيمين بالبلدة حالياً قرابة 2464 نسمة حتى عام 2017م، ويتوزعون على عائلتين رئيسيتين هما: عواد وجبارة بالإضافة إلى عائلات صغيرة من أصل لاجئ هم: شلبي، كوك، حزماوي.
تبلغ المساحة الإجمالية لبلدة ترمسعيا 18,139 دونم منها 1,350 دونم عبارة عن مسطح بناء البلدة. وتم تصنيف أراضيها إلى مناطق B والبالغة مساحتها (11,218) دونماً بينما مناطق C تبلغ مساحتها (6,921) دونماً. هذا وصادر الاحتلال من أراضي مساحات واسعة لصالح الاستيطان:
1- نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية مساحة (1,023 ) دونماً، لصالح المستعمرتين:
أ) مستعمرة “شيلو”: والتي تأسست عام 1978م وصادرت من الأراضي الفلسطينية 706 دونماً، ويقطنها 1,810 مستعمراً.
ب) مستعمرة “متسبيه راحيل”: والتي تأسست عام 1992م وصادرت 317 دونماً.
2- أقام الاحتلال على أراضيها جزء من الطريق الالتفافي رقم (60) والذي نهب 12.5 دونماً.
ففي العام 2018 وثق فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي مجموعة اعتداءات على أراضي بلدة ترمسعيا، فيما يلي ابرز الاعتداءات:
- في 18/12/2018 اقتلع المستعمرون 60 غرسة زيتون في ترمسعيا.
- في 15/12/2018 اعدم مستعمرو ” عادي عاد” 244 غرسة زيتون في ترمسعيا.
- في 24/11/2018 اقتلع مستعمرو ” عادي عاد” 24 شجرة زيتون في موقعي السدر والظهرات في ترمسعيا.
- في 07/10/2018 اقتلع مستعمرو ” عادي عاد” 86 شجرة زيتون معمرة في موقع الظهرات في بلدة ترمسعيا.
- في 03/10/2018 اعتدى مستعمرو “عادي عاد” على 21 شجرة زيتون مثمرة (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
- في 09/06/2018 اقتلع مستعمرو ” عادي عاد” 270 غرسة زيتون من أراضي ترمسعيا (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
- في 01/06/2018 مستعمرو ” عادي عاد” يقيمون بؤرة جديدة ونقطة مراقبة عسكرية في محيط مستعمرتهم على حساب أراضي ترمسعيا (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
- في 29/04/2018 اعتدى مستعمرون يطلقون على أنفسهم مجموعة ” تدفيع الثمن” على ممتلكات ومركبات الفلسطينيين في ترمسعيا (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
- في
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: