- الانتهاك: هدم منشآت زراعية بدعوى عدم الترخيص.
- الموقع: منطقة سهل العوجا شمال شرق مدينة أريحا.
- تاريخ الانتهاك: 11/11/2018.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: 3 عائلات مقدسية.
- تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح يوم الأحد الموافق 11من تشرين الثاني 2018م منطقة ” سهل العوجا” شرق بلدة العوجا والمحاذية تماماً للحدود الفلسطينية الأردنية، حيث استهدف الاحتلال عدد من المنشآت الزراعية القائمة بين حقول النخيل المزروعة حديثاً والتي تعود في ملكيتها لثلاث عائلات مقدسية، مع الاشارة الى ان تلك المنطقة تقع ضمن الحوض الطبيعي رقم (37) موقع النجوم من أراضي سهل العوجا، علماً بأن الأراضي في ذلك الحوض هي مملوكة لفلسطينيين ولوزارة الأوقاف الفلسطينية بموجب أوراق طابو رسمية. وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فان الأضرار طالت ما يلي:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال دون 18عام |
المنشات التي جرى استهدافها |
تكلفة الأضرار بالشيكل |
ملاحظات |
موسى حسين موسى |
6 |
4 |
– هدم كرفان 60م2 – تدمير 4 خزانات مائية من البلاستيك 1.5م3 للواحد – هدم غرفة من الطوب وسقف زينكو 24م2 – هدم حمام 3م2 – هدم معرش من الزينكو60م2 |
75,000 |
اخطر في مطلع العام الحالي بوقف البناء |
بلال ابراهيم خليل عفيفي |
8 |
3 |
– هدم كرفان 16م2 |
22,000 |
اخطر في مطلع العام |
عباس حازم خالد خراز |
4 |
0 |
هدم كرفان 16م2 |
27,000 |
اخطر في مطلع العام |
المجموع |
18 |
7 |
10 |
124,000 |
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي.
يذكر ان منطقة سهل العوجا على امتداد ما يزيد عن 1500 دونماً تشهد مخططاً تهويدياً من قبل الاحتلال والذي يتجه نحو تفريغه بالكامل، ورغم ذلك يلمس الزائر لتلك المنطقة ارادة المزارع الفلسطيني في البقاء والحفاظ على قدسية أرضه في وجه ما يحاك لها من خطط ومؤامرات تهدف الى انتزاعها عبر قوة التهديد ومنطق السلاح.
وقد عقب السيد موسى حسن موسى وهو احد المتضررين حول ما جرى في منطقة سهل العوجا لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” خلال العام الماضي قررت إعادة تأهيل قطعة من الأرض تبلغ مساحتها 22 دونماً والتي امتلكها بموجب أوراق رسمية، وقمت بزراعتها بالنخيل بهدف حمايتها وتأمين مصدر دخل لعائلتي في الوقت ذاته، وفي مطلع العام الحالي شرعت بإنشاء غرفة زراعية وبركس للمزرعة هناك وقد تلقيت حينها وبشكل مباشر إخطاراً بوقف البناء بدعوى عدم الترخيص، وفي صباح يوم الأحد أثناء توجهي الى مزرعتي – كالمعتاد- لاحظت قيام قوة من جيش الاحتلال تتواجد هناك وتقوم بتدمير ممتلكاتي حاولت منعهم الا أنهم هددوني بالقتل أو الاعتقال في حال اقترابي من المكان، لقد دمروا كل شي هناك”.
الصور 1-4: صور مزرعة السيد موسى حسن موسى المستهدفة
الصور 5-6: البيوت المتنقلة بعد هدمها وتفكيها وقد قام أصحابها بنقل الحديد إلى مكان اخر
يشار الى ان الاحتلال الاسرائيلي يحاول بشتى الطرق عرقلة أي نشاط فلسطيني شرق منطقة العوجا، وحتى المشاريع التنموية التي تنفذها عدد من المنظمات الزراعية والإنسانية منعها الاحتلال، مما انعكس ذلك على حجم التنمية هناك واضعف الزراعة فيها، في حين يسمح الاحتلال لعصابات المستعمرين الزحف نحو المنطقة وسرقة الأراضي وإعادة زراعتها مجدداً بعد تسييجها بالكامل.
تعقيب قانوني:
إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات هدم للمساكن والمنشآت الفلسطينية يأتي ضمن انتهاكاتها للقانون الدولي والإنساني، وانتهاك حق من حقوق المواطنين الفلسطينيين الذي كفله القانون الدولي والمعاهدات الدولية وهو الحق في سكن ملائم، ضمن المواد التالية:
- المادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة والتي تنص على أن ‘تدمير واغتصاب الممتلكات على نحو لا تبرره ضرورات حربية وعلى نطاق كبير بطريقة غير مشروعة وتعسفية.’ تعتبر مخالفات جسيمة للاتفاقية .’.
- المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948 تحرم تدمير الممتلكات، حيث تنص هذه المادة على ما يلي: ‘يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.
- المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة تنص على أنه : ‘لا يجوز معاقبة أي شخص محمي عن مخالفة لم يقترفها هو شخصياً.
- كما حذرت الفقرة ‘ز’ من المادة 23 من اتفاقية لاهاي لعام 1907م من تدمير ” ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.
- المادة 17 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، المؤرخ في 10 كانون الأول 1948 تنص على انه ” لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفا “.
اعداد: