- الانتهاك: تفكيك غرفة معدنية متنقلة وإخطار بوقف البناء لبركس زراعي.
- الموقع: قرية بردلة في منطقة الأغوار الشمالية.
- تاريخ الانتهاك: 14-19/11/2018م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المزارع خالد رشدي محمد صوافطة.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين الموافق 19 تشرين الثاني 2018م اقتحمت قوة من جيش الاحتلال برفقة شاحنة إسرائيلية قرية بردلة في منطقة الأغوار الشمالية، حيث شرع الاحتلال بشكل متتابع بتفكيك غرفة معدنية متنقلة بمساحة 30م2 تقع غربي القرية قبل مصادرة أجزاء معدنية كبيرة منها ونقلها عبر شاحنة إسرائيلية الى معسكر قريب لجيش الاحتلال، حيث كانت تلك الغرفة تستخدم في إيواء عائلة الحاج خالد رشدي محمد صوافطة (66 عاماً) والمكونة من 6 أفراد من بينهم 2 أطفال، وذلك بعد ان تم تشريد العائلة الى العراء بعد ان هدم الاحتلال الاسرائيلي كامل ممتلكاتهم من مساكن وبركسات وحظائر في 18 من تشرين الأول 2018م في نفس الموقع. يشار الى ان الغرفة المستهدفة هي تبرع من مؤسسة اكتد الدولية، ويتذرع الاحتلال في استهدافها انها تقع ضمن ما يعرف بالأراضي الحكومية، حيث ان استهداف تلك الغرفة جاء دون أي اخطار سابق بوقف البناء أو حتى الهدم.
|
|
الصور 1-4: الغرفة المستهدفة
- إخطار بركس بوقف البناء:
في السياق ذاته، سلمت قوات الاحتلال المزارع صوافطة في 14 من شهر تشرين الثاني الحالي إخطاراً عسكرياً يتضمن وقف البناء لبركس زراعي يمتلكه المزارع صوافطة، حيث يقع بجوار الغرفة المعدنية المستهدفة، وتم إنشاء البركس في مطلع تشرين الثاني الحالي بهدف إيواء أغنامه البالغ عددها 500 رأس بعد أن دمر الاحتلال حظائر الأغنام والبركسات التي يمتلكها الحاج صوافطة.
وبحسب ما ورد في الاخطار العسكري الذي يحمل الرقم (266505) فقد حدد الاحتلال الخامس من كانون الأول المقبل موعداً لجلسة البناء والتنظيم للنظر في قانونية المنشآت التي تم إخطارها بوقف البناء فيما تعرف محكمة “بيت ايل” العسكرية. يشار الى ان البركس المستهدف يتكون من سقف من الزينكو وسياج محيط من الصفيح بمساحة 200م2.
صورة رقم 5
ملحق الاخطار العسكري
من جهته أكد المزارع المتضرر الحاج خالد صوافطة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:
((يحاول الاحتلال بشتى الوسائل والطرق التضييق علينا، فخلال عقد السبعينيات كنا تقطن في منطقة سهل قاعون وكانت الزراعة هي مصدر دخلنا حيث امتلك هناك ما يزيد عن 45 دونماً امتلكها بموجب أوراق طابو رسمية، حتى جاء الاحتلال وفرض قيوداً على تحركاتنا حيث تم تهجيرنا من هناك بقوة السلاح، وقد توجهت بعدها الى منطقة جباريس جنوب قرية بردلة للإقامة هناك، ولكن تم أيضاً طردنا من هناك بحجة انها منطقة تدريبات عسكرية، وقد توجهت بعدها بالإقامة هنا غرب قرية بردلة، إلا أن الاحتلال يهدم كافة ما املك هنا ويقوم بتشريدي مجدداً، امتلك أوراق رسمية بالأرض التي اقطن بها، وقمت بتجهيز ما يلزم من أوراق ثبوتية تثبت حقي في ارضي التي أعيش عليها مع عائلتي ومن اجل ترخيص المنشآت، لكن الاحتلال اخذ على عاتقه المماطلة حتى تاريخ اليوم والنتيجة هدم كامل منشآتي وتدمير الغرفة التي تبرعت بها لي المؤسسات الخيرية)).
يذكر ان قرية بردلة تشهد استهدافاً كبيراً من قبل سلطات الاحتلال سواء عبر هدم المساكن أو تدمير القطاع الزراعي بل وحتى الحق المائي للمزارعين وللسكان هناك بات مستهدفاً علماً بأن قرية بردلة هي إن جاز التعبير قرية عطشى قائمة فوق نهر ماء جاري.
اعداد: