- الانتهاك: قطع و تخريب 42 شجرة زيتون.
- المكان: شمال بلدة بروقين في محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 09/10/2018م.
- الجهة المعتديه: مستعمرو مستعمرة بروخين.
- الجهة المتضرره: المزارع جمال عثمان سلامة سلامة.
- تفاصيل الانتهاك:
على التلال الشمالية من بلدة بروقين وبمحاذاة الأراضي الفلسطينية التي تجري فيها أعمال التوسعة والتجريف لصالح توسيع مستعمرة "بروخين" الإسرائيلية، حيث يجلس هناك الحاج جمال عثمان سلامة (63 عاماً) يتفقد ما تبقى من الأشجار في أرضه التي تم قطع وتخريب 42 شجرة زيتون منها على يد المستعمرين المتطرفين، تلك الأشجار لطالمها كرّس جُل وقته في سبيل حمايتها من خطر محدق يزحف باستمرار نحو ما تبقى له من أرضه البالغ مساحتها خمسة دونمات ونصف في المنطقة المعروفة باسم " حريقة المقور" و" الخلايل" ضمن الحوض رقم 20 وقطعة رقم 121 من أراضي بلدة بروقين الشمالية والمقام بالقرب منها على أراضي مصادرة مستعمرة "بروخين".
القصة كما افاد بها المزارع المتضرر جمال سلامة لباحث مركز أبحاث الأراضي :
(( في ساعات الصباح الباكر من يوم الثلاثاء الموافق التاسع من شهر تشرين الأول الحالي وأثناء توجهي المزارع إلى أرضي من أجل جني ثمار الزيتون، حيث كان وقع الصدمة عليّ عندما شاهدت 42 شجرة زيتون بعمر 10 سنوات قد تم إتلافها على يد المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة "بروخين" الإسرائيلية التي أقيمت عنوةً على أراضينا وبالقرب من أرضي)).
إن هذا الاعتداء جعل المزارع سلامة يجهش بالبكاء رغم تقدم سنه فشجرة الزيتون هي بمثابة الابن بالنسبة له.
" إذا كان خصمك القاضي فماذا تفعل ؟؟" بهذه الكلمات اختصر الحاج سلامة النتيجة وقد أشار الى انه توجه بشكوى الى الجهات الرسمية ضد ما قام به المستعمرين ولكن حتى الآن لا فائدة تذكر، فالاحتلال دائما يخلق المبررات والأكاذيب للتغطية على جرائم المستعمرين.
ويسرد الحاج جمال سلامة الذي عمل مدرساً للغة العربية مدة تزيد عن 30 عاماً وهو معيل لأسرة مكونة من 8 افراد معاناته مع الاحتلال بالقول:
(( معركتي مع الاحتلال هي طويلة ولكن استمد عزيمتي من الله تعالى ومن ثم من حبي لأرضي التي عشت فيها طفولتي وشبابي وكهولتي، ففي عام 1986م قام مستعمرو مستعمرة "بروخين" باقتلاع 200 شتلة زيتون من ارضي، وفي العام 2000م عشية شق الطريق الالتفافي الاستعماري من أجزاء من ارضي تم تدمير 90 شجرة زيتون بالإضافة إلى تجريف ثلاثة دونمات من ارضي، وقد تواصل مسلسل استهداف الأشجار ففي العام 2011م حيث أقدم المستعمرون من نفس المستعمرة على إحراق 120 غرسة زيتون)).
و أضاف المزارع جمال سلامه القول:" لقد قمت بزراعة 120 غرسة زيتون بعد إحراق ارضي مباشرة، لتكون عنوان لي في حملة التصدي ضد مخططات الاستعمار، وفي العام 2016م قامت شركة "ميكروت" الإسرائيلية باقتلاع 60 غرسة زيتون من ارضي بغية تمديد خط مائي ناقل الى مستعمرة "بروخين"، وفي العام 2017م عشية اجراء توسعة في محيط مستعمرة "بروخين" قام الاحتلال بإلقاء جزء من الركام فوق ارضي وهذا بدوره يهدد قسم كبير من ارضي إذا استمر هذا التجريف والتخريب".
يذكر ان ما حصل للمزارع جمال سلامة لسان حال العديد من المزارعين في مختلف الأرياف الفلسطينية المحاذية للمستعمرات التي تلتهم الأرض يوماً تلو يوم، وتهدد الأرض والإنسان الفلسطيني في ظل صمت العالم عما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قرية بروقين[1]:
تقع قرية بروقين على بعد 10كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت ويحدها من حارس ويقام على اراضيها المنطقة الصناعية الإسرائيلية" ارائيل" ، ومن الغرب كفر الديك، ومن الشرق فرخة وسلفيت، ومن الجنوب كفر عين وبني زايد وقراوة بني زيد.
- يبلغ عدد سكانها (4,047) نسمة حتى عام (2017)م.
- تبلغ مساحتها الإجمالية 12, 285 دونم، منها 706 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3,385) دونم وفيما يلي التوضيح:
1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (3,334) دونم ، وهي:
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة / دونم |
عدد المستعمرين |
برقان الصناعية |
1981 |
1,365 |
NA |
بروخين |
1999 |
265 |
NA |
منطقة ارائيل الصناعية |
NA |
1,704 |
NA |
المجموع |
3,334 |
11,612 |
2- نهبت الطرق الالتفافية من أراضي القرية ما مساحته 503 دونم.
3- الجدار العنصري مخطط تحت مساره ( 785) دونم ، وسيعزل خلفه( 5,159) دونم. ويبلغ طوله (7,855) متراً.
تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
– مناطق مصنفة A (1,005) دونم.
– مناطق مصنفة B ( 4,376) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 6,905) دونم.