هدم مسلخاً للدواجن ومنشآت زراعية في بلدة برطعة / محافظة جنين

• الانتهاك: هدم مسلخ وأرضية وبركس زراعي.
• الموقع: بلدة برطعة المعزولة خلف الجدار العنصري جنوب غرب جنين.
• تاريخ الانتهاك: 29/08/2018م.
• الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
• الجهة المتضررة: 3 عائلات فلسطينية.
• تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت قوات الاحتلال برفقة جرافة عسكرية إسرائيلية عند حوالي الساعة الخامسة من فجر يوم الأربعاء الموافق 29 آب 2018م، المنطقة الشرقية من بلدة برطعة المعزولة خلف الجدار العنصري، حيث شرع الاحتلال وبدون سابق أي إنذار بتنفيذ أعمال هدم وتجريف طالت مزرعة ومسلخ للدواجن وكذلك أرضية لمزرعة  وبركس زراعي في نفس المنطقة.  يذكر أن قوات الاحتلال وتحت تهديد السلاح منعت أي إخلاء للمقتنيات من داخل المسلخ المستهدف حيث تم تدميره بالكامل مع كافة المعدات والمحتويات التي بداخله، بالإضافة إلى نفوق 850 طير حبش كانت داخل المزرعة المستهدفة التابعة للمسلخ.

من الجدير بالذكر وبحسب إفادة عنان الشافعي صاحب المسلخ المستهدف فانه لم يتسلم أي إخطار  سابق من خلال الاحتلال الإسرائيلي سواء بوقف البناء أو حتى الهدم من قبل ، وان ما جرى حصل بشكل مباغت دون إشعار سابق، حيث أشار لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

((امتلك مزرعة ومسلخ للدواجن قمت بإنشائهما في مطلع العام 2016م، علماً بأنني من سكان مدينة نابلس، وكانت تبلغ الطاقة الإنتاجية للمسلخ ما يقارب 1.5 طن من اللحوم البيضاء يومياً، ويعتبر المسلخ مصدر دخل عائلتي المكونة من 10 أفراد، ومصدر دخل لخمسة عائلات أخرى تستفيد من العمل داخل المسلخ، وما حصل تحديداً هو انه  في فجر الأربعاء اتصل بي حارس المسلخ الليلي واخبرني  بأن آليات الاحتلال قد شرعت بهدم المسلخ والمزرعة بشكل مباشر دون إعطاء أي فرصة، علماً بأنني لم أتلقى أي إخطار سابق سواء بالهدم أو حتى وقف البناء، حيث تم إتلاف المسلخ بالكامل وقتل كافة الطيور هناك أثناء أعمال التجريف، حيث إنني اعتزم تقديم شكوى عاجلة إلى المحكمة العليا الإسرائيلية للطعن في ما قام به الاحتلال)).

وعلى مسافة لا تتعدى 800 متراً لم يكن الوضع بأحسن حال، حيث أفاد المزارع يحيى قبها صاحب الأرضية التي تم تجريفها بالقول:" تسلمت إخطاراً بوقف البناء في مطلع شهر شباط 2018م  حينها قمت أنا وجاري المتضرر أيضاً المدعو معتصم قبها  صاحب البركس المستهدف بتكليف محامي إسرائيلي بمتابعة إجراءات الترخيص، ولكن تفاجئنا في مطلع شهر آب بإخطار عسكري يتضمن هدم الأرضية والبركس الذي يمتلكه جاري، مع رفض أي إجراءات للترخيص رغم أن الأرض مملوكة لنا بموجب أوراق طابو، حيث جرى الهدم بالكامل اليوم".

• فيما يلي الأضرار التي لحقت بصاحب البركس " المسلخ" بعد هدمه:

تجدر الإشارة، إلى انه وبحسب معطيات البحث الميداني لطاقم مركز أبحاث الأراضي فقد شهدت بلدة برطعة  في  التاسع من شهر تموز الماضي إخطار 17 منشأة تجارية وسكنية وزراعية بوقف البناء  في نفس الموقع الحالي القريب من خط الهدنة 1949م ، وتعود ملكيتها إلى 17 عائلة  مكونة من 99 فرداً من بينهم 42 طفل، تم ذلك إخطارات جديدة بوقف البناء في نفس الموقع والتي كانت بتاريخ 20 آب الحالي  وقد طالت 8 محلات تجارية وورشة حدادة ومنزل قيد الإنشاء.

وتقع بلدة  برطعة الشرقية على بعد 30كم غرب مدينة جنين بمحاذاة الخط الأخضر واقرب بلد إليها هي بلدة يعبد وتبعد عنها مسافة 11كم شرقاً ويحيط بها ثلاث خرب صغيرة هي خربة برطعة وخربة عبد الله اليونس شرقاً وخربة المنطار جنوباً ويحيط بها جدار الفصل العنصري من الجهة الشرقية والجنوبية الذي يفصلها عن الضفة الغربية، وتبلغ مساحة الخارطة الهيكلية للقرية حوالي 3500 دونم من أصل 21 ألف دونم المساحة الإجمالية للقرية  حسب الخارطة الصادرة في شهر أيار عام 2005، ويبلغ مجموع سكانها حسب معطيات المجلس القروي حتى عام 2015م  3900 نسمة، حيث توجد عائلة واحدة في برطعة وهي عائلة قبها، هذا بالإضافة إلى وجود  5000 نسمة من العمال والتجار الذين يسكنون البلدة بهدف قربها من الخط الأخضر ( المصدر: المجلس البلدي).

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس