- الانتهاك: هدم منزلين بدعوى عدم الترخيص.
- الموقع: منطقة الديوك التحتا شمال مدينة أريحا.
- تاريخ الانتهاك: 18 تموز 2018م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: عائلتين مقدسيتين.
- تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوات جيش الاحتلال برفقة ضابط التنظيم والبناء التابع لما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الأربعاء الموافق 18 من تموز 2018م منطقة الديوك التحتا شمال مدينة أريحا والمعروفة أيضاً باسم منطقة " السطيح" والتي تقع ضمن حدود بلدية مدينة أريحا. يذكر أن جيش الاحتلال استعان بجرافتين عسكريتين في تنفيذ أعمال هدم طالت منزلين قيد الإنشاء في المنطقة، حيث يتذرع جيش الاحتلال بالبناء مع عدم الترخيص مبرر لهم في هدم المنازل في تلك المنطقة، وبحسب معطيات البحث الميداني فإن المنشآت المتضررة تعود في ملكيتها إلى عائلتين مقدسيتين، وان المنشآت التي جرى استهدافها كان الهدف منها متنفس لتلك العائلات في ظل الحملة الشرسة بحق السكان المقدسيين في مدينة القدس الشريف.
الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال دون 18 |
المساحة م2 |
طبيعة المنشأة المستهدفة |
الصور |
علام خالد تحسين عبد الله |
4 |
2 |
110 |
منزل قيد الإنشاء طابق واحد |
|
فوزات سعيد احمد شويكة |
6 |
3 |
90 |
منزل قيد الإنشاء |
|
12 |
غرفة معدنية |
||||
25م |
جدران طوب بطول 25م |
||||
المجموع |
10 |
5 |
|
|
|
ويشير الباحث والمتابع لقضايا تلك المنطقة الصحفي عادل أبو نعمة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" إن منطقة السطيح شمال أريحا تعتبر من أكثر المناطق استهدافاً من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وخلال السنوات القليلة الماضية نفذ الاحتلال عمليات هدم واسعة هناك، عدى عن وجود العشرات من إخطارات وقف البناء فيها، حيث يدعي الاحتلال أن المنشآت لا توجد بها أي تراخيص رغم أنها تقع ضمن حدود بلدية أريحا، ولكن في الحقيقة أن الاحتلال يريد إعادة السيطرة على تلك المنطقة، حيث كانت قبل اتفاق أوسلو عبارة عن مستعمرة زراعية لمجموعة من المستعمرين هناك.
ضاحية الديوك التحتا في سطور:
تعتبر ضاحية الديوك التحتا ( السطيح ) إحدى الضواحي التي تم ضمها حديثاً إلى بلدية أريحا، حيث تقع في الجهة الشمالية الشرقية من المدينة، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 940 نسمة حسب معطيات بلدية أريحا, ثلثهم ينحدرون من مناطق القدس والخليل وما تبقى من سكان ينتمون إلى ثلاث عائلات وهي: سمرات، فهيدات وجعمان وهم من سكان المنطقة الأصليين. وتبلغ المساحة الإجمالية لتجمع عرب الديوك في محافظة أريحا 2300 دونم. تجدر الإشارة إلى أن منطقة الديوك التحتا تشتهر بوفرة الينابيع المائية حيث يوجد نبعة السطيح والتي تضخ بقوة 13 كوب / ساعة حيث تساهم في سد جزء من حاجة السكان من المياه للشرب والزراعة. يشار إلى أن منطقة الديوك تشتهر أيضاً بوفرة الآثار الدينية والتاريخية حيث توصف بأنها منطقة أثرية ذات طابع خاص من نوعه لوفرة الآثار في تلك المنطقة.
يذكر أن منطقة السطيح تعد من المناطق المصنفة C من اتفاق أوسلو، وفيها ما لا يقل عن 100 مسكن ومنشأة مخطرة بالهدم بحجة عدم الترخيص.
هدم المساكن والمنشآت في القوانين الدولية:
يعتبر هدم الممتلكات الفلسطينية مخالف لكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:
مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:
- لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
- لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.
مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:
- لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.
مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:
- يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.
العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية 1966م ( جـ – 21) من قرار 2200 – الجمعية العامة للأمم المتحدة:
- (( تقر الدول الأطراف في هذا العهد بحق كل شخص في مستوى معيشي كاف له ولأسرته، يوفر ما يفي حاجتهم من الغذاء والكساء والمأوى، وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية، وتتعهد الدول الأطراف باتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذ هذا الحق))، معترفة بهذا الصدد بالأهمية الأساسية للتعاون الدولي القائم على الارتضاء الحر)) – "المادة 11 -1 ".
اعداد: