- الانتهاك: اغلاق طريق زراعي بالسواتر الترابية.
- الموقع: بلدة قراوة بني حسان غرب مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: الخميس 14 حزيران 2018م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي بلدة قراوة بني حسان.
تفاصيل الانتهاك:
أقدم جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح يوم الخميس الموافق 14 حزيران 2018م على إعادة إغلاق الطريق الزراعي الواقع في الجهة الجنوبية من بلدة قراوة بني حسان غرب محافظة سلفيت، وذلك عبر وضع أكوام ترابية في الطريق. من جهته أفاد السيد تامر ريان رئيس بلدية قراوة بني حسان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
"تم شق وتأهيل هذا الطريق في مطلع عام 2017م من خلال وزارة الزراعة الفلسطينية وبتمويل من بلدية قراوة بني حسان بطول 800م وبعرض 6م، ويربط الحي الشرقي من البلدة بالطريق الالتفافي رقم 505".
وحول أهمية هذا الطريق للبلدة أضاف الريان بالقول:
" هذا الطريق يعتبر حيوي بالنسبة للبلدة، حيث يخدم حي سكني كامل بالاضافة الى انه يخدم مساحات من الأراضي الزراعية التي من الممكن استثمارها مستقبلاً خدمة للتطور العمراني المتسارع في البلدة".
يشار الى ان قوات جيش الاحتلال أقدمت على اغلاق ذلك الطريق في مطلع شهر تشرين الأول الماضي بالسواتر الترابية، وقد أعيد افتتاحه بفعل جهود عدد من أبناء البلدة، إلا أن جيش الاحتلال أعاد إغلاقه بصورة مفاجئة دون أي مبرر يذكر.
الصور 1-2: الطريق الذي تم إغلاقه
لمحة موجزة عن بلدة قراوة بني حسان:
تقع قرية قراوة بني حسان على تلة مرتفعة، وتبعد عن مدينة سلفيت 13 كم مربع تقريباً جهة الغرب، ويعود تاريخ القرية إلى ألفي سنة والدليل على ذلك وجود المقامات التاريخية والدينية العريقة فيها.
تحيط بالقرية التجمعات السكانية الآتية : بديا من الغرب، وسرطة من الجنوب، ودير استيا وحارس من الشرق . يبلغ عدد سكان البلدة حوالي ( 3840 نسمة وفق التعداد السكاني لدائرة الإحصاء الفلسطينية لعام 2008م)، فيما يقدر عدد سكان البلدة القاطنين في الخارج حوالي (1000) نسمة.
أما العائلات في البلدة فهي ثلاث عائلات: عاصي، ريان، مرعي. يعتمد سكان البلدة في معيشتهم على الزراعة ، فمن أهم المحاصيل الزراعية القمح والزيتون كما يعتمد سكان البلدة على العمل والتجارة وخاصة صناعة وتركيب الشايش بأنواعه المختلفة.
أما الينابيع فيوجد في البلدة ثلاثة ينابيع هي: بر أبي عمار، والماجور، والمهد ويعتمد سكان القرية في مشربهم على مياه الشركة القطرية ميكروت التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وجد في البلدة مواقع تاريخية تعود لعصور مختلفة وأهم هذه المواقع دار الضرب، والفرديس وقصور رومانية . أما المقامات الدينية فهي الشيخ علي ، وعمرو بن العاص، وعمر بن الخطاب. يشار إلى انه منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م كانت بلدة قراوة بني حسان كغيرها من القرى والبلدات الفلسطينية محط أطماع الاحتلال، فبلدة قراوة يوجد على أراضيها أربع مستعمرات وهي: معاليه إسرائيل، كريات نتافيم، رفافا، ياكير حيث تساهم تلك المستعمرات في مصادرة لأراضي الزراعية وتدمير البنية التحتية في المنطقة لصالح أطماع لمستعمرين التي
لا نهاية لها .
اعداد: