- الانتهاك: حرق أشجار وتضررها بشكل جزئي.
- الموقع: بلدة الزاوية غرب محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 16 حزيران 2018م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المواطن أحمد خليل الأشقر.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الليل الأولى من يوم السبت الموافق 16من حزيران 2018م، وأثناء قيام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بأعمال الدورية المعتادة بالقرب من جدار الفصل العنصري غرب بلدة الزاوية غرب مدينة سلفيت، أقدم جيش الاحتلال على إطلاق قنابل صوتية وقنابل مضيئة بالقرب من الحقول الزراعية المحاذية تماماً لذلك الجدار الفاصل من الجهة الشرقية، حيث ما لبثت تلك القنابل وان سقطت على الأراضي الزراعية مما أدى إلى اشتعال النيران في احد الحقول في المنطقة المعروفة باسم " سريسيا" مما أدى إلى اشتعال النيران هناك حيث أن وجود الأعشاب اليابسة المنتشرة هناك ساعدت في انتشار النيران، مما أدى إلى احتراق 22 شجرة زيتون بشكل جزئي على مساحة تقدر بنحو سبعة دونمات قبل تدخل الدفاع المدني الفلسطيني وسكان البلدة في إطفاء الحريق، وتعود ملكية الأشجار المتضررة إلى المزارع احمد خليل الأشقر من سكان بلدة الزاوية.
من جهته أفاد نعيم شقير رئيس بلدية الزاوية لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:" يعتبر الحريق الأخير في المنطقة الغربية من البلدة هو ضمن سلسلة حرائق يتعمد الاحتلال افتعالها في كل عام، والهدف وراء ذلك هو تفريغ تلك الأراضي على امتداد المئات من الدونمات في مناطق جبل الكروم وسريسيا والنجمة، والتي يعتبرها الاحتلال مناطق مغلقة عسكرياً".
وكشف شقير أن هناك مخطط قديم للاستيلاء على معظم أراض البلدة الغربية على مساحة تزيد عن 1500 دونم، والتي بدأت جذورها في عام 2002م حيث حاول الاحتلال الاستيلاء عليها أثناء إنشاء الجدار الفاصل، وبعد فشله في ذلك اصدر الاحتلال سلسلة قرارات عسكرية تقيد حركة الفلسطينيين هناك وتمنع التواجد الفلسطيني بحجة وجود أراض دولة أو مناطق مغلقة عسكرياً، ويتخذ الاحتلال من حرق الأراضي الزراعية وسيلة لتصفية شجرة الزيتون التي تعتبر عنوان المزارعين هناك".وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الذي يسعى الاحتلال إلى خصم مبالغ مالية ضخمة على الفلسطينيين تعويضاً عن الحرائق بفعل الطائرات الورقية في محيط غلاف غزه، يسعى الاحتلال إلى افتعال الحرائق في الأراضي الزراعية الفلسطينية في الضفة، دون الاكتراث بأهمية تلك الأراضي في تأمين قوت العشرات من المزارعين في الضفة.
الصور 1-3: الأراضي المتضررة بفعل الحرائق
نبذة عن بلدة الزاوية:[1]
تقع بلدة الزاوية في الجهة الغربية من محافظة سلفيت، تحديداً على بعد 17كم غرب مدينة سلفيت، وهي ملاصقة للخط الأخضر، وبلغ مجموع السكان حتى عام 2007 نحو 4754 نسمة، يعتمد 81% من السكان على الزراعة وعلى تربية المواشي، وما تبقى من السكان فيعتمدون على الوظائف الحكومية والخاصة.وتبلغ المساحة الإجمالية لبلدة الزاوية 12,000 دونماً، منها 693 دونماً عبارة عن مسطح بناء. وأن غالبية الأراضي الزراعية في بلدة الزاوية مزروعة بأشجار الزيتون، والصبر والتين. ويوجد في بلدة الزاوية 3 عائلات رئيسة هي: شقير، موقدي، رداد حيث تشكل تلك العائلات 95% من المجموع العام للإسكان، وما تبقى 5% فهي عبارة عن عائلات صغيرة من أصل لاجئ ومن أبرزها عائلة الرابي.
تعتبر بلدة الزاوية من البلدات الفلسطينية التي شهدت وتشهد حملة منظمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث فقدت بلدة الزاوية لصالح الاستيطان والجدار (1747) دونماً، وهي موزعة كالتالي:
- تم مصادرة من أراضي بلدة الزاوية 573 دونماً، لصالح مستعمرة " الكانا" التي تأسست عام 1977م و التي يقطنها 3050 مستعمراً.
- تم مصادرة 520 دونماً لصالح الطريق الالتفافي رقم (5).
- كما أقام الاحتلال في عام 2003م جداراً عنصرياً على أراضي القرية مما أدى إلى تدمير (597) دونماً تحت مساره، هذا بالإضافة إلى انه عزل (4228) دونماً.