- الانتهاك: إخطار بشأن إغلاق من منطقة مغلقة.
- الموقع: خربة حمصة الفوقا شرق محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 04/06/2018م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: 5 أسر من عائلة أبو كباش.
تفاصيل الانتهاك:
تعتبر التدريبات العسكرية التي يجريها جيش الاحتلال في منطقة الأغوار الشمالية من الأمور التي باتت تؤرق السكان الفلسطينيين القاطنين هناك، حيث تعتبر تلك التدريبات من الطرق التي اعتمدها الاحتلال في قهر المواطنين وإفشال المواسم الزراعية المتتابعة بحجة تنفيذها، بل وأصبحت المراعي والينابيع المائية حقر على الاحتلال الذي يستغلها لصالح النشاطات العسكرية واعاثة الفوضى هناك.يذكر ان قوة من جيش الاحتلال اقتحمت صباح الاثنين الرابع من حزيران خربة حمصة الفوقا جنوب شرق بلدة طمون، حيث قام جيش الاحتلال بتسليم خمسة عائلات هناك إخطارات خطية تتضمن إخلاء التجمع البدوي هناك صبيحة يوم الثلاثاء الخامس من حزيران وذلك من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر بحجة إجراء تدريبات عسكرية هناك.
الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار بحسب المتابعة الميدانية:
الرقم |
المواطن المتضرر |
عدد افراد الأسر |
الأطفال دون 18عام |
---|---|---|---|
1 |
عبد الله محمود اسماعيل فريج ابو كباش |
9 |
7 |
2 |
ياسر محمود اسماعيل فريج ابو كباش |
10 |
6 |
3 |
سند ياسر محمود اسماعيل فريج ابو كباش |
2 |
0 |
4 |
تيسير محمود اسماعيل فريج ابو كباش |
5 |
5 |
5 |
ناصر محمود اسماعيل ابو كباش |
4 |
2 |
المجموع |
30 |
20 |
يذكر ان إخلاء التجمع البدوي يعتبر الثاني من نوعه خلال العام الحالي، حيث جرى إخلاء نفس العائلات بحجة التدريبات خلال شهر نيسان الماضي.
ومما لا شك فيه أن مثل تلك التدريبات لها بالغ الاثر السلبي على الاستقرار والأمن لسكان المنطقة، عدى عن كونها تهدد حياتهم هناك بفعل مخلفات الاحتلال التي يتركها هناك، فهناك الشهيد وهناك الجريح والمعاق بفعل مخلفات الاحتلال الاسرائيلي، الذي يتعامل مع المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم باستهتار شديد، وبشكل مخالف للقوانين والأعراف الدولية التي تدعو الى حماية المدنيين في زمن الحرب.
الصور 1-2: خربة حمصة الفوقا
الإخطار العسكري
حمصة الفوقا:
ينحدر سكان خربة حمصة الفوقا بالأصل إلى منطقة بئر السبع جنوب فلسطين التاريخية، لكن ظروف الاحتلال الإسرائيلي أجبرتهم على اللجوء إلى منطقة السموع جنوب محافظة الخليل، وبسبب قلة الإمكانيات وقلة المياه دفعت قسم كبير منهم خاصة عائلة أبو كباش إلى الرحيل صوب منطقة الأغوار الفلسطينية، واستقر قسم منهم بالقرب من منطقة الجفتلك. يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقدم خلال الفترة الواقعة ما بين 1996 – 2000م على تنفيذ 4 عمليات هدم طالت عائلة أبو كباش في منطقة الجفتلك، مما دفعهم للرحيل صوب خربة حمصه الفوقا في عام 2006م. ومند ذلك الحين والاحتلال الإسرائيلي يلاحقهم أينما وجدوا ويسلمهم إخطارات بوقف البناء ففي عام 2010م تم تهديدهم، ورغم هدا تقدم السكان بطلبات بهدف الترخيص وقد تمكنوا من الحصول على قرار احترازي عام 2011م ورغم هذا لم يسلم التجمع من مضايقات الاحتلال إلى أن انتهى الأمر بتدمير كامل الخربة عدة مرات.
اعداد: