- الانتهاك: إخطار بوقف البناء.
- الموقع: قرية شقبا شمال مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 02/05/2018م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال.
- الجهة المتضررة: أهالي القرية.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوة من جيش الاحتلال برفقة ما يسمى ضابط البناء والتنظيم التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الأربعاء الموافق الثاني من شهر أيار 2018م قرية شقبا شمال مدينة رام الله، حيث أقدم جنود الاحتلال على تسليم المتعهد في بناء ملعب القرية الوحيد اخطاراً عسكرياً يحمل الرقم ( 266929) يتضمن قرار بوقف البناء للملعب بحجة عدم الترخيص في المناطق المصنفة C، حيث جاء في الإخطار أن الاحتلال حدد 24 من شهر أيار 2018 موعداً نهائيا ًمن اجل استكمال إجراءات الترخيص بالتزامن مع تحديد موعدا لجلسة البناء والتنظيم في محكمة "بيت ايل" للنظر في قانونية هذا الملعب.
وحول تفاصيل الاعتداء الأخير أفاد حسن شلش رئيس المجلس القروي في قرية شقبا لباحث مركز أبحاث الأراضي: ))يعتبر الملعب الذي تم إخطاره هو الملعب الوحيد الذي يخدم القرية و شباب القرية في ظل استيلاء الاحتلال على معظم الموارد الطبيعية و معظم اراض القرية التي تفتقر لأي مشروع ترفيهي يخدم المنطقة، حيث ان الملعب هو في مرحلة الانشاء الاولى و قد تم حتى الآن بناء أسوار من الباطون بطول 125متر وبطول 62 مترا وبارتفاع مترين، والآن يتم تهيئة أراضي الملعب بواسطة جرافة جنزير، حيث تبلغ المساحة الاجمالية للملعب 16 دونماً بتبرع من المجلس القروي، أما تكلفة الانشاء فهي عبارة عن تبرع من العائلات المغتربة من القرية في الولايات المتحدة الأمريكية)).
و أضاف شلش القول:" لقد قمنا على الفور بالتنسيق مع محافظة رام الله والبيرة بتكليف مركز القدس للمساعدات القانونية بمتابعة الموضوع وتكليف مساحين بإجراء الخرائط المطلوبة للترخيص من اجل تقديمها".
الصور 1-3: للملعب المستهدف
يذكر أن قرار وقف البناء للملعب جاء بعد اقل من شهر واحد من قيام جيش الاحتلال وفي نفس المنطقة تحديداً في 11 من شهر نيسان 2018م بهدم أسوار وغرف زراعية تعود في ملكيتها لخمس عائلات من القرية حيث بلغت حصيلة الاضرار هدم جدران استنادية وغرف زراعية وحمامات ومصادرة غرفة متنقلة واقتلاع أشجار للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك.
يذكر ان قرية شقبا الواقعة على مسافة 24كم شمال مدينة رام الله تعتبر من القرى التي ما زالت تعاني من ضغوطات يومية بفعل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعاني القرية من ضيق المساحات المخصصة للبناء حيث ان المخطط الهيكلي لا يتعدى 1320 دونماً من أصل 51 ألف دونم المساحة الإجمالية للقرية، وهو بالتالي لا يلبي الزيادة الطبيعية للسكان البالغ عددهم قرابة 4260 نسمة بحسب مؤشرات الإحصاء 2017م، وبالتالي يلجأ السكان نحو البناء في مناطق C حسب اتفاق أوسلو، مما جعلهم عرضة للمضايقات من قبل الاحتلال، ويوجد في القرية ما لا يقل عن 14 منشأة زراعية وسكنية مخطرة بوقف البناء أو الهدم.
اعداد: