- الانتهاك: إخطارات بوقف البناء.
- الموقع: قرية بردلة / محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 07/05/2018م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: عائلة صوافطة.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوات الاحتلال برفقة ما يسمى ضابط التنظيم والبناء التابع لما توصف بالإدارة المدنية الإسرائيلية صباح الاثنين الموافق السابع من أيار 2018م قرية بردلة تحديداً من الجهة الشرقية المحاذية للطريق الالتفافي رقم 90، حيث شرع الاحتلال بتوزيع إخطارات عسكرية تتضمن وقف البناء بحيث طالت بركس لتربية الأغنام وغرفة زراعية متنقلة بالإضافة الى بئر عشوائي لاستخراج المياه.
وبحسب ما ورد في تلك الإخطارات العسكرية فقد أمهل الاحتلال المتصرفون بتلك المنشآت حتى 24 من شهر أيار الحالي كموعد أقصى من اجل استكمال اجراءات الترخيص حيث يتزامن الموعد مع موعد جلسة ما تسمى لجنة التنظيم الإقليمية في محكمة "بيت ايل"، وذلك للنظر في قانونية المنشآت المخطرة بوقف البناء بدعوى البناء دون ترخيص في المناطق المصنفة C من اتفاق اوسلو.
الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال دون 18عام |
المساحة م2 |
التكلفة المادية NIS |
طبيعة المنشاة المخطرة |
رقم الاخطار العسكري |
الصور |
محمد صالح يوسف صوافطة |
7 |
2 |
240 |
45,000 |
– بركس لتربية الأغنام – مخزن أعلاف من سقف زينكو وجوانب باطون |
203498 |
1 |
محمد حسني عبد الرحمن صوافطة |
9 |
1 |
45 45 |
12,000 |
– غرفة معدنية متنقلة للعمال – شادر محيط |
203499 |
2 |
عمق 18م |
22,000 |
– فتحة مائية عشوائية بعمق 18م لسحب المياه الجوفية |
N/A |
3 |
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيار 2018م.
وحول تفاصيل الاعتداء الجديد، افاد احد المتضررين وهو محمد صالح صوافطة (53عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" تعتبر الزراعة وتربية المواشي هي المورد الأساسي الذي نعتمد من خلاله على قوت حياتنا في ظل انحصار فرص العمل في المنطقة، ورغم ذلك تشهد القرية استهدافاً كبيراً للسكان عبر التضييق عليهم ومنعهم من البناء والتوسع العمراني، والنتيجة هو إخطار بوقف البناء بحجة عدم الترخيص للبركس الذي قمت بإنشائه قبل نحو عامين، علماً بأن الاحتلال يفرض إجراءات معقدة تحول دون استكمال إجراءات التراخيص المطلوبة، وهذا بدوره يهدد مصدر رزقي ورزق عائلتي المكونة من 7 أفراد، علماً بأنني قمت بإعطاء وكالة لمحامي من الداخل – الأراضي المحتلة عام 1948م- بهدف إجراء التراخيص اللازمة لذلك". وتعتبر قرية بردلة كغيرها من القرى الفلسطينية المنتشرة على طول منطقة الأغوار الفلسطينية، كانت ومازالت هدفاً لخطط الترحيل الجماعي القسري بحق السكان.
معلومات عامة عن قرية بردلة[1]:
تقع قرية بردلة على بعد 25 كم من الجهة الشمالية من مدينة طوباس ويحدها من الشمال الخط الأخضر, ومن الغرب رابا ومن الشرق عين البيضا, ومن الجنوب كردلة ومدينة طوباس. هذا ويبلغ عدد سكانها 2112 نسمة حتى عام 2014م, وتبلغ مساحتها الإجمالية 18329 دونم منها 404 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
- نهب الاحتلال من أراضيها لصالح الطرق الالتفافية 252 دونم، وذلك لصالح طريق رقم (90).
- ولصالح الجدار العنصري نهب تحت مساره 819 دونم, وعزل خلفه 2100 دونم, ويبلغ طوله 8197 متراً. هذا وتصنف أراضي قرية بردلة حسب اتفاق أوسلو إلى 90% مناطق مصنفة C أي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي، ومناطق B فقط 5%، وبالمساحات كما يلي:
- مناطق مصنفة B (910) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 16845) دونم.