- الانتهاك: الاعتداء على المساكن والمركبات.
- الموقع: قرية فرعتا شرق مدينة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 04/04/2018م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو البؤرة الاستعمارية "حفات جلعاد".
- الجهة المتضررة: سكان الحي الشرقي من قرية فرعتا.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء الموافق الرابع من شهر نيسان 2018م وتحديداً عند حوالي الساعة الثانية والنصف فجراً تسلل ثلاثة مستعمرون من البؤرة الاستعمارية المسماة "حفات جلعاد" باتجاه الحي الشرقي من قرية فرعتا شرق مدينة قلقيلية، والذي يبعد مسافة لا تزيد عن 1200متر عن تلك البؤرة الاستعمارية، حيث أقدم هؤلاء المستعمرون على خط شعارات تحريضية باللغة العبرية على جدران منزلين هناك، بالإضافة إلى إعطاب عجلات خمس مركبات فلسطينية وخط شعارات تحريضية على ثلاثة سيارات منها، وذلك قبل انسحابهم من الموقع باتجاه البؤرة الاستعمارية.
وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فان المنازل المتضررة من خط تلك الشعارات التحريضية والتي تعني بالعربية " كفى حقداً على المستوطنين" هما منزلي المواطنين: باسل إبراهيم محمود صلاح، ومنزل المواطن هيثم صالح محمود صلاح.
صورة 1: منزل المواطن باسل صلاح والذي اعتدى عليه مستعمرون متطرفون
صورة 2: منزل المواطن هيثم صلاح والذي اعتدى عليه مستعمرون متطرفون
بالإضافة إلى ذلك أعطب المستعمرون عجلات خمس سيارات مع خط شعارات تحريضية على ثلاثة منها، حيث تعود ملكية تلك السيارات الى كل من:
- نسرين محمد شناعة: خط شعارات على سيارتها من نوع فولكسفاجن جولف موديل عام 2011م.
صورة 3: مركبة المواطنة نسرين شناعة
- عبد الرحمن ابراهيم محمود صلاح: إعطاب عجلات سيارته الأربعة والتي هي من نوع اوبل كدت موديل 1983م.
صورة 4: مركبة المواطن عبد الرحمن صلاح
- هيثم صالح محمود صلاح: إعطاب عجلات سيارته الأربعة والتي هي من نوع كيا سبورتج موديل عام 2012م.
صورة 5: مركبة المواطن هيثم صلاح
- محمود محمد محمود سليمان: إعطاب عجلات سيارته الأربعة وخط شعارات تحريضية عليها، وهي من نوع متسوبيشي هنتر موديل 2010م.
- ربحي صادق طويل: خط شعارات تحريضية على سيارته وهي من نوع سيات ابيزا موديل 2012م.
من جهته افاد المواطن المتضرر باسل إبراهيم صلاح لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: " في صباح يوم الأربعاء استفقنا على وقع شعارات تحريضية تملئ الجدران الخارجية لمنزلي مع إعطاب عجلات عدد من المركبات في نفس الحارة، وعند رجوعنا الى الكاميرات الموجودة على جدران أحد المنازل المجاورة تبين وجود ثلاثة مستعمرين يرتدون ملابس سوداء وأقنعة حيث قاموا بالترجل من مركبة تحمل لوحة تسجيل صفراء على طرف الطريق الزراعي الذي يربط القرية بالأراضي المحيطة بالبؤرة الاستعمارية " حفات جلعاد"، ثم قاموا بالتوجه مشياً باتجاه عدد من المنازل العشوائية قبل ان يخطوا شعارات تحريضية وإعطاب عجلات خمس مركبات ومن ثم الهروب من الموقع، حيث استمر تواجدهم في المنطقة مدة 20 دقيقة تقريباً". " لقد قمنا بإبلاغ الارتباط المدني الفلسطيني بالأمر، وحضرت الى الموقع شرطة إسرائيلية وأخذت إفادة المتضررين، دون عمل شيء آخر".
يذكر ان قرية فرعتا الواقعة في الريف الشرقي من مدينة قلقيلية، تعتبر من ابرز القرى التي تتعرض الى اعتداءات المستعمرين على مدار السنوات الماضية، حيث افاد هيثم صوان رئيس مجلس قروي فرعتا – اماتين لباحث مركز ابحاث الأراضي بالقول:" يعتبر وجود مثل البؤرة الاستعمارية "حفات جلعاد" على أراض قرية فرعتا واماتين بمثابة خطر حقيقي يهدد المزارعين والأراضي الزراعية على حد سواء، حيث خلال السنوات الأخيرة تكرر الاعتداء على الأراضي الزراعية في فرعتا من ضمنها حرق محصول القمح وتقطيع عدد من الأشجار هناك، وعلى الرغم من المناشدات إلى الجهات الرسمية، وكذلك حجم الشكاوى الى شرطة الاحتلال والنتيجة هي لا حياة لمن تنادي".
وأضاف صوان بالقول:" تعتبر حادثة خط الشعارات التحريضية وإتلاف مركبات فلسطينية خاصة، هي الثانية من نوعها التي شهدتها نفس المنطقة، ففي عام 2013م قامت مجموعة من نفس البؤرة الاستعمارية بحرق عدد من المركبات الفلسطينية وخط شعارات تحريضية في نفس المنطقة، وقد تم تقديم شكوى رسمية الى شرطة الاحتلال، ولكن لا نتيجة حتى اليوم".
صورة 6: البؤرة الاستعمارية " حفات جلعاد" المعتدية على أراضي المواطنين وممتلكاتهم
اعداد: