- الانتهاك:الاعتداء على مواطنين واقتلاع اشتال.
- تاريخ الانتهاك:17/2/2018م.
- الموقع:خلة الثغرة/ الخليل.
- الجهة المعتدية: المستعمرون.
- الجهة المتضررة: مواطنون من عائلة العيدة.
التفاصيل:
اعتدى مستعمرون من مستعمرة " غفعات خارصينا"، بتاريخ 17/2/2018 على مواطنين من عائلة العيدة وأراضيهم الزراعية، واقتلعوا اشتالا منها.ففي التاريخ المذكور، توجه أفراد من عائلة العيدة إلى قطعة ارض يملكونها في منطقة " ثغرة العبد" بالقرب من جبل جويحان- شمال مدينة الخليل، واصطحبوا معهم (50) شتلة زيتون لزراعتها في أراضيهم التي يتهددها الاستيطان، حيث تقع مستعمرة " غفعات خارصينا" على بعد نحو ( 1 كم) من أراضيهم.
وأفاد محمد طارق رشاد العيدة ( 37 عاما) أحد المواطنين الذي كان يعمل في الموقع : حين كنا نعمل في زراعة الاشتال في أرضنا، وصلت إلى المكان مركبة بيضاء من نوع تويوتا دفع رباعي، وترجل منها مستوطنان مسلحان، وعرفنا من بينهم المستوطن الذي يدعى عوفر، واخذ يصرخ علينا ويهددنا ويدوس الاشتال التي زرعناها برجليه، ثم قام بالاتصال عبر هاتفه النقال واستدعى مزيدا من المستوطنين إلى الموقع"
الصور1-3: المستعمرون الذين اعتدوا على المواطنين- المصدر: المواطنون المتضررون
وأضاف العيدة: حضر إلى المكان قوة من شرطة وجيش الاحتلال وعدد كبير من المستعمرين، حيث قام المستعمرون باجتثاث ما تبقى من اشتال في الأرض وتحمليها في سيارة التويوتا التي يقودها المستوطن عوفر، وأخذ المستوطنون يتهجمون علينا ويوجهون لنا الشتائم، فقام جيش الاحتلال باحتجازي وإخواني وأبناء عمي الذين كانوا معنا في الموقع"
كما اعتدى المستعمرون على مركبة لأحد أبناء عائلة العيدة، حيث لاحظ المستعمرون كاميرا مثبته على مرآة المركبة الداخلية فقام بكسر الزجاج الأمامي للمركبة، وقام بفتحها وسلب الكاميرا منها.
الصورة 4: أثار اعتداء المستعمرين على مركبة العيدة
وأوضح العيدة بان اعتداءات سابقة تعرض لها وأبناء عمه لدى عملهم في أرضهم، حيث قام أحد المستعمرين بتاريخ 14/2/2018 بإطلاق النار تجاه احد الشبان ما أدى إلى إصابته بجروح في منطقة الفم وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأوضح العيدة بأنهم يملكون قطعة أرض في منطقة " خلة العبد" على الطريق الموصل إلى مفرق بيت عينون، وفي المنطقة المعروفة بجبل جويحان، وتبلغ مساحة هذه القطعة حوالي ( 40 دونما)، وقد بدأت الأطماع الاستيطانية فيها منذ العام 1983، حيث بدأ جنود الاحتلال والمستعمرين بملاحقتهم وطردهم منها ب " دواعي أمنية ".
اعداد: