- الانتهاك:إقامة برج عسكري وشبكة كهرباء.
- تاريخ الانتهاك: شباط 2018م
- الموقع: يقين- بني نعيم/ محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: قوات الاحتلال.
- الجهة المتضررة:مواطنو بلدة بني نعيم.
التفاصيل:
سيطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في شهر شباط 2018، على قطعة أرض لمواطنين من بلدة بني نعيم وأقامت عليها برجاً عسكرياً للمراقبة.
فقد قامت قوات الاحتلال بالسيطرة على سفح جبل، جنوب شرق بلدة بني نعيم، إلى الشرق من منطقة يقين، وقبالة مستعمرة " بني حيفر" المقامة على أراضي المواطنين، وقامت بأعمال تجريف وتسوية الأرض في الموقع ثم أقامت برجاً عسكرياً معدنياً لمراقبة المكان.
الصورة 1: منظر لبرج المراقبة المقام على أراضي المواطنين
ويقع البرج العسكري على جنبات الطريق الواصل إلى مستعمرة " بني حيفر" والرابط بالشارع الالتفافي رقم ( 317) من الجهة الغربية.
وأفادت بلدية بني نعيم بأن قوات الاحتلال سيطرت على أراضي المواطنين دون توجيه أي أوامر عسكرية بالاستيلاء عليها.
وتعود ملكية الأراضي المُستولى عليها لمواطنين من عائلة مناصرة من بلدة بني نعيم، عرف من بين أصحابها صبري وصابر حسن مناصرة، وهي جزء من مساحات واسعة يملكها المواطنون في المنطقة.
وبالنظر إلى قطعة الأرض فهي أراضي جبلية ومراعي يرتادها رعاة المواشي لرعي مواشهيم فيها.
كما تنوي سلطات الاحتلال مد خط كهرباء من الخط المار بجوار الشارع الالتفافي ( 317) من الجهة الغربية، ليصل البرج العسكري الجديد شرقاً.فحسب المواطنون المتضررون فقد داهمت المنطقة قوة من جيش الاحتلال والإدارة المدنية وأخبرتهم بأنها تعكف على إقامة خط الكهرباء الذي سيمر من أراضي المواطنين وان من يرغب فيهم بالاعتراض على مسار الخط عليه التوجه إلى الارتباط الإسرائيلي وتسليم اعتراضه هناك، مع العلم أن سلطات الاحتلال لم تُوجه أوامر عسكرية أو أي كتاب حول نيتها إقامة هذا الخط الكهربائي الذي سيمر من أراضي المواطنين.ويخشى المواطنون من قيام سلطات الاحتلال بتوسعة مستعمرة " بني حيفر" وإقامة أحياء أخرى حول البرج العسكري، أو أن هذا الخط الكهربائي المزمع إقامته سيكون لخدمة مشروع استيطاني جديد في الموقع.
الصورة 2: منظر لمستعمرة "بني حيفر" المقامة على أراضي المواطنين
كما أعرب المواطنون عن خشيتهم بأن يكون البرج العسكري مقدمة لإقامة بؤرة استعمارية في المكان، كعادة الاحتلال حين أقام مستعمرة " بني حيفر" حيث بدأت الأطماع في الأرض عبر إقامة معسكر صغير لجيش الاحتلال وما لبث أن تحول إلى مستعمرة كبيرة وأمرا واقعا على الأرض، كما يعتبر برج المراقبة هذا هو الثاني في المنطقة، حيث أقامت قوات الاحتلال قبل أعوام برج مراقبة بجوار مقام ديني " مقام يقين" وعلى جنبات الطريق الموصل لمستعمرة " بني حيفر"، حيث يبعد البرج القديم عن البرج الجديد مسافة حوالي ( 500) مترا.
ومن المتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بمنع الوصول إلى الأراضي المقام عليها برج المراقبة، حيث تمنع قوات الاحتلال الاقتراب من هكذا مواقع، الأمر الذي سيؤدي إلى حرمان المزارعين من رعي أغنامهم في مساحات شاسعة في تلك المنطقة.
تعقيب قانوني:
العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية:
المادة 9:
– لكل فرد حق في الحرية وفى الأمان على شخصه. ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا. ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقا للإجراء المقرر فيه.
– المادة 12 : “لكل فرد حرية التنقل واختيار مكان سكناه في أي مكان في نطاق الدولة التي يتواجد فيها بشكل شرعي”، كما “يحق لأي فرد أن يغادر أية دولة بحرية بما في ذلك دولته هو”.
اعداد: