- الانتهاك: إغلاق طريق.
- الموقع: بلدة سنجل شمال شرق مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 02/01/2018م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي البلدة.
تفاصيل الانتهاك:
شرع جيش الاحتلال ظهيرة الثلاثاء الموافق الثاني من كانون الثاني 2018م بنصب بوابة عسكرية جديدة على المدخل الشرقي الرئيسي لبلدة سنجل شمال شرق مدينة رام الله، حيث يعتبر هذا الطريق ممر حيوي يربط البلدة بالطريق الالتفافي رقم 60، ويكمن الهدف الرئيس من تلك البوابة هي التحكم بحركة الدخول والخروج من والى البلدة، من خلال إغلاق وفتح تلك البوابة الحديدية.
يذكر ان المدخل الشرقي للبلدة سبق وان أغلقه جيش الاحتلال بالسواتر الترابية منذ عام 2000م وأعيد افتتاحه بعد 15عاماً حيث فرض على سكان البلدة في ذلك الوقت البحث عن طرق بديلة عبر السلوك في طرق فرعية ضيقة وعرة تستنزف الوقت والمال بالنسبة لأهالي البلدة، مع العلم أن هذا المدخل يعتبر من المدخل الرئيسي المتعارف عليه منذ عشرات السنين وقبل الاحتلال الإسرائيلي.
تعريف ببلدة سنجل[1]:
تقع بلدة سنجل على بعد 20كم من الجهة الشمالية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية اللبن الشرقية، ومن الغرب قريتي عبوين وجلجيليا، ومن الشرق قريتي قريوت وترمسعيا، ومن الجنوب قرية المزرعة الشرقية. يبلغ عدد سكانها 5236 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 14,028 دونماً منها 888 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. ونهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلده 551 دونماً، حيث تقع تلك المستعمرات على جزء من أراضي البلده. والمستعمرات هي: " معاليه لفونة" والتي تأسست عام 1983م وصادرت من أراضي القرية 298 دونماً ويقطنها 497 مستعمراً، والثانية " مستعمرة عيلي – إيلي" والتي تأسست عام 1984م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 253 دونماً ويقطنها 2058 مستعمراً، كما نهب الطريق الالتفافي رقم 60 أكثر من (246) دونماً .هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته ( 14%) ومناطق B تشكل (30%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (56%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- مناطق مصنفة (أ) 1,980 دونم.
- مناطق مصنفة (ب) 4,140 دونم.
- مناطق مصنفة (ج) 7,908 دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: