- الانتهاك: طريق استعماري.
- الموقع: شمال بلدة بروقين في محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 01/11/2017م.
- الجهة المعتدية: مستعمرة " بروخين".
- الجهة المتضررة: المزارعون في بلدة بروقين.
- تفاصيل الانتهاك:
ضمن مخططات التوسع العمراني الذي تشهده المستعمرات الاسرائيلية الجاثمة على أراضي الضفة الغربية، بدأ الاحتلال الإسرائيلي في مطلع شهر تشرين الثاني 2017م الحالي بشق طريق استعماري جديد على أراض بلدة بروقين الشمالية بطول 800م. ويهدف المخطط الجديد بالأساس الى إنشاء حلقة وصل أساسية لربط مستعمرة " بروخين" بالبؤرة الاستعمارية الواقعة الى الشرق من تلك المستعمرة على مسافة ما يقارب 800م لتصبح تكتلاً استعمارياً واحداً بناءً على خطة سابقة تم المصادقة عليها من قبل ما يسمى المجلس الأعلى للتنظيم والبناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.
الصور 1-2: الطريق الاستعماري الذي يجري تنفيذه على حساب أراضي المواطنين لصالح مستعمرة "بروخين وبؤرتها" – قريوت
وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فان هذا المخطط يتجه نحو توسعة المستعمرة لتصبح ضعفي مساحتها الحالية الآن على الأراضي التي يصنفها الاحتلال بأنها أراض دولة على مساحة تزيد عن 120 دونماً. يشار الى ان غالبية مخططات التوسع الاستعماري – كما هو العادة – تبدأ عبر شق طريق استعماري ومن ثم الشروع بتنفيذ أعمال بنية تحتية تكفل نمو المستعمرة وتطورها. يذكر انه تم مؤخراً إقرار المخطط الهيكلي التنظيمي لمستعمرة "بروخين"، من قبل مجلس التنظيم الأعلى في مستعمرة " بيت ايل" مما يفتح الباب على مصراعيه نحو بناء المزيد من الوحدات السكنية داخل المستعمرة التي هي بالأصل تحظى بدعم مطلق من قبل حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال.
يشار إلى أن مستعمرة 'بروخين' تأسست عام 1999م وذلك كنواة استيطانية على أراضي بلدة بروقين من الجهة الشمالية الغربية من البلدة، و بعد أحداث انتفاضة الأقصى عام 2000م بدأت تلك البؤرة الاستعمارية بالتوسع بشكل ملحوظ ومتسارع ، حيث استغل المستعمرون أحداث انتفاضة الأقصى وصعوبة وصول المزارعين الفلسطينيين إلى أراضيهم الزراعية عبر ما يسمى بالحزام الأمني الفاصل والمحيط بالمستعمرات الإسرائيلية وذلك بأعمال التوسعة والتمدد من خلال مصادرة اكبر قدر مستطاع من الأراضي الزراعية استناداً لتعليمات ودعوات رئيس وزراء الاحتلال السابق ارائيل شارون والذي دعى المستعمرين إلى الاستيلاء على اكبر قدر مستطاع من الأراضي وبناء البؤر الاستعمارية العشوائية والتي لاقت الدعم والتأييد من حكومات الاحتلال المتعاقبة.
يذكر أن مستعمرة 'بروخين' اقتبس اسمها من بلدة بروقين التي فقدت وسلبت مساحات واسعة من أراضيها لصالح تلك المستعمرة ، حيث بلغ مساحة تلك المستعمرة حتى عام 2009م قرابة 480 دونماً وبمسطح بناء يقدر بنحو 266 دونم، إلا أن هذه المساحة أخذت بالتمدد يوما بعد يوم بدعم وتأييد من قبل سلطات الاحتلال التي توفر أقصى الحماية والمؤازرة للمستعمرين في عملية سلب الأراضي وتوسعة المستعمرة ، بل تعدى ذلك إلى اعتداء المستعمرين على المواطنين الفلسطينيين وسلب حقهم في العيش بكرامة واستغلال أراضيهم الزراعية التي باتت حكراً على هؤلاء المستعمرين، حيث شهدت الفترة القليلة الماضية سلسلة اعتداءات خلال موسم الزيتون الماضي طالت المزارعين وأشجار الزيتون مما الحق الضرر الكبير في المنطقة.
قرية بروقين[1]:
تقع قرية بروقين على بعد 10كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت ويحدها من حارس ويقام على اراضيها المنطقة الصناعية الإسرائيلية" ارائيل" ، ومن الغرب كفر الديك، ومن الشرق فرخة وسلفيت، ومن الجنوب كفر عين وبني زايد وقراوة بني زيد.
يبلغ عدد سكانها (4,174) نسمة حتى عام (2014)م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 12, 285 دونم، منها 706 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3,385) دونم وفيما يلي التوضيح:
1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (3,334) دونم ، وهي:
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة / دونم |
عدد المستعمرين |
برقان الصناعية |
1981 |
1,365 |
NA |
بروخين |
1999 |
265 |
NA |
منطقة ارائيل الصناعية |
NA |
1,704 |
NA |
المجموع |
3,334 |
11,612 |
2- نهبت الطرق الالتفافية من أراضي القرية ما مساحته 503 دونم.
3- الجدار العنصري مخطط تحت مساره ( 785) دونم ، وسيعزل خلفه( 5,159) دونم. ويبلغ طوله (7,855) متراً.
تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
– مناطق مصنفة A (1,005) دونم.
– مناطق مصنفة B ( 4,376) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 6,905) دونم.