إخطارات بوقف البناء لمنشآت حرفية ومبنى سكني في قرية حارس / محافظة سلفيت

• الانتهاك: إخطارات بوقف البناء.
• الموقع: قرية حارس شمال مدينة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 12- 14 تشرين الثاني من العام 2017م.
• الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
• الجهة المتضررة: 4 عائلات فلسطينية من القرية.

• تفاصيل الانتهاك:

    في ساعات الظهيرة من يوم الأحد الموافق 12 تشرين الثاني 2017م، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى الإدارة المدنية قرية حارس من الجهة الغربية، حيث سلّم الاحتلال مواطنين من القرية إخطارات تتضمن وقف البناء طالت ورشة لصيانة المركبات (ميكانيك) بالإضافة إلى ورشة حدادة، حيث تقعان على الشارع الالتفافي المعروف باسم " عابر السامرة" وتعودان في ملكيتهما إلى الشقيقين فادي ونادي حسن سلمان داوود.

   وبحسب ما ورد في الإخطارين فقد تم تحديد السادس من شهر كانون الأول المقبل موعداً للنظر في قانونية تلك المنشآت وذلك في ما تعرف محكمة "بيت ايل" التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية.

     في السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال صباح الثلاثاء 14 تشرين الثاني شمال قرية حارس مجدداً، حيث تم تسليم المواطن جميل محمود مصطفى داوود إخطاراً عسكرياً يتضمن وقف البناء لورشة تستخدم لطحن البلاستك، وذلك بدعوى البناء دون الحصول على التراخيص القانونية ضمن المنطقة المصنفة C من اتفاق اوسلو.

   بالإضافة الى ذلك اخطر الاحتلال المواطن حسام علي جابر بوقف البناء لمنزله المكون من ثلاثة طبقات غربي القرية، علماً بأن المبنى جرى إعادة تأهيله وتشطيبه حديثاً، ويستخدم المنزل بهدف تأمين المأوى لعائلة المتضرر المكون من 8 أفراد بالإضافة إلى عائلة ابنه بلال حسام علي جابر والمكونة من 5 أفراد.

     وبحسب الإخطارين المتعلقين بالمنزلين حدد تاريخ ( 6/12/2017) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التابعة لما يسمى بمجلس التنظيم الأعلى في الإدارة المدنية، حيث ستبحث في جلستها التي ستعقد بمقرها بمستعمرة " بيت ايل" ما وصفته بهدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة.

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة في قرية حارس ومعلومات عنهم:

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي تشرين ثاني 2017م.

إخطارات بالجملة:

     تجدر الإشارة إلى أن قرية حارس كانت وما زالت   تعد ضحية من ضحايا الاحتلال الإسرائيلي، هذا الاحتلال الذي أعلن صراحة في أكثر من مرة عزمه على مواصلة الاستيطان ونهب الأرض وتشريد السكان، في المقابل تسريع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية على حساب الأرض الفلسطينية. 

    يذكر أن قرية حارس لوحدها صدر بحقها  أكثر من 38 إخطاراً لوقف البناء في القرية لعدد من البيوت المأهولة والورش الصناعية التي تنتشر هنا وهناك في  أراض القرية، حيث يبرر الاحتلال أن تلك المنشآت تم بناءها دون الحصول على التصاريح كون المنطقة تقع ضمن المناطق المصنفة C.

قرية حارس في سطور:

تقع قرية حارس  إلى الشمال الغربي من مدينة سلفيت، على مساحة تقدر بـ  8769 دونم، منها قرابة 190 المخطط الهيكلي للقرية، حيث تبعد عن مدينة سلفيت  حوالي 7كم، وتحيط بها من الشمال قرية دير استيا، ومن الشرق كفل حارس، وبروقين وكفر الديك من الجنوب الغربي، ومن الغرب قراوة بني حسان.

ويبلغ عدد سكان القرية حوالي (3740) نسمة حسب إحصاءات دائرة الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام (2009) يعيشون داخل القرية، أما العائلات التي ينتمي إليها سكان القرية فهي: أبو عطا، داود، سلامة، سلطان، شحادة، وصوف، عواد، فزع، قاسم، كليب.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس