- الانتهاك: إخطار بوقف البناء.
- الموقع: خربة أم المراجم جنوب قرية دوما / محافظة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: 05/09/2017م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال.
- الجهة المتضررة: أهالي تجمع خربة أم المراجم.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الظهيرة من يوم الثلاثاء الموافق الخامس من شهر أيلول 2017م أقدمت ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابع للاحتلال الإسرائيلي على وضع اخطار عسكري بجانب الخط المائي المزود لخربة " أم المراجم" حيث يتضمن الإخطار وقف البناء والعمل في ذلك الخط المائي بدعوى عدم الترخيص بحسب وصف الاحتلال.
وبحسب ما ورد في الإخطار العسكري الذي يحمل الرقم (203698) فقد امهل الاحتلال المتصرفون في هذا الخط المائي حتى 27 من شهر أيلول 2017م كموعد نهائي من اجل استكمال اجراءات الترخيص، حيث يتزامن الموعد مع موعد جلسة البناء والتنظيم في ما تعرف محكمة "بيت ايل" للنظر في قانونية المنشآت المخطرة بوقف البناء.
وبحسب إفادة السيد علي عواد رئيس مجلس الخدمات المشترك لقرى جنوب نابلس لباحث مركز أبحاث الأراضي: فإن الخط المائي البلاستيكي جرى تنفيذه من خلال منظمة العمل ضد الجوع بطول ثلاثة كيلومترات، وبقطر 63ملم3، حيث يقوم على نقل المياه من قرية دوما باتجاه خربة أم المراجم جنوباً، علماً بأن الهدف منه توفير فاتورة شراء الماء لسكان الخربة ودعم قطاع الزراعة وتربية المواشي هناك.
الصور 1-2: خربة أم المراجم المستهدفة
الإخطار العسكري الذي يحمل الرقم 203698 والذي يستهدف خط المياه في الخربة
وأضاف عواد القول:" يوجد في خربة أم المراجم 20 عائلة تقطن هناك بواقع 82 فرداً، حيث يعتمدون بشكل مباشر على الزراعة وتربية الأغنام، وبسبب الظروف الصعبة يقومون بنقل المياه بواسطة صهاريج خاصة، حيث أحياناً كثيرة يتعرضون للملاحقة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي بحجة دخول مناطق مغلقة عسكرية تارة، وتارة أخرى لأسباب غير معروفة فقط من أجل التضييق على أهالي التجمع الريفي هناك.
يشار الى ان خربة أم المراجم تعتبر من التجمعات الريفية القديمة حيث يقطن سكان الخربة في بيوت من الصفيح، وجدران طينية، وتفتقر الخربة إلى البنية الأساسية التي تخدم التجمع في ظل استهداف الاحتلال للسكان هناك ومنعهم من البناء والتطوير، حيث يقطن ما لا يقل عن 20 عائلة هناك وبصورة غير منتظمة وتعتبر الزراعة وتربية المواشي حرفتهم الأساسية.
اعداد: