إخطارات بوقف العمل في منشآت سكنية وزراعية بقرية الفخيت بمسافر يطا بالخليل

الانتهاك: إخطارات بوقف العمل.
تاريخ الانتهاك:5/9/2017م.
الموقع: الفخيت- مسافر يطا / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة:المواطن أكرم أبو صبحة.

التفاصيل:

وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 5/9/2017م، إخطارات بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص في منشآت سكنية وزراعية يملكها المواطن أكرم ساري أبو صبحة في قرية الفخيت بمسافر يطا جنوب الخليل. فقد داهمت قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بالإدارة المدنية القرية، عند الساعة الثانية ظهراً، ووصلت إلى منشآت المواطن أبو صبحة ووضعت الإخطارات عليها، وقام موظفو الإدارة المدنية بالتقاط صور للمنشآت. وطالبت الإخطارات بـ " التوقف فوراً عن أعمال البناء" وحددت تاريخ ( 27/9/2017) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش التابعة لما يسمى بمجلس التنظيم الأعلى، والتي ستعقد جلستها عند الساعة العاشرة صباحاً بمقرها في مستعمرة " بيت ايل" وستبحث في هذه الجلسة " هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة".

الصورة 1+2: إخطارات الاحتلال التي تستهدف منشآت المواطن أبو صبحة

وبالنظر إلى المنشآت المهددة فهي كالتالي:

غرفة للسكن: مبنية من الطوب والصفيح بمساحة ( 50م²)، منذ مطلع العام الحالي، ويسكنها ( 5) أفراد.
خيمة: وهي مخزن للأعلاف والحبوب، بمساحة (10م²).
حظيرة مواشي: وتتكون من بركس ومحاط بها جدار من الحجارة، وتبلغ مساحتها (40م²)، وتأوي حوالي (30 رأس) من الماشية.

وبعد أن أخطرت سلطات الاحتلال بوقف العمل في هذه المنشآت، تكون بذلك قد استهدفت (8) منشآت سكنية وزراعية في قرية الفخيت منذ مطلع العام الحالي 2017م، في إشارة إلى التضييق على المواطنين لإجبارهم على الرحيل عن قريتهم وأراضيهم لتسهل السيطرة عليها لصالح المستعمرات والبؤر الاستعمارية المنتشرة في المكان.

قرية الفخيت:

تعتبر قرية الفخيت إحدى قرى مسافر بلدة يطا، وتتبع إداريا لمجلس قروي مسافر يطا، ويحد القرية من الشرق : قرية المجاز، ومن الغرب قرية شعب البطم، ومن الشمال: قرية التبان، ومن الجنوب: الخط الأخضر وجدار الضم والتوسع، وتطل مستعمرة " ماعون" على القرية من الجهة الغربية. ويبلغ تعداد سكان القرية حوالي ( 80 شخصا) بواقع حوالي ( 13 أسرة) يقيمون في مساكن من الصفيح والخيام، ويبلغ مسطح البناء في القرية ( 7 دونمات). ويعتاش مواطنو القرية على تربية المواشي وفلاحة أراضيهم الزراعية، وقام الاحتلال بتوجيه إخطارات بوقف العمل وأوامر هدم في معظم منشآت ومساكن القرية، لإجبار المواطنين على تركها لصالح الاستيطان والتدريبات العسكرية.

اعداد:

مركز أبحاث الاراضي – القدس