- الانتهاك: قطع أشجار زيتون.
- الموقع: جنوب قرية كفر قليل / محافظة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: 14/09/2017م.
- الجهة المعتدية: مستعمرة " براخا".
- الجهة المتضررة: المزارع جواد فتحي رشيد منصور.
- تفاصيل الانتهاك:
في ظهيرة يوم الخميس الموافق 14 من شهر أيلول من العام 2017م تسللت مجموعة من المستعمرين من مستعمرة " براخا" الجاثمة على أراض قريتي كفر قليل وبورين، حيث توجهت تلك المجموعة المتطرفة باتجاه منطقة "الخلايل" الواقعة جنوب قرية كفر قليل والمحاذية لمستعمرة "براخا".
يذكر أن المستعمرين وبواسطة أدوات حادة قد شرعوا بقطع وتكسير 16 شجرة زيتون بعمر 25عاماً، حيث جرى نشر أغصانها بالكامل، وتعود ملكية الأشجار المتضررة للمزارع جواد فتحي رشيد منصور.
وحول تفاصيل الاعتداء أكد المزارع جواد منصور لباحث مركز أبحاث الأراضي:
" انه شاهد مجموعة من الأشخاص يتواجدون في أرضه عند حوالي الساعة الثانية بعد الظهر يوم الخميس، علماً بأن منزله لا يبعد عن الموقع سوى 800م وعند توجهه إلى الموقع برفقة أبناءه شاهدوا ان هؤلاء الأشخاص هم عصابة من "المستعمرين" ويقومون بقطع الأشجار وإتلافها حينها استنجد المزارع بشبان القرية عبر الاتصال على البعض منهم، حيث هرعوا الى الموقع قبل أن ينسحب المستعمرين باتجاه مستعمرة "براخا" تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث خلف المستعمرين ورائهم قطع وتخريب 16 شجرة زيتون، تضررت بشكل جزئي، وقد حضر إلى الموقع شرطة وجيش الاحتلال.
يشار الى ان مستعمرة " براخا" قد شرعوا منذ مطلع العام الحالي 2017 بنصب خيام على التلة المطلة على منطقة " الخلايل" ومنذ تلك الفترة صعّد المستعمرين من وتيرة الاعتداءات بحق المزارعين وأشجار الزيتون في تلك المنطقة، حيث من المرشح ان تزيد وتيرة تلك الاعتداءات مع انطلاقة موسم الزيتون الحالي 2017م، في ظل زيادة نفوذ المستعمرين في المنطقة وتواطؤ المؤسسة العسكرية والرسمية الإسرائيلية معهم.
الصورة 1: الأشجار المتضررة
مستعمرة براخا:
يشار إلى أن مستعمرة "براخا" تأسست سنة 1982، على أراضي القرى الفلسطينية التالية: كفر قليل، بورين، عراق بورين، وبلغ عدد المستعمرين بداخلها 880 مستعمراً، ويبلغ مسطح البناء للقرية نحو 647 دونم . ( المصدر: وحدة النظم الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي).
نبذة عن قرية كفر قليل:
قرية كفر قليل ملاصقة لمدينة نابلس من الجهة الجنوبية، وبلغت المساحة الإجمالية للقرية 4,064 دونم منها 388 دونم مساحة مسطح البناء، يعتمد السكان على مياه الأمطار في الشرب والري وعلى عين ماء تعرف ( أم عين البلد) وفيها عيون أخرى منها (عين السارين)، (عين الصبيان)، (عين فاكورة). هذا وبلغ عدد سكانها حتى عام 2,451 نسمة.[1] يوجد في القرية ثلاث عائلات وهي عائله منصور والتي تضم قنه وعبد الرحيم وهي الأكبر من حيث العدد وثم عائلة عامر والتي تضم صالح واحمد وحمد ثم يليها عائلة دياب. ونهبت مستعمرة " براخا" مساحات واسعة من أراضي القرية، حيث يبلغ مسطح البناء للقرية نحو 647 دونم منها 120 دونماً نهبت من أراضي قرية كفر قليل.