- الانتهاك: قطع المياه عن سبع قرى وبلدة فلسطينية.
- الموقع: جنوب مدينة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: 06/06/2017م.
- الجهة المعتديه: ما تسمى الادارة المدنية الاسرائيلية.
- الجهة المتضرره: سكان القرى و التجمعات الفلسطينية جنوب نابلس..
- تفاصيل الانتهاك:
شهد مطلع شهر حزيران 2016م الحالي قيام ما تسمى شركة "ميكروت" الإسرائيلية بإقفال محبس المياه المحاذي لمستعمرة شيلو جنوب نابلس، والذي كان يزود حاووز بلدة قصرة بالمياه بنحو 20 متر مكعب في الساعة ليتم إعادة ضخها مجددا باتجاه سبع قرى و تجمع ريفي فلسطيني جنوب مدينة نابلس.
يذكر ان حاووز قرية قصرة والذي يبلغ سعته 3000متر مكعب يقوم بدوره بضخ المياه باتجاه قرى وبلدات ( قصرة وتلفيت وقريوت وجالود و جوريش ويتما و قبلان) وبإغلاق محبس المياه من قبل الاحتلال أدى ذلك الى حدوث أزمة مائية كبيرة والى انحصار اعتماد السكان بشكل أساسي على ما يضخ من مياه لتلك التجمعات من بئر قرية روجيب باتجاه حاووز قرية قصرة، حيث أن كمية المياه قليلة لا تلبي سوى 45% من حاجة السكان من مياه الشرب.
وحول تداعيات ما جرى، أكد محمد حسن رئيس بلدية قصرة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:" في مطلع الصيف الحالي تفاجئنا بدون سابق إنذار بقيام الاحتلال بإغلاق محبس المياه الذي يزود القرى السبع بالمياه، حيث تذرع الاحتلال بأن وجود الخط الناقل اثر بشكل مباشر عن كمية المياه وقوتها التي يتم تزويدها لصالح تجمع مستعمرات "شيلو" و"عادي عاد" و "شفوت راحيل" بالإضافة إلى مستعمرة "عيلي"، علماً بأن هذا الخط لم يمض سوى ثلاثة أشهر فقط على إنشاءه.
وأوضح رئيس بلدية قصرة ان حاجة بلدة قصرة من مياه الشرب هو 9 آلاف متر مكعب شهرياً، وان انخفاض كمية المياه سوف يسبب ذلك أزمة كبيرة للسكان.
اغلاق نقطة التعبئة الشمالية:
يشار في السياق ذاته ان خطوة الاحتلال الأخيرة سبقتها خطوة اخرى عبر اغلاق نقطة تعبئة المياه شمال بلدة قصره بمحاذاة مستعمرة " مجدليم"، وذلك في مطلع العام الحالي 2017م، حيث كان يتم استخدام تلك النقطة في تعبئة صهاريج المياه بسعة 3 متر مكعب و بتكلفة 50 شيقلا، لنقل المياه باتجاه قرى تلفيت، وقصرة و جوريش، وجالود بالإضافة إلى بلدة عقربا.
الصور 1-2: نقطة التعبئة المغلقة
بحسب إفادة مصطفى دوابشة رئيس مجلس الخدمات المشترك لقرى جنوب نابلس، فقد كانت تلك النقطة تساهم في الحد من أزمة المياه في القرى سابقة الذكر، وكان يوجد على تلك النقطة عداد للمياه تابع لشركة "ميكروت" الإسرائيلية بهدف احتساب كمية المياه المسحوبة. وأضاف دوابشة أن إغلاق تلك النقطة ساهم أيضاً بمشكلة كبيرة في المنطقة كلها، مما يهدد قطاع الزراعة والثروة الحيوانية هناك.
اعداد: