- الانتهاك: إخطارات بوقف البناء لكرفان وغرف سكنية.
- الموقع: قرية فروش بيت دجن وخربة حمصة التحتا/ الأغوار الوسطى.
- تاريخ الانتهاك: 11/06/2017م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: 4 عائلات فلسطينية.
- تفاصيل الانتهاك:
شهدت منطقة الأغوار الوسطى صباح يوم الأحد الموافق 11 من شهر حزيران 2017م اقتحام من قبل ما تسمى لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية لخربة حمصة التحتا، حيث تم إخطار "غرفة معدنية متنقلة" بوقف البناء بحجة عدم الترخيص، حيث أن تلك الغرفة المعدنية " كرفان" تبرعت بها مؤسسة اكتد بتمويل من الاتحاد الأوروبي عام 2015م لإيواء عائلة المواطن محمود هايل محمود بشارات (34 عاماً) والمكونة من5 أفراد من بينهم 3 أطفال، بعد أن تم تشريدهم بالعراء نتيجة هدم خيامهم السكنية بدعوى البناء دون الحصول على التراخيص.
وقد أفاد محمود بشارات لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" انه يقطن وعائلته في منطقة حمصة التحتا منذ ولادته وحتى اليوم، وحيث يتعرضون لمضايقات مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفي عام 1996م أقدم جيش الاحتلال على هدم كافة غرف الطوب والخيام التي يقطن بها هو وعائلته قبل أن يتزوج بدعوى عدم الترخيص، وفي العام 2006م أعاد الاحتلال نفس الكرة بهدم الغرف السكنية والخيام التي يمتلكونها، إلا أن إصرارهم على البقاء كانت سبباً في رفض إجراءات الاحتلال والتمسك بالأرض".
وفي خريف عام 2015م أقدم الاحتلال للمرة الثالثة على التوالي على هدم الخيام السكنية التي تقطن بها عائلته، حيث حصل على غرفة معدنية متنقلة بمساحة 16م2 في شهر تشرين الثاني من نفس العام بهدف إيواء العائلة التي تركها الاحتلال في العراء تتجرع البرد القارص.
- إخطارات تطال مسكنين وبركس زراعي في قرية فروش بيت دجن:
بالإضافة إلى ما تقدم، فقد أقدم ضابط التفتيش التابع للإدارة المدنية أيضاً على وضع إخطارات خطية بوقف البناء بجانب مسكنين من الطوب بالإضافة إلى بركس زراعي معدني في قرية فروش بيت دجن، علماً بان أصحاب تلك المنشآت يقطنون في قرية بيت دجن ويمتلكون مزارع لهم في منطقة فروش بيت دجن.
وتعود ملكية المسكنين لكل من: نشأت جميل حامد حنني، عصام مفلح حنني، في حين أن البركس المعدني يعود في ملكيته للمواطن عباس مفلح حج محمد، مع الإشارة إلى أن تلك المنشآت جرى تشييدها قبل ما يزيد عن سبعة أعوام.
وبحسب الإخطارات السابقة والتي من ضمنها الغرفة المعدنية، فقد حدد الاحتلال موعد الثاني من شهر تموز المقبل كموعد نهائي من اجل استكمال إجراءات الترخيص، حيث يتزامن الموعد مع موعد جلسة البناء والتنظيم في ما تعرف محكمة "بيت ايل" للنظر في قانونية المنشآت المخطرة بوقف البناء. الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار الناتجة عن إخطارات وقف البناء بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:
المواطن المتضرر |
الموقع |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال دون 18عام |
رقم الإخطار العسكري |
طبية المنشأة المخطرة |
صورة رقم |
ملاحظات |
محمود هايل محمود بشارات |
حمصة التحتا |
5 |
3 |
كرفان معدني 16م2 |
تبرع من مؤسسة اكتد |
||
نشأت جميل حامد حنني |
فروش بيت دجن |
7 |
1 |
N/A |
مسكن من الطوب وسقف زينكو بمساحة 72م2 |
|
|
عصام مفلح حنني |
فروش بيت دجن |
4 |
2 |
N/A |
مسكن من الطوب وسقف زينكو بمساحة 60م2 |
|
|
عباس مفلح حج محمد |
فروش بيت دجن |
9 |
3 |
N/A |
بركس معدني من الزينكو 60م2 |
|
|
المجموع |
25 |
9 |
|
|
|
|
فروش بيت دجن
يذكر ان قرية فروش بيت دجن تقع على مسافة 22كم الى الشرق من مدينة نابلس، حيث يحدها من الجنوب قرية الجفتلك ومن الشمال بلدة طمون وقرية عين شبلي، ومن الشرق بلدة طمون ومن الغرب قريتي العقربانية وبيت دجن.
تبلغ مساحة القرية الاجمالية بحسب معطيات الحكم المحلي 20.083دونما، منها 233 دونم أراض خاضعة للسكن، وهناك 11617 دونم خاضعة للأنشطة الزراعية في القرية، وهناك 1562 دونم عبارة عن أراض خاضعة للنشاط الاستعماري والقواعد العسكرية.
يشار الى ان الاحتلال أقام في عام 1971م مستعمرة على اراض قرية فروش بيت دجن تدعى مستعمرة " حمرا" حيث تبلغ مساحتها قرابة 1520دونما و يقطن بها 230مستعمر.
ويبلغ عدد السكان وفق مؤشرات جهاز الإحصاء المركزي لعام 2007م قرابة 758نسمة، حيث يوجد في القرية عدة عائلات وهي: حامد، ابو حنيش، ابو جيش، حنني، ابو كباش، حج محمد، ابو ثابت، اسماعيل، بشارات، حيث ينحدر اصول معظم السكان الى قرية بيت دجن غرب القرية.
يذكر أن كافة أراضي القرية مصنفة كمناطق C من اتفاق اوسلو مما كان ذلك حافزا لدى الاحتلال من اجل اخطار عدد كبير من المنازل و البركسات هناك بوقف البناء.
اعداد: