- الانتهاك: أمر بشان وضع اليد.
- الموقع: مراح الفول، ومراح البير، والخور- الجبعة / محافظة بيت لحم.
- التاريخ:01/06/2017م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال وما تسمى بالإدارة المدنية.
- الجهة المتضررة: أصحاب وملاك الأراضي.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت قوات الاحتلال في الأول من حزيران 2017م على إصدار أمر وضع اليد على 12 دونم من أراضي قرية الجبعة، وفي مضمونه "تعديل سريان" و"تعديل حدود" جنوب غرب بيت لحم، حوض طبيعي رقم 2، لأغراض عسكرية والحاجة لمنع "عمليات معادية" على حد تعبير قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد المواطن خالد مشاعلة – أحد سكان القرية – لباحث مركز أبحاث الأراضي: " بلّغ أحد المواطنين من خارج القرية أحد المواطنين من القرية بأنه شاهد وجود إعلان وضع اليد في مقر الارتباط العسكري الإسرائيلي يخص أراضي قرية الجبعة، مما استدعى إلى التوجه إلى الارتباط لأخذ أمر المصادرة للقيام بالإجراءات اللازمة".
الصورة رقم 1-7: توضح الأمر بخصوص إعلان وضع اليد على أراضي قرية الجبعة
صورة A: صورة جوية توضح موقع الأراضي المصادرة
وأفاد مشاعلة: " الاحتلال يهدف من وضع اليد إلى توسيع معبر "هالة" المقام على أراضي قرية الجبعة، وذلك من خلال مصادرة مساحات واسعة من أراضي قرية الجبعة".
هذا وإن جزء من الأرض مزروعة بـ 150 شجرة زيتون مثمر منذ 40 عام ويملك أصحاب الأراضي أوراق ملكية وطابو تركي ويحتفظون بتلك الأوراق، ويسعى جيش الاحتلال إلى توسيع المعبر، والجزء الآخر من الأراضي المصادرة يسعى الاحتلال إلى اعتمادها كموقف للباصات بالقرب من معبر "هالة".
الصور 8-9: الأراضي التي استهدفها الأمر العسكري بشأن وضع اليد
ومن الجدير بالذكر بأنه في عام 2008 تم مصادرة 110 دونم من أراضي قرية الجبعة وذلك لبناء معبر "هالة" الاحتلالي، لعبور المستعمرين منه وحينها تم اقتلاع 650 شجرة زيتون.
الصور 10-11: صور معبر " هالة" الذي أقامه الاحتلال على حساب أراضي قرية الجبعة
كما ورد في الأمر بأنه يبدأ سريان الأمر من 1 حزيران 2017 إلى 31 كانون أول 2019م.
ولا شك من أن قرية الجبعة تتعرض باستمرار إلى اعتداءات وبشكل متواصل على أراضيها الزراعية، ويسعى الاحتلال إلى مصادرة أراضي قرية الجبعة من اجل توسيع بؤرهم الاستعمارية، كما ويتعرض الأهالي إلى مضايقات من قبل المستعمرين وبشكل متواصل أيضا، إلا أنهم يريدون الثبات على أرضهم، ويسعون باستمرار إلى حماية أراضيهم، والدفاع عنها أمام أطماع الاحتلال بالسيطرة على الأراضي الفلسطينية.
تعريف بقرية الجبعة[1]:
تقع قرية الجبعة على بعد 25كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة الخليل، ويحدها من الشمال قريتي نحالين وواد فوكين، ومن الغرب حدود عام 1967م، ومن الشرق قرية نحالين، ومن الجنوب بلدة صوريف.
يبلغ عدد سكانها 876 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 7968 دونماً منها 153 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 468 دونماً، حيث تقع على أراضيها مستعمرة "بيت عين – تسوريف" والتي تأسست عام 1989م وصادرت من أراضي القرية 468 دونماً ويقطنها 767 مستعمراً.
كما نهبت الطريق الالتفافي رقم 367 أكثر من (514) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر وسيدمر تحت مساره 340 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري على أراضي القرية 3404 متراً.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق اوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B من مساحة القرية الإجمالية نسبة 4% فقط بينما المناطق المصنفة C وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 96% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- مناطق مصنفة B (300) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 7655) دونم.