ضخ المياه العادمة على أراضي قرية بيت تعمر/ محافظة بيت لحم

ضخ المياه العادمة على أراضي قرية بيت تعمر/ محافظة بيت لحم

 

  • الانتهاك: إغراق أراضي زراعية بالمياه العادمة.
  • الموقع:  بلدة بيت تعمر / محافظة بيت لحم.
  • التاريخ: 20/04/2017م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: أهالي قرية بيت تعمر.

تفاصيل الانتهاك:

أقدم جيش الاحتلال بتاريخ 20 نيسان 2017م بضخ المياه العادمة وإغراق مساحات واسعة من الأراضي والمنازل في قرية بيت تعمر شرق محافظة بيت لحم. يقام على أراضي بيت تعمر معسكر لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2002، ويعمل جيش الاحتلال على ضخ المياه العادمة باتجاه الأراضي الزراعية التي تعود لبعض الأهالي في قرية بيت تعمر، وعلى الرغم من حصول المواطنين بعد التقدم الى المحاكم الإسرائيلية منذ عام 2002م على قرار يلزم جيش الاحتلال بنضح المياه العادمة 4 أيام بالأسبوع إلا انه وبشكل متعمد يستمر جيش الاحتلال بضخ المياه العادمة لإلحاق الضرر على أراضي المواطنين. 

ومن الجدير بالذكر بأن العديد من المزارعين امتنعوا عن زراعة أراضيهم نتيجة لتلوث الأراضي بالمياه العادمة بالإضافة الى ضرر الكثير من المزروعات والأشجار. كما انه لا بد من الإشارة الى أن قرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئة أشارت الى أن البيئة النظيفة هي حق للإنسان ، وأن هذا الحق يعتبر من حقوقه الأساسيةكما أن ميثاق حقوق الإنسان والشعوب الصادر عن منظمة الوحدة الإفريقية سنة1981. يقرر في المادة 29 منه أن لكل الشعوب الحق في بيئة مرضية وشاملة وملائمة لتنميتها.

لذلك أن يعيش المواطن الفلسطيني في بيئة نظيفة حق من الحقوق الأساسية التي كفلتها القوانين والاتفاقيات الدولية والتي يجب تطبيقها لتحقيق العيش الكريم، وضخ المياه العادمة على الأراضي الزراعية لها أضرار سلبية من النواحي الصحية والاقتصادية، وذلك من خلال انتشار الأوبئة الناتجة من المياه العادمة والتي تؤذي المواطنين، بالإضافة إلى الأضرار الاقتصادية التي يخلفها ضخ المياه العادمة على المحاصيل الزراعية والأشجار، إذ انه كثير من العائلات تعتبر الأرض مصدر رزق أساسي لها، وضخ المياه العادمة يمنع المواطنين من التوجه إلى أراضيهم وزراعتها.



 

 

المياه العادمة تدمير للبيئة وانتشار للقوارض:

في الوقت الذي أصبح به التوازن البيئي  شيئاً ملحاً يسعى من خلاله  العالم إلى خلق بيئة نظيفة خالية من المخلفات العادمة، فإن دولة الاحتلال تسير على نهج تدمير البيئة الفلسطينية بل نشر الأمراض  المختلفة في المنطقة.  فالاحتلال يضخ مياهه العادمة ومخلفات مستوطناته باتجاه الأراضي الزراعية والأحياء السكنية الفلسطينية، ومن  الطبيعي عندما تسير تلك المياه في الأودية المحيطة أن تخلق بيئة خصبة لتكاثر الحشرات والقوارض التي تساهم في نقل الأمراض المختلفة بل تسبب في انتشار الأمراض المعوية والجلدية، بالإضافة إلى ضررها الكبير على التربة نفسها والبيئة المحيطة.

تعريف بالقرية:

تقع قرية بيت تعمر على بعد  5 كم جنوب شرق مدينة بيت لحم ويحدها من الشمال  بريضعة وهندازة  ومن الغرب جناتة ومن الشرق  زعترة ومن الجنوب  جناتة.

  • يبلغ عدد سكانها ( 1586) نسمة حتى عام ( 2014)م.
  • تبلغ مساحتها الإجمالية 4,077 دونم، منها 116 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
  • وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (260) دونم وفيما يلي التوضيح:

1-  نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (65) دونم ، وهي:

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

الدافيد – كفار الداد

1999

65

غير متوفر

 

2- نهب الطريق الالتفافي رقم 356 ما مساحته ( 185 ) دونم.

يقع على أراضي البلدة معسكر جيش بجانب جبل الفريديس بمساحة 10 دونم.

 تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

  • –  مناطق مصنفة  A ( 742) دونم.
  • –  مناطق مصنفة  B (1,601) دونم.
  • –  مناطق مصنفة  C ( 1,734 ) دونم.

تقع القرية ضمن مساحة البلدة قرية الفريديس بمساحة 242 دونم.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Environment