- الانتهاك: هدم مسكن.
- تاريخ الانتهاك:6/3/2017م.
- الموقع: خلة العيدة- محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: المواطنة تغريد أبو ميالة.
التفاصيل:
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 6/3/2017، منزلاً بحجة عدم الترخيص تملكه المواطنة تغريد محمد أكرم أبو ميالة في منطقة " خلة العيدة" القريبة من جبل جوهر جنوب مدينة الخليل. وأفادت أبو ميالة بأن قوة من جيش الاحتلال والإدارة المدنية برفقة حفار جنزير قد اقتحمت منطقة " خلة العيدة " عند الساعة (6:00) صباحاً، وقام الجنود بتطويق المكان، وتم إنزال الحفار عن الشاحنة، ثم توجه الحفار نحو منزلها وشرع بأعمال الهدم، حتى حوله إلى كومة ركام، حيث أوضحت بأن عملية الهدم تمت على بعض العدد اليدوية التي كانت تستخدم في أعمال تشطيب المنزل، حيث لم يسمح الاحتلال بالوصول إلى المنزل أو إخراج أي أغراض منه.
الصور 1-5: آثار هدم منزل المواطنة أبو ميالة
فقد هدم الاحتلال المنزل المكون من طابق واحد، ومبني من الطوب، والبالغ مساحته ( 120م2) وكان في مرحلة التشطيب، وقد بوشر العمل في إنشاءه نهاية العام الماضي، وكان من المقرر أن تقطنه أسرة أبو ميالة المكونة من (6) أفراد وهم (الأم، والأب الذي يعاني من إعاقة جراء إصابته برصاص الاحتلال، و4 طفلات أكبرهم سنا 11 عاماً وأصغرهم عامين).
وكانت سلطات الاحتلال قد وجهت بتاريخ ( 15/1/2017) إخطارا يحمل الرقم ( 203487) بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص، في منزل المواطنة أبو ميالة، وحدد حينها تاريخ (23/1/2017) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، وموعدا للتقدم بطلب ترخيص، ولكن نظراً لقصر المدة التي أصدرها الاحتلال وهي ( 8 ) أيام ولتعقيدات إعداد ملف الترخيص، لم تتمكن المواطنة من إعداد الملف قبل تاريخ (23/1/2017)، لكنها تمكنت من إعداده والتقدم بطلب الترخيص بعيد هذا التاريخ بمدة قصيرة.
الصورة 6: إخطار وقف العمل في منزل المواطنة أبو ميالة
لكن سلطات الاحتلال ادعت بأنها أصدرت في جلستها بتاريخ ( 23/1/2017 ) أمرا نهائيا بوقف العمل وهدم المنزل خلال مدة ( 7 أيام). وحسب المحامي الذي تولى الدفاع عن المنزل فأن سلطات الاحتلال هدمت المنزل دون إصدار أمر هدم، كما تمت عملية الهدم قبل إبداء الرأي أو رفض طلب الترخيص الذي تقدمت به المواطنة.
ومما يجب التنويه له بأن المدة التي أصدر فيها الاحتلال إخطار وقف العمل إلى أن نفذه الهدم لا تتجاوز (50) يوماً، مما يؤشر على استهداف الاحتلال للبناء الفلسطيني، رغم ادعائه بأنه يتعامل معها بصورة قانونية من خلال توجيه الإخطارات وإمهال المواطنين للتقدم بطلبات ترخيص وهكذا ادعاءات، لكن ذلك لا يمت للواقع بصلة وحالة منزل المواطنة أبو ميالة أكبر دليل على ذلك.
وقد أشارت المواطنة أبو ميالة بأنها تقطن وأسرتها في منزل ضيق مع أسرة والد زوجها، وكانت قد اشترت قطعة أرض مساحتها ( 1 دونم) قبل نحو (4) سنوات، لإقامة منزل لها وأسرتها عليه، ونظرا لصعوبة وضع الأسرة الاقتصادي قامت في العام الماضي ببيع نصف دونم منه ليساهم ثمنه في بناء المنزل، واكتفت بالنصف الباقي لإقامة المنزل عليه، لكن الاحتلال قام بهدمه في مرحلة كانت الأسرة تسارع في العمل على تشطيبه ووضع الأبواب والشبابيك عليه على أمل الانتقال إليه.
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال باتت في الآونة الأخيرة تستهدف منطقة خلة العيدة بأعمال الهدم وتجريف الأراضي وتخريب المزروعات، كما تحد مستعمرة " كريات أربع " المنطقة من الجهة الشمالية والشرقية.
لمزيد من الاطلاع يرجى مراجعة تقارير مركز أبحاث الأراضي على الروابط التالية:
- تجريف أراضي وتخريب مزروعات في “خلة العيدة” شرق الخليل
- الاحتلال يصادر شبكات ري ويخرب مزروعات بمدينة الخليل
اعداد: