- الانتهاك: مواصلة الاعتداءات بحق السكان البدو .
- الموقع: خربة الحمة إلى الجنوب الشرقي من قرية بردلة/ محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 19 و17/02/2017م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " سلعيت".
- الجهة المتضررة: 4 عائلات بدوية تقطن في خربة الحمة.
تفاصيل الانتهاك:
يواصل المستعمرون المتطرفون المتمركزون في منطقة " خلة حمد" شرق مستعمرة "سلعيت" اعتداءاتهم بحق المزارعين ورعاة الأغنام في تلك المنطقة الواقعة إلى الجنوب من قرية بردلة في محافظة طوباس. يشار إلى أن الاعتداءات تتركز بالأساس على قيام المستعمرين بمطاردة السكان البدو وتهديدهم بالضرب والقتل في حال استمر وجودهم في المنطقة، حيث يمنع المستعمرين السكان هناك من استغلال المزارع والمناطق الرعوية دون وجه حق.
يذكر انه وبحسب إفادة عارف دراغمة رئيس تجمع المضارب البدوية في منطقة المالح، انه في صباح يوم الجمعة الموافق 17 من شهر شباط من العام 2017م أقدم مستعمر يدعى (سهيل) ومعه (9) مستعمرين آخرين يقومون بمنع الرعاة الفلسطينيين من الرعي في المناطق القريبة من مكان سكنهم في منطقة الحمة، حيث أن هؤلاء المستعمرين يستخدمون (الخيل) بمطاردة أغنام المواطنين الفلسطينيين وأبقارهم في المنطقة. وفي ظهيرة ذلك اليوم قاموا بالاعتداء على المواشي والأبقار التي تعود للمواطن محمود احمد عواد من سكان الخربة، وقاموا بقتل شاه وإصابة اثنتين بتكسير أطرافها، علماً بأن المواطن عواد هو أحد المتضررين من هدم مساكنه وخيامه الزراعية من قبل قوات الاحتلال خلال شهر أيلول من العام 2016م .
الصور 1-2: خربة الحمة المستهدفة
ومن خلال متابعة الموضوع من قبل الارتباط الفلسطيني وما يسمى الارتباط الإسرائيلي، فما كان للمستعمرين إلا مواصلة الاعتداءات بشكل ممنهج، حيث حضر اثنين من المستعمرين مسلحين بأسلحة أوتوماتيكية من نوع ( m16) وحضر المدعو (سهيل) إلى خيمة المتضرر محمود عواد وقاموا بتهديده بعدم التواجد في تلك المنطقة وان هذه الأراضي والمراعي هي ملك لهم ويمنع أي فلسطيني من الدخول إليها.
حال نفسه قد تكرر الأحد الموافق 19/2/2017، حيث قام 10 مستعمرين بالاعتداء على المواطنين ومنعوهم من الخروج إلى المنطقة الجبلية التي لا تبعد سوى أمتار مكان سكنهم كمواطنين يسكنون في تلك المنطقة ومنعهم من الرعي في المراعي القريبة منهم والتي معظمها أراضي خاصة تعود لنفس المواطنين.
تجدر الإشارة إلى انه ومنذ بداية شهر كانون الثاني الماضي وحتى الآن والمستعمرين يقومون بشكل دائم بالاعتداء على الرعاة والعائلات الفلسطينية في تلك المنطقة، حيث أن جيش الاحتلال لا يبدي أي اهتمام حقيقي في كبح جماح المستعمرين، بل على العكس من ذلك ففي كل مرة يزيد بها المستعمرون شراسة حيث يبقى المواطن الفلسطيني يتلقى التهديدات فقط من قبل الجيش في المقابل حماية المستعمرين هناك.
يذكر أن جيش الاحتلال بالتنسيق مع ما تسمى الإدارة المدنية قامت في مطلع شهر أيلول من العام 2016م بهدم خربة الحمة بالكامل وتهجير ثمان عائلات تقطن هناك، و بداية شهر تشرين الأول بدأ المستعمرون بإنشاء بؤرة استعمارية في منطقة " خلة حمد" حيث حظيت تلك البؤرة بالدعم الكامل من قبل الاحتلال وجيشه، والذي سخر إمكانياته في حماية هؤلاء المستعمرين.
ومنذ ذلك الوقت والاحتلال يواصل مضايقاته بحق سكان المنطقة، ويطلق العنان للمستعمرين في تنفيذ أعمال العربدة هناك.
اعداد: