- الانتهاك: إعلان بمصادرة 30 دونم.
- الموقع: واد الغويط– بلدة الخضر / محافظة بيت لحم.
- التاريخ: 22/12/2016م.
- الجهة المعتدية:الإدارة المدنية الإسرائيلية وجيش الاحتلال.
- الجهة المتضررة: مصطفى عيسى صبح وأولاده.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت ما تسمى بالإدارة المدنية بحماية جيش الاحتلال يوم الخميس بتاريخ 22 كانون الأول 2016م بإخطار المواطن عبد عيسى لوجوب إخلاء أرضه بحجة أنها ممتلكات تابعة للاحتلال. مع العلم بأن الإدارة المدنية أقدمت على وضع الإخطار في الأرض الزراعية ولم يتواجد صاحب الأرض حينها في أرضه، وأثناء توجه المزارع إلى أرضه بتاريخ 23 كانون الثاني 2017م، وجد الإخطار ملقى في الأرض والذي يحمل الرقم 392224. ومن الجدير بالذكر بأن الأرض الزراعية مزروع جزء منها بأشجار الزيتون والعنب منذ 3 سنوات، ويعمل أصحاب الأرض بالتواجد المستمر كالمعتاد في أرضهم. هذا وأفاد حسن بريجية ممثل هيئة الجدار والاستيطان" قام أصحاب الأرض وفور تلقيهم الإخطار على تعيين محامي للدفاع عن أرضهمن وأقدموا على تحضير كافة الأوراق التي تثبت ملكيتهم للأرض ليقدموها في جلسة الاستماع لإثبات ملكيتهم بالأرض. "
هذا وقد جاء في الإخطار بأنه من الضروري رفع اليد عن الأرض وإعادتها على ما كانت عليه سابقاً خلال 45 يوم من تسلم هذا الأمر. وكذلك ظهر في الإخطار بأنه يمكن لصاحب الأرض خلال 30 يوم أن يعمل على تقديم اعتراض إلى دائرة أملاك الغائبين وذلك بتقديم كافة الأوراق التي تثبت ملكية الأرض لصاحبها.
الصور رقم 1: صورة الإخطار بوجوب الإخلاء
تعقيب قانوني
إن نزع الملكية من الفلسطينيين لخدمة الاستيطان والمستعمرين يعتبر تحايلاً على تاريخ ملكية واستخدام الأراضي في فلسطين والتفافاً على القانون العثماني كما يعتبر تحدياً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، حيث أن مصادرة الأراضي تعد خرقاً واضحاً وجسيماً لاتفاقية جنيف الثانية عام 1949م، النصوص والمواثيق الدولية التي تتعلق بالاعتداء على الأراضي والمصادر الطبيعية:
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، المادة 1
– لجميع الشعوب، سعياً وراء أهدافها الخاصة، التصرف الحر بثرواتها ومواردها الطبيعية دونما إخلال بأية التزامات منبثقة عن مقتضيات التعاون الاقتصادي الدولي القائم على مبدأ المنفعة المتبادلة وعن القانون الدولي. ولا يجوز في أية حال حرمان أي شعب من أسباب عيشه الخاصة.
تعريف بقرية الخضر المستهدفة:
تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص. ويبلغ عدد سكانها 9774 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. كما نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.
كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية 2,805 متراً.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته ( 10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- مناطق مصنفة A ( 808) دونم.
- مناطق مصنفة B (475) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 6,996) دونم.
اعداد: