- الانتهاك: الشروع بشق طريق استعماري جديد لصالح مستعمرة " الون موريه".
- الموقع: شمال شرق قرية دير الحطب / محافظة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: الأربعاء 19 تشرين الأول من العام 2016م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو " الون موريه".
- الجهة المتضررة: المزارعون في القرية.
تفاصيل الانتهاك:
على التلال الشرقية من قرية دير الحطب ضمن المنطقة المعروفة باسم منطقة " رأس العين"، حيث ينشط المستعمرون هناك بشق طريق استعماري بطول كيلومترين وبعرض 6 أمتار وذلك بهدف ربط المنطقة بمستعمرة " الون موريه " المجاورة. وحسب فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي فقد قدر مساحة الأراضي المصادرة لغرض الطريق الاستيطاني 15 دونم من أراضي قرية دير الحطب.
وحول تداعيات ما يجري في المنطقة، أفاد رئيس مجلس قروي دير الحطب عبد الكريم حسين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: " تعتبر منطقة رأس العين التي تبعد عن منازل القرية مسافة كيلومتر ونصف من المناطق التي يمنع الاحتلال المزارعين من الوصول إليها بحجة قربها من مستعمرة "الون موريه"، حيث ينتظر المزارع بفارغ الصبر موسم الزيتون، وذلك بهدف الوصول إلى الأراضي الزراعية التي يتهددها خطر المصادرة والتهويد في أي لحظة، حيث تبلغ مساحة الأراضي المشجرة بالزيتون في منطقة رأس العين ما يقارب 800 دونم".
وأضاف: " في صبيحة يوم الأربعاء الموافق 19 من شهر تشرين الأول الحالي وأثناء توجه مجموعة من المزارعين باتجاه تلك المنطقة بعد الحصول على تنسيق مسبق، تفاجئنا بقيام المستعمرين بإحضار جرافة والبدء بشق طريق استعماري بطول 2كم وبعرض 6م، وذلك تمهيداً لإنشاء بؤرة استعمارية جديدة هناك، حيث استغل المستعمرون عدم قدرة المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية في تنفيذ جريمتهم هناك، وعلى الفور تم مخاطبة الارتباط الفلسطيني بذلك وفي نهاية المطاف تم إيقاف العمل بالطريق".
الخارطة رقم 1: مستعمرة "الون موريه" والى الشمال الجبل المستهدف
ولكن رغم ذلك- كما يؤكد عبد الكريم حسين- فمن غير المستبعد أن يعاود المستعمرون نفس الكرة قريباً بعد انتهاء موسم الزيتون، ولكن هذه المرة بدعم من قادة جيش الاحتلال الاسرائيلي، مما يهدد ذلك مساحات كبيرة من الأراضي المشجرة بالزيتون، حيث أن كل بداية مستعمرة طريق. يذكر بأن مخطط الاستيلاء على الأراضي المحيطة بمستعمرة " الون موريه" ليس حديثاً بل تكرر في السنوات الماضية، بل وازدادت وتيرة الاستيلاء خلال العام 2014م وحتى اليوم، حيث يستغل المستعمرون تواطؤ حكومة الاحتلال معهم، وعدم قدرة المزارعين من الوصول إلى أراضيهم إلا في فترات محدودة خلال العام في سرقة وتهويد الأرض.
وقد سبق وأن تقدم المجلس القروي شكوى إلى محكمة الاحتلال العليا خلال الأعوام الماضية حول ممارسات المستعمرين غير المبررة والتي تصب في نهاية المطاف لصالح توسعة البؤر الاستعمارية العشوائية، ولكن دون نتائج حتى الآن".
معلومات عامة عن قرية دير الحطب
تقع قرية دير الحطب إلى الشرق من مدينة نابلس على بعد 5.5 كم، وتبلغ مساحة أراضيها الإجمالية حوالي 10,875 دونماً منها 318 دونماً عبارة عن مسطح البناء، تحيط بها أراضي قرى طلوزة، عزموط، سالم، وبيت دجن. ويقدر عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2007 2,213 نسمة، وصادرت المستوطنات من أراضيها نحو 389 دونماً، ويحيط بالقرية مجموعة من الخرب والمواقع الأثرية.[1]