- الانتهاك: جيش الاحتلال يعيد إغلاق مدخل مدينة سلفيت الشمالي.
- الموقع: مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 17 من شهر آذار 2016م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي المحافظة.
تفاصيل الانتهاك:
بالتزامن مع استشهاد شابين من قرية بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم وذلك عند مدخل مستعمرة "ارائيل" الجاثمة على أراضي مدينة سلفيت في صباح يوم الخميس الموافق 17 من شهر آذار 2016م، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي مباشرة على إغلاق مدخل مدينة سلفيت الشمالي عبر إغلاق البوابة الحديدية هناك، في خطوة يصفها الاحتلال بالعقاب الجماعي بحق السكان الفلسطينيين في المنطقة. يذكر أن جيش الاحتلال اتخذ من استشهاد الشابين الذين اتهمها الاحتلال بمحاولة طعن مجندة في جيش الاحتلال عند مدخل مستعمرة "ارائيل" وسيلة لتبرير إغلاق مدخل مدينة سلفيت الشمالي، وذلك إرضاء للمستعمرين الذين يعارضون إعادة افتتاح المدخل الشمالي المحاذي لمدخل المستعمرة بالأساس.
وبذلك سوف يواجه المواطنون القاطنين في مدينة سلفيت على وجه الخصوص وفي المحافظة بشكل عام معضلة كبيرة من حيث التواصل ونقل الحالات الإنسانية ووصول الموظفين إلى مناطق عملهم، حيث سيضطر المواطنون الى سلوك طرق طويلة تزيد بما لا يقل عن 12 كيلومترا، وهذا بدوره سوف يرهق المرضى ويزيد من معاناة المواطنين عدى عن زيادة التكلفة المادية لتنقلهم.
صورة 1: مدخل مدينة سلفيت الشمالي والمغلق ببوابة حديدية وتظهر في الصورة مستعمرة" أرائيل" الجاثمة على أراضي سلفيت
صورة جوية توضح موقع الطريق المغلق ببوابة حديدية
يشار إلى أن المدخل الشمالي لمدينة سلفيت سبق وان تم إغلاقه من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي في عام 2000م عشية انتفاضة الأقصى، وقد أعيد افتتاحه في ربيع عام 2013م، ورغم ذلك ما يزال المدخل الشمالي رهينة بيد قوات الاحتلال التي تتحكم بفتحه أو إغلاقه من خلال البوابة الحديدية المقامة هناك.
ويعتبر المدخل الشمالي للمدينة من الطرق التاريخية في المنطقة، حيث يعود تاريخه الى أكثر من مئة عام وكان ممر للقوافل التجارية في زمن الحكم العثماني، وهو شاهد على أصالة المنطقة وتاريخها العربي، عدى عن ذلك تعتبر الطريق ذات أهمية كبيرة في خدمة أبناء المحافظة، حيث يعتبر قيام جيش الاحتلال بإغلاق المدخل بشكل متكرر لهو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وللمواثيق الدولية الداعية الى الحفاظ على معالم أي منطقة تخضع للاحتلال، وهذا ما تم بالفعل من قبل الاحتلال الذي تجاهل تلك المواثيق بل يسعى الى تدمير الوجود الفلسطيني وتغيير طابع أي منطقة في سبيل خدمة لمصالح الاحتلال وتنفيذ المخطط الاستعماري على الأرض الفلسطينية.
اعداد: