- الانتهاك: إغلاق طريقين رئيسيين في قرى شمال غرب رام الله.
- الموقع: منطقة غرب و شمال مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: الأربعاء 27 كانون الثاني 2016م.
- الجهة المعتديه: جيش الاحتلال الاسرائيلي.
- تفاصيل الانتهاك:
تعتبر سياسة العقاب الجماعي عبر إغلاق الطرق الرئيسية والتي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية من أبرز الأمور التي تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان والقوانين الدولية المختصة بكرامة الإنسان، حيث تعتبر تلك الطرق والوسائل سياسة درج الاحتلال على إتباعها منذ القدم في سبيل تقطيع التواصل بين القرى والأرياف الفلسطينية وبالتالي تحد من حركة تنقل الفلسطينيين وتساهم في الضغط على الفلسطينيين وفصل القرى والتجمعات الفلسطينية عن بعضها البعض.
يذكر ان قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي أقدمت في صباح يوم الأربعاء الموافق 27 من شهر كانون الثاني 2016م على إغلاق طريقين رئيسيين في محافظة رام الله، مما ألقى بظلاله على حركة تنقل الفلسطينيين من والى مدينة رام الله، حيث برر الاحتلال إغلاق تلك الطرق بالأسباب التي يدعيها أمنية بحسب وصفه.
إغلاق طريق واد الدلب جنوب قرية راس كركر:
يشار الى ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال قامت بإغلاق الشارع الرئيسي المعروف باسم " واد الدلب" جنوب قرية راس كركر وذلك بمحاذاة مستعمرتي ( دواف، تلمون)، حيث يعتبر ذلك الطريق حلقة وصل لربط قرى ( راس كركر، الجانية، دير عمار، بيتللو، جمالا، بلعين، خربثا بني حارث، دير قديس) بمدينة رام الله، حيث ان جيش الاحتلال اقدم على وضع سواتر ترابية ومكعبات إسمنتية في الطريق بهدف تعزيز إغلاق الطريق الذي يعتبر الشريان الحيوي لتلك القرى الثمانية ناهيك عن التجمعات المحيطة بها، مما يضطر الفلسطينيين الى سلوك طرق أطول عبر طرق زراعية محيطة بهدف الوصول الى مدينة رام الله.
صورة 1: طريق واد الدلب جنوب قرية رأس كركر والمغلق بسواتر ترابية
صورة جوية توضح موقع الإغلاق
إغلاق مدخل قرية بيت عور الفوقا:
الى ذلك أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق مدخل قرية بيت عور الفوقا غرب مدينة رام الله بالمكعبات الإسمنتية، وذلك بمحاذاة الحاجز العسكري المؤذي الى الطريق الالتفافي رقم443. يذكر ان الطريق المغلق يستخدم كحلقة وصل لربط قرى وبلدات (بيت عور الفوقا، بيت عور التحتا، الطيرة، خربثا المصباح، بيت سيرا، بيت نوبا، بيت لقيا) بمدينة رام الله. وبهذا الإغلاق فإن الطريق الرئيسي لتلك القرى السبع أصبح لا يسمح المرور منه، مما يزيد ذلك من حجم معاناة المواطنين وقطع التواصل بين هذه القرى عبر إغلاق الطريق الالتفافي رقم 443 ومنع الفلسطينيون من استخدامه بشكل نهائي، وبالتالي وجد الطريق المغلق حديثاً كخيار وحيد للتواصل مع مدينة رام الله) إلا إن الاحتلال اغلقه؟! أيضاً.
تعقيب قانوني :
إن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في التضييق على المواطنين الفلسطينيين في كافة محافظات الضفة الغربية من إغلاق للطرق والتضييق عليهم واعاقة تنقلهم يعد انتهاكاً لحرية الحركة والتنقل التي كفلتها المعاهدات والاتفاقات الدولية، ومنها :
1_ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ( 1948 ) المادة (13 ) والتي تنص :
( 1 ) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
( 2 ) يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.
2_الاتفاقية الدولية للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري ( 1965 ) المادة (5 ) الفقرة ( د ) :
- الحق في حرية الحركة والإقامة داخل حدود الدولة.
- الحق في مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده، وفي العودة إلي بلده.
3_ العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ( 1966 ) المادة ( 12 ) :
- لكل فرد يوجد على نحو قانوني داخل إقليم دولة ما حق حرية التنقل فيه وحرية اختيار مكان إقامته.
اعداد: