أعمال توسعة جديدة تشهدها مستعمرة ” شيلو” على حساب قرية قريوت

أعمال توسعة جديدة تشهدها مستعمرة ” شيلو” على حساب قرية قريوت

 

  • الانتهاك:  توسعة تشهدها مستعمرة " شيلو".
  • الموقع: قرية قريوت جنوب مدينة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: 15 أيار 2015م.
  • الجهة المعتدية: مستعمرة " شيلو".
  • الجهة المتضررة: اهالي قرية قريوت.

تفاصيل الانتهاك:

يشهد الريف الجنوبي من مدينة نابلس في الآونة الأخيرة هجمة استعمارية مسعورة تهدف نحو المزيد من أعمال التجريف والتوسعة لصالح المستعمرات الإسرائيلية القائمة هنا، حيث تضاف لرصيد الاحتلال نحو التهام المزيد من الأراضي الفلسطينية على حساب القرى والبلدات العربية هناك. وتعتبر أعمال التجريف التي تتم من قبل المستعمرين بتمويل من حكومة الاحتلال الاسرائيلي ليست الاولى من نوعها، ولكن هذه المرة تتم بوتيرة عالية وزخم كبير بشكل ملحوظ.

يذكر أن وبحسب البحث الميداني لمركز أبحاث الأراضي، تم رصد ما يقوم به المستعمرون في مستعمرة " شيلو" على سبيل المثال لا للحصر من تجريف للأرض الفلسطينية وتدمير للممتلكات هناك بغية توسعة المستعمرة. وبحسب المتابعة الميدانية لمركز أبحاث الاراضي هناك" فان التركيز في أعمال التجريف تتم في الجهة الجنوبية الغربية من المستعمرة، حيث تم حتى تاريخ إعداد هذا التقرير تدمير ما لا يقل عن 60 دونماً  زراعياً بالكامل بهدف استغلال تلك المنطقة لاحقاً في بناء المزيد من البيوت الاستعمارية الجديدة وتطوير المرافق العامة والبنى التحتية في المستعمرة.

وتقع المنطقة المستهدفة تحديداً ضمن المنطقة التي عزلها الجدار العنصري المحيطة بالمستعمرة، حيث تعتبر تلك الأراضي ملاصقة للمستعمرة، وقد استولى عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال قرارات عسكرية وصفها الاحتلال " بالأمنية" خلال تلك الفترة من عام 2002م، ثم ما لبثت أن تحولت تلك الأراضي المصادرة الى مناطق خاضعة لنفوذ المستعمرين، يتجولون بها صباح مساء.

الصورة 1: التوسع الاستعماري في  مستعمرة "شيلو" على حساب أراضي قريوت

 

 ومع مرور الوقت، أصدر المجلس الإقليمي للمستعمرات في الضفة بالتنسيق مع ما تسمى لجنة التنظيم والبناء مخطط إقليمي لتوسعة المستعمرة المذكورة، عبر تحويل الأراضي المصادرة عسكرياً لصالح هذا المخطط التوسعي.

وخلال الأعوام الثلاث الماضية، كان لمستعمرة "شيلو" نصيب كبير من مخططات التوسعة الاستعمارية ومن العطاءات الإسرائيلية التي كانت تتركز في بناء وحدات استعمارية جديدة في المستعمرات القائمة والتي كان آخرها في عام 2013م في بناء 1250 وحدة سكنية في مستعمرة "شيلو" والذي أقرته حكومة الاحتلال حينها وبدأ تنفيذ المخطط حديثاً.

نبذة عن قرية قريوت[1]:

تقع  إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس على بعد 20كم يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس طوله 4.5 كم علما بأنه مغلق منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م . تبلغ مساحة أراضيها 8,471  دونماً منها 312 دونماً مساحة مسطح البناء، وبلغ عدد سكان القرية 2,321 نسمة، وصادر الاحتلال الإسرائيلي منها 1332 دونماً  لصالح المستعمرات التالية:

  • مستعمرة شيلو: صادرت من أراضي  قرية قريوت نحو 779 دونماً، وبلغ مسطح البناء لها 1347 دونماً، وتأسست عام 1978.
  • مستعمرة عيلي: صادرت من أراضي قرية قريوت  نحو 553 دونماً، وبلغ مسطح البناء لها 3,360 دونماً، وتأسست عام 1984.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlement Expansion