حملة اسرائيلية مسعورة تستهدف المنازل والمنشات الفلسطينية في انحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة

كذلك في الرابع و العشرين من شهر تشرين ثاني من العام 2010, توجهت جرافات الاحتلال الاسرائيلي الى منطقة أبو العجاج في قرية الجفتلك شمال مدينة اريحا وقامت بهدم المنازل والمنشآت التي يعتاش منها الفلسطينيين في المنطقة. وكان من بين المستهدفين المواطن عدنان محمد دعيس حيث قامت جرافات الاحتلال الاسرائيلي بهدم المنزل الذي يقطن فيه وتشريد 16 فردا. وايضا المواطن عيسى عدنان دعيس حيث قامت جرافات الاحتلال الاسرائيلي بهدم حظيرة الاغنام التي يملكها ويعتاش منها. كما منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي المواطن عيسى من اخلاء ما في الحظيرة من أغنام و أعلاف, الامر الذي أدى الى مقتل عدد من اغنامه. كما وهدمت جرافات الاحتلال الاسرائيل حظيرة اغنام يملكها المواطن شحدة محمد دعيس ويعتاش منها هو وعائلته. كما منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي أيضا المواطن شحدة دعيس من اخلاء الاغنام من الحظيرة و الاعلاف, الامر الذى أدى أيضا الى مقتل 20 رأسا من الاغنام.الخارطة رقم 1 انظر
قرية الجفتلك, جغرافيا وسكان
تقع قرية الجفتلك الى الشمال من مدينة اريحا وتبلغ مساحتها 185032 دونما. عقب توقيع اتفاقية اوسلو الثانية والمؤقتة والموقعة في الثامن والعشرين من شهر ايلول من العام 1995، بين السلطة الوطنية الفلسطينية واسرائيل، تم تقسيم اراضي الضفة الغربية الى ثلاث مناطق: مناطق مصنفة "أ" وهي تقع تحت السيطرة الكاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية (امنية واداريا). مناطق مصنفة "ب" وهي مناطق اداريا تحت سيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، ولكنها تخضع لسيطرة سلطات الاحتلال الاسرائيلي من الناحية الامنية. ومناطق مصنفة "ج" تخضع امنيا واداريا لسيطرة سلطات الاحتلال الاسرائيلية. بخصوص قرية الجفتلك فقد تم وضع جميع اراضيها البالغ مساحتها 185032 دونم كمناطق مصنفة "ج" اي تحت السيطرة الكاملة لسلطات الاحتلال الاسرائيلية. ومن الجدير ذكره ان قرية الجفتلك تقع ضمن منطقة العزل الشرقية التي تتحكم اسرائيل بكل مناحي الحياة فيها، وتتعمد الى تعقيد الحياة اليومية للفلسطينيين القاطنين فيها لدفعهم الى الرحيل عن هذه المنطقة، ولذلك تتعرض القرية وبشكل دائم الى شتى الممارسات الاسرائيلية من هدم منازل ومنشأت زراعية وحيوانية.
|
صاحب المنشأة
|
رقم الامر العسكري
|
نوع المنشأة
|
بلال عليان محمد علي السده
|
منزل مساحته 100 متر مربع
|
|
خالد ناصر محمود الساخن
|
منزل قيد الانشاء مساحته 170 متر مربع
|
|
تامر تيسير محمود يامين
|
منزل مساحته 200 متر مربع
|
|
اياد تيسير محمود يامين
|
منزل مأهول مساحته 150 متر مربع
|
|
محمد عبدالله علي السده
|
منزل قيد الانشاء مساحته 200 متر مربع
|
|
جمال ابو بكر
|
منزل مساحته 200 متر مربع
|
|
بهاء ابو بكر
|
منزل مساحته 170 متر مربع
|
|
صلاح حسن احمد يامين
|
منزل مأهول مساحته 120 متر مربع
|
|
حظيرة لتربية المواشي مساحتها 30 متر مربع
|
||
المصدر: مجلس قروي جيت – 2013
|
تقسيم اراضي قرية جيت الفلسطينية بحسب اتفاقية أوسلو الثانية لعام 1995
|
||
نوع المنطقة
|
المساحة (دونم)
|
النسبة المئوية %
|
مناطق مصنفة "أ"
|
0
|
0
|
مناطق مصنفة "ب"
|
1056
|
83.7 %
|
مناطق مصنفة "ج"
|
5424
|
16.3 %
|
المجموع
|
6480
|
100 %
|
المصدر: مهعد الابحاث التطبيقية القدس – اريج 2013
|
- ==> يعتبر مجلس الامن ان جميع الاجراءات الادارية والتشريعية،وجميع الاعمال التي قامت بها إسرائيل بما في ذلك مصادرة الاراضي والاملاك التي من شانها ان تؤدي الى تغيير في الوضع القانوني للقدس،هي اجراءات باطلة،ولا يمكن ان تغير في وضع القدس.
- ==> يدعو إسرائيل بالحاح الى ان تبطل هذه الاجراءات وان تمتنع فورا من القيام باي عمل آخر من شانه ان يغير في وضع القدس.
- * اكد قراره السابق بخصوص بطلان الاجراءات ‘الاسرائيلية’ في القدس ورد فيه.
- * ان مجلس الامن يؤكد من جديد قراره رقم 252 لسنة 1968 ويستهجن اشد الاستهجان جميع الاجراءات المتخذة بقصد تغيير مركز مدينة القدس.
- * ويؤكد ان جميع التدابير والاحكام ‘الاسرائيلية’ التشريعية والادارية التي ترمي إلى تغيير مركز مدينة القدس بما فيها نزع ملكية الاراضي والاموال الموجودة عليها، هي تصرفات باطلة ولا تستطيع تغيير ذلك المركز
- * ويطلب من ‘اسرائيل’ بالحاح مرة اخرى ان تلغي فورا جميع التدابير المماثلة التي اتخذتها والتي ترمي لتغيير مركز مدينة القدس.
- * أي تدمير أو تدنيس للاماكن المقدسة أو المباني أو المواقع الدينية في القدس، وأن أي تشجيع أو تواطؤ للقيام بعمل كهذا يمكن أن يهدد بحدة الأمن والسلام الدوليين.
- * يدعو إسرائيل،بإلحاح،إلى إلغاء جميع الإجراءات والأعمال السابقة والى عدم اتخاذ خطوات أخرى في القطاع المحتل من القدس الذي قد يفهم منه تغيير وضع المدينة،أو قد يجحف بحقوق السكان وبمصالح المجموعة الدولية أو بالسلام العادل الدائم.
- (أ) اعتبار كل نشر للأفكار القائمة علي التفوق العنصري أو الكراهية العنصرية، وكل تحريض علي التمييز العنصري وكل عمل من أعمال العنف أو تحريض علي هذه الأعمال يرتكب ضد أي عرق أو أية جماعة من لون أو أصل أثني آخر، وكذلك كل مساعدة للنشاطات العنصرية، بما في ذلك تمويلها، تعتبرجريمة يعاقب عليها القانون.
- (ب) إعلان عدم شرعية المنظمات، وكذلك النشاطات الدعائية المنظمة وسائر النشاطات الدعائية، التي تقوم بالترويج للتمييز العنصري والتحريض عليه، وحظر هذه المنظمات والنشاطات واعتبار الاشتراك في أيها جريمة يعاقب عليها القانون.
- (ج) عدم السماح للسلطات العامة أو المؤسسات العامة، القومية أو المحلية، بالترويج للتمييز العنصري أو التحريض عليه.
- هذا وفي العام 2004, دعا مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إسرائيل لوقف هدم المنازل الفلسطينية وفقاً لقرار رقم 1544- (2004), و ينص القرار على:’ أن مجلس الأمن دعا إسرائيل إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي و الإنساني و لا سيما الالتزام بعدم القيام بهدم المنازل خلافاً لهذا القانون’ .
اعداد: معهد الابحاث التطبيقية – القدس
(أريج)