مداهمة احد المفاحم ومصادرة قطع من الخشب و الفحم و المعدات في بلدة يعبد

مداهمة احد المفاحم ومصادرة قطع من الخشب و الفحم و المعدات في بلدة يعبد

 




  •  الانتهاك: الاحتلال يداهم احد المفاحم ويصادر كمية كبيرة من الفحم والخشب بالإضافة إلى معدات.


  • تاريخ الانتهاك: الاثنين 6 آب 2012م.


  • الجهة المتضررة: المواطن عبد الفتاح يوسف فريد أبو بكر.


  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الانتهاك:

 

في جريمة جديدة تضاف إلى الاحتلال الإسرائيلي والهادفة إلى ضرب الاقتصاد الفلسطيني وإتباعه لاقتصاد الاحتلال الإسرائيلي، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على مداهمة احد الورش التي تستخدم في إنتاج الفحم في بلدة يعبد والتي تعود ملكيتها إلى المواطن عبد الفتاح يوسف فريد أبو بكر من بلدة يعبد، حيث قام جنود الاحتلال بمصادرة 12 طن من الفحم بالإضافة إلى 10 طن من الأخشاب ناهيك عن معدات تقليدية يستخدمها العمال في أثناء عملهم داخل المفحمة، مع الإشارة هنا إلى  أن تلك المفحمة تشكل مصدر دخل لعائلة المواطن عبد الفتاح أبو بكر والمكونة من 9 أفراد ناهيك عن عائلات العمال المكونة من 6 عائلات (19 فرداً) تعتبر صناعة الفحم هي حرفتهم الأساسية.

 






 

الصور 1+2: منظر عام للمفاحم في بلدة يعبد

 

 

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال برر عملية المصادرة إلى أن المفحمة تعمل دون الحصول على التراخيص القانونية من الاحتلال الإسرائيلي، وبأن وجودها يعد وسيلة للضرر على المستوطنات المجاورة لها. يذكر أن عملية استهداف المفاحم ليست المرة الأولى، فالاحتلال يواصل باستمرار مداهمة مشاغل الفحم والاعتداء على العمال هناك،  بل هناك  تعمد ملحوظ في تعطيل إدخال الأخشاب والمواد الأساسية لصناعة الفحم والتي يتم شرائها من داخل الخط الأخضر، حيث أن جنود الاحتلال يعرقلون إدخال الشاحنات ويتم احتجازها لساعات طويلة على معبر برطعة المدخل الوحيد للفحم في المنطقة. 

 

حتى المفاحم أنفسها لم تسلم من شر جنود الاحتلال فقد تم هدم عدد من المفاحم  خلال الأعوام الثلاث الماضية  دون أي مبرر ودون أي سابق إنذار يذكر بالإضافة إلى إخطار ما يزيد عن 25 مشغل لإنتاج الفحم بوقف البناء خلال العامين الماضيين، فهم  فقط  يريدون تحقيق هدف واحد وهو ترحيل المشاغل من المنطقة والاستيلاء على السهل الممتد على مساحة لا تقل عن 1200 دونم  بأكمله خدمة لنشاطات الاستيطان هناك.

 

ومن المعروف  أن تصنيع وتجارة الفحم في بلدة يعبد هي حرفة قديمة قائمة منذ القدم قبل قيام دولة الاحتلال بسنوات طويلة حيث تعتبر بلدة يعبد عاصمة إنتاج الفحم في فلسطين وهي تساهم بما يزيد عن 30% من مصدر الدخل واقتصاد بلدة يعبد، علاوة على أنها توفر مصدر دخل لمئات الأسر في البلدة والقرى المجاورة، خصوصاً إذا ما علمنا انه يوجد في بلدة يعبد ما يزيد عن 55 منشأة لتصنيع الفحم.

 

 

    

Categories: Israeli Violations