الانتهاك: هدم منشات في خربة المنظار بالقرب من قرية برطعة.
تاريخ الانتهاك: الأربعاء 28 كانون أول 2011.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: المواطن صبحي حسن زهد، و المواطن ربحي حسن زهد.
الانتهاك:
خربة المنظار تلك الخربة الوادعة التي تقع بالقرب من قرية برطعة الشرقية غرب محافظة جنين، و التي اقترن اسمها بقصة مأساة جسدها الاحتلال منذ عام 1948م، حيث كانت الخربة مقصد للمزارعين والمستثمرين في قطاع الزراعة لخصوبة أراضيها الزراعية الجبلية، إلا أنها فقدت أهميتها الجمالية بعد إحداث عام 1948م، و اخذ وضعها الزراعي يسوء يوم بعد يوم إلى أن أصبحت خربة منسية لا يقطنها إلا بضع عشر من عائلات المزارعين من قرية برطعة الشرقية المحتلة عام 1967م. إلا أن هذا لم يكن شفيع للخربة فالاحتلال الإسرائيلي يصر على استهداف المزارعين في خربة المنظار عبر سياسة العقاب الجماعي و المتمثلة بمصادرة الأراضي و هدم البيوت التي يتحجج الاحتلال أنها قائمة في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو.
في الأمس القريب تحديداً الأربعاء 28 كانون أول، أقدمت قوات الاحتلال برفقة جرافتين عسكرية على مداهمة خربة المنظار حيث تم هدم مخزن و بركس بالإضافة إلى منزل جاهز للسكن في الخربة، حيث تحجج الاحتلال أن تلك المنشات مبنية دون ترخيص من قبل الاحتلال مع الإشارة إلى أن العائلات المتضررة لم تتلقى مسبقا أي إخطارات بالهدم.
الجدول التالي يبن معلومات عن المنشات المتضررة من عمليات الهدم الأخيرة في خربة المنظار.
المواطن المتضرر
|
عدد أفراد العائلة
|
الأطفال دون 18م
|
الأضرار من عمليات الهدم
|
صبحي حسن يوسف زيد
|
9
|
5
|
هدم مخزن للفحم
|
ربحي حسن يوسف زيد
|
8
|
6
|
بركس زراعي + منزل 120م
|
المجموع
|
17
|
11
|
|
تقع قرية برطعة الشرقية على بعد 30كم غرب مدينة جنين بمحاذاة الخط الأخضر, واقرب بلد إليها هي بلدة يعبد وتبعد عنها مسافة 11كم شرقاً ويحيط بها ثلاث خرب صغيرة هي خربة برطعة, خربة عبد الله اليونس شرقاً وخربة المنظار جنوباً, ويحيط بها جدار الفصل العنصري من الجهة الشرقية والجنوبية الذي يفصلها عن الضفة الغربية، وتبلغ مساحة الخارطة الهيكلية للقرية حوالي 3500 دونم من أصل 21 ألف دونم المساحة الإجمالية للقرية حسب الخارطة الصادرة في شهر أيار عام 2005، ويبلغ مجموع سكانها حسب معطيات المجلس القروي 3900 نسمة، حيث توجد عائلة واحدة في برطعة وهي عائلة قبها.
وبلغ مجموع الإخطارات بوقف البناء أو الهدم في قرية برطعة حتى تاريخ اليوم ما يزيد عن 195 منشأة مخطرة بهدم أو وقف البناء، علاوة على هدم 23 منشأة في القرية حيث يبرر الاحتلال عملية إخطارها بوقوعها ضمن منطقة C من اتفاق أوسلو، ولكن يكمن السبب الحقيقي في إفراغ المنطقة و التضييق على السكان لدفعهم على الرحيل من قريتهم بشتى الوسائل و الطرق.
اعداد: