المقدسيون يودعون عامهم بمزيد من الهدم والتشريد

المقدسيون يودعون عامهم بمزيد من الهدم والتشريد

 


شهد شهر تشرين الثاني  تصعيداً خطيراً لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في كافة مدن ومحافظات الضفة الغربية وتصاعدت حدة الاعتداءات خاصة مع نهاية عام 2011، حيث يودع الفلسطينيين وخاصة المقدسيين منهم عامهم بمزيد من الهدم والتجريف  والتهجير القسري وتهويد مدينتهم المقدسة، حيث نفذ الاحتلال العشرات من الاعتداءات الإسرائيلية وثق مركز أبحاث الأراضي منها 80 اعتداءً على الأرض والسكن والأفراد، منها 33 اعتداءً على الحق في السكن تم توثيق منها 9 حالات هدم وهي التالي:



  • ففي بيت حنينا  هدم الاحتلال 5 مساكن تعود لعائلة الكعابنة في موقع عرب العديسة شمال البلدة وكان يسكنها 37 فرداً منهم 25 طفلاً باتوا الآن في العراء في ظل البرد القارص.



  • وفي ضاحية الزعيم هدم الاحتلال 4 مساكن تعود لعائلة السعيدي كانت تأوي 38 فرداً منهم 26 طفلاً باتوا بلا مأوى يأويهم برد الشتاء.



  • و3 حالات  تهديد بالهدم: حيث هددت بلدية  الاحتلال بهدم مساكن ثلاث عائلات من موقعي بير ايوب وواد ياصول في سلوان وهم: العباسي، عودة، جلاجل.



  • و حالات محاولات استيلاء وتهديد بالإخلاء لصالح الجماعات الاستيطانية الاستعمارية وهي التالي:



  1. هدد المستوطنون اليهود عائلة زلوم بإخلاء مساكنها الثلاثة والتي يسكنها 20 فرداً منهم 11 طفلاً في حي القرمي في البلدة القديمة.


  2. كما وهددت جمعية حارس أملاك الغائبين عائلة سمرين بإخلاء مسكنها والذي يسكنه 3 عائلات مكونة من 12 فرداً منهم 5 أطفال والواقع في حي واد حلوة في سلوان.


  3. وأيضاً في واد حلوة بسلوان حاولت جمعية العاد الاستيطانية الاستيلاء على مسكن عائلة أبو ذياب والذي يسكنه 6 أفراد منهم 4 أطفال.

كما تم توثيق 16 حالة مداهمة للمساكن بغرض التفتيش وفرض الغرامات و/أو الاعتقالات، وفي كل مرة يتم فيها مداهمة البيوت يتم تفتيشها بشكل دقيق دون احترام لخصوصية أصحابها والأمر الذي يتسبب بإرعاب وإرهاب ساكنيها وخاصة الأطفال والنساء، وتم توثيق التالي: ( سلوان 11، بيت اكسا 2، قلنديا 1، بيت حنينا 1، العيسوية 1).

 

على صعيد الهدم والتجريف :

 

نفذت بلدية الاحتلال 8 عمليات تجريف وهدم في 4 مواقع من أحياء القدس وهي التالي:



  • تدمير بركس وغرفتين زراعيتين تحويان عدداً من العدد والأدوات الزراعية  وتجريف قطعة أرض بمساحة دونم ومائتين وخمسين متراً مربعاً كانت مزروعة بـ 22 شجرة مثمرة مختلفة ومقام عليها الغرفتين والبركس تعود لعائلة زبلح في حي الطور.


  • وفي ضاحية الزعيم تم هدم بركسين يأويان رؤوس من الماشية تعود لعائلة السعيدي بمساحة 600م2..


  • وفي لفتا تم تجريف وتمهيد الأرض لصالح إقامة موقف لسيارات المستعمرين.


  •  كما تتواصل أعمال التجريف وتسوية الأرض في موقع كرم المفتي في الشيخ جراح.

على صعيد المصادرة والاستيطان:



  • أعلنت بلدية الاحتلال وضع اليد على 650م2 والعائدة لدير الأرمن والتي تقع بين حي الثوري وحي العباسية في سلوان.


  • وفي حي رأس العمود اعترض المستعمرون اليهود على ترميم مسجد الحي وذلك بحجة أن الأرض المقام عليها المسجد هي أراضي يهودية  وانه على الشرطة الإسرائيلية وبلدية القدس – الاحتلال- منع ترميم المسجد منتقدين صمتهم.


  •  وفي سلوان وصلت أطماع بلدية الاحتلال وسلطة الطبيعة الإسرائيلية إلى المتنزه الوحيد لأهالي الحي وهو ملعب وادي حلوة – مساحة 800م2-، حيث تقتحمه مراراً وأعلنت عن نيتها بمصادرته بحجة انه غير قانوني والهدف من وراء ذلك هو اقامة موقف لسيارات المستوطنين الذين يأتون لزيارة ما يسمى بمدينة داوود.


  •  هذا وأعلنت بلدية الاحتلال إقامة حديقة توراتية على أراضي العيسوية والطور على منحدرات جبل المشارف والبالغة مساحتها 706 دونماً وتعود لعائلات من بلدة العيسوية. 


  •  وفي الوقت الذي يهدم فيه الاحتلال مساكن المواطنين الفلسطينيين ابلغ وزير الاسكان الإسرائيلي رئيس مجلس ‘غبعات زئيف’ عن نيته بناء 800 وحدة استعمارية وذلك لخلق تواصل جغرافي بين المستوطنة ومدينة القدس.

على صعيد الجدار العنصري:



  •  تتسارع أعمال وزارة دفاع الاحتلال في المحيط الغربي لمخيم شعفاط في المقطع بين شمال رأس شحادة وغرب رأس خميس في بناء الجدار العنصري ليطبق بالكامل على بلدة عناتا ومخيم اللاجئين الفلسطينيين في شعفاط (مخيم شعفاط) وضاحية السلام – في حوض رأس شحادة- ورأس خميس غرب المخيم وسيتحول الحاجز العسكري الآن إلى معبر رسمي ثابت هو الأكبر  في معابر جدار الفصل والتوسع العشرة, والذي سيعزل القدس عن امتداده الجيوديمغرافي.


  •  وعلى مدخل القدس الجنوبي مدخل النفق على أراضي بلدة بيت جالا التابعة لبيت لحم أنهت سلطات الاحتلال العمل في بناء الجدار العنصري.

 

على صعيد الحواجز والاغلاقات:

 

رغم وجود الجدار العنصري الذي يخنق المدينة و11 معبراً – حاجزاً عسكرياً – في محيطها، والحواجز الداخلية ونقاط التفتيش وأبراج المراقبة والتشديدات العسكرية جميعها لم يكتفي بها الاحتلال بل قام بإقامة أكثر من 23 حاجزاً طياراً و/أو تشديد على حواجز أدى إلى اعتقال عدداً من المواطنين.

 

على صعيد المداهمة والإغلاق:

 



  •  تواصل بلدية الاحتلال فرض غرامات مالية متتالية وصلت إلى 50 مخالفة ضد محلات أبو العز اردوغان بسبب وضع لافتات وملصقات تحمل صور الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.


  • كما اقتحمت مطعم على بالي للفلافل والتابع لعائلة ادكيدك وقامت بمصادرة كافة محتويات المطعم من عدد وكراسي، حيث بلغت تكلفة قيمة ما صودر 100 ألف شاقل.


  • كما اقتحمت العديد من المحلات التجارية وفرضت ضرائب بالجملة على مواطني القدس في شارعي صلاح الدين والزهراء.

 

على صعيد الانتهاكات بحق الأفراد:



  • داهم مسلحان بزي مدني كانا يستقلان سيارة مدنية محلاً تجارياً يعود للمواطن محمد يوسف ناصر كان واقفاً في محله وفتى آخر اسمه عمر محمد طه كان يشتري ورجلاً آخر يدعى ياسر عبد الواحد, حيث كان يقف بباب المحل الواقع في وسط قرية العيسوية ، وبدون سابق إنذار انهال  المسلحون عليهم بالضرب والاعتداء والشتم.


  • كما اعتدت قوات الاحتلال على 3 أفراد من عائلة جابر بالضرب والشتم عند اقتحام مسكنهم في سلوان.


  •  بالإضافة إلى ذلك اعتقلت سلطات الاحتلال عند اقتحام مساكن المواطنين في أحياء مختلفة في القدس 13 مواطناً.

 

Categories: Israeli Violations