الاعتداء بالضرب على طفلين في تل الرميدة

الاعتداء بالضرب على طفلين في تل الرميدة

 


اعتدى مستعمرون من البؤرة الاستعمارية ‘ رمات يشاي ‘ المقامة على أراضي تل الرميدة على طفلين بالضرب وتوجيه الشتائم، كما هاجموا منزلهم على مرأى من جنود الاحتلال وذلك في يوم الاثنين 8/1/2012. وقال الطفل إبراهيم محمد حامد أبو عيشة ( 13 عاما ) في إفادته لباحث مركز أبحاث الأراضي ‘: عند عودتي من مدرستي إلى المنزل اعترضني شاب من المستعمرين يبلغ عمره حوالي 20 عاماً، واخذ يسألني إلى أين أنت ذاهب، وأنت لست من سكان المنطقة وكيف دخلت إلى هنا ؟ واخذ يعترض طريقي لمنعي من الوصول إلى منزلنا، ولدى محاولتي الإفلات منه انهال علي بالضرب، فضربني على رأسي وجنبي، ثم دفعني على سياج حديدي كان في الطريق، فاستطعت الهروب إلى منزلنا واخذ يلاحقني حتى باب المنزل، فشاهده احد الجنود المرابطين في منزل البكري فهرب المستعمر بعد وصولي إلى أهلي ‘.


 








 

الصورة 1 : الطفل إبراهيم أبو عيشة

 

وأضاف إبراهيم بأن جنود الاحتلال وبعد هذه الحادثة هرعوا إلى منزلنا ومنعونا من الخروج منه، ثم التحق بالجنود عدداص من المستعمرين الذين تجمهروا أمام منزلنا.

فيما أفاد الطفل وليد ( 11 عاماً) شقيق إبراهيم لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ‘ بعد هذه الحادثة بقليل وأثناء عودتي إلى المنزل شاهدت تجمهر الجيش والمستعمرين أمام منزلنا، فقام المستعمرون باعتراض طريقي أيضاً لمنعي من الوصول إلى منزلنا، واخذوا يوجهون الشتائم لي ‘ .

 






 


 

 

فيما أفاد والد الأطفال الحاج محمد حامد أبو عيشة ( 70 عاماً) بأنه تقدم بشكوى لدى شرطة الاحتلال حول فعلة المستعمرين هذه، واثبت اعتداءات المستعمرين على أبناءه بشريط فيديو قاموا بتصويره عبر كاميرا يملكونها لتوثيق جرائم المستعمرين بحقهم .

 

الحاج محمد اشتكى من اعتداءات المستعمرين المتكررة على أبناءه ومنزله، فشرح العديد من الاعتداءات التي ينفذها المستعمرون المقيمون في ما يعرف بـ ‘ منزل البكري ‘ المستولى عليه بالقرب من البؤرة الاستعمارية ‘ رمات يشاي ‘ وأشار البكري إلى أن المستعمرين المقيمين في بيوت متنقلة ‘ كرافانات ‘ يطمحون إلى السكن في بيوت من الاسمنت وعليه يقومون بالاعتداء على المواطنين أصحاب هذه المنازل لإجبارهم على مغادرتها ليتسنى للمستعمرين الاستيلاء عليها والسكن فيها.

 






 


 

 

 

كما أشار البكري إلى أن جنود الاحتلال والمستعمرين يقومون بمطاردة واعتراض كل من هو ليس من سكنه هذه المنطقة، لذا يضطر البكري إلى استصدار تصاريح زيارة لأبنائه وبناته القاطنين خارج هذه المنطقة ليتمكنوا من زيارته في منزله في تل الرميدة ومع ذلك يعترضهم جنود الاحتلال في كثير من الأحيان.

 

 

 

 


 

 

 

 
Categories: Israeli Violations