الحدث: إحراق 150 شجرة زيتون في قرية عينابوس.
الموقع: منطقة الخلايل وتعميرة صبح شمال غرب القرية.
الزمان: 18 أيلول 2011.
الجهة المعتدية: مستوطنو مستوطنة ‘يتسهار’.
الجهة المتضررة: فايق حسن أبو دياك، خالد فهمي أبو دياك، سعد رستم علان وفتحي إبراهيم حمد.
تفاصيل الانتهاك:
شهدت قرية عينابوس في ساعات المساء من يوم الأحد 18 أيلول تصعيداً جديداً من قبل مستوطني مستوطنة ‘يتسهار’ المقام جزء كبير منها على أراضي القرية. ففي ساعات المساء أقدم مجموعة من المستوطنين على إضرام النيران في المنطقة المعروفة باسم ‘ الخلايل’ و’ تعميرة صبح’ الواقعة في الجهة الشمالية الغربية من القرية، حيث استغل المستوطنون صعوبة تواصل المزارعين مع أراضيهم الزراعية المحاذية لمستوطنة ‘يتسهار’ بالإضافة إلى حلول ساعات المساء في إضرام النيران في المنطقة والتي بدورها أخذت بالاتساع والتمدد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة لتطال 150 شجرة زيتون بعمر 10 سنوات، حيث تم إحراقها بالكامل علاوة على الأراضي البور وغير مستغلة زراعياً التي تحيط بالمنطقة حيث تضررت هي أيضاً بشكل كامل.
صورة 1+2: جزء من الأراضي التي استهدفها الحريق
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال حاولت تعطيل وصول سيارات الدفاع المدني الفلسطيني أكثر من ساعتين بحجة عدم وجود أي تنسيق لدخول تلك السيارات إلى منطقة الحريق التي تعتبرها قوات الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة تحيط بمستوطنة ‘يتسهار’ ويمنع للفلسطينيين من التواجد فيها إلا بعد الحصول على تنسيق مسبق من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى ذلك إلى اتساع رقعة الحرائق هناك لتطال مساحات واسعة من الأراضي قبل أن يسمحوا لسيارات الدفاع المدني بالمرور. يذكر إلى أن الأراضي المتضررة من الحريق تعود في ملكيتها إلى كل من المواطنين: فايق حسن أبو دياك، خالد فهمي أبو دياك، سعد رستم علان وفتحي إبراهيم حمد.
يشار إلى أن قرية عينابوس كغيرها من القرى والبلدات الفلسطينية المنتشرة في ريفنا الفلسطيني الجميل تعتبر أراضيها وأشجارها محط أهداف الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين الذين يستخدمون كلابهم وما بحوزتهم من أسلحة في مهاجمة الحقول الزراعية وتكسير الأشجار أو حتى حرقها بالإضافة إلى مصادرة الأرض وزرع الخراب والدمار في الأرض والتعرض للفلاح الفلسطيني بالضرب ومصادرة ما بحوزته من طعام وحتى سرقة المواشي من أصحابها. كل هذا يتم أمام جنود وشرطة الاحتلال الذين بدورهم يوفرون الغطاء والدعم لهؤلاء المتطرفين الحاقدين الذين يسعون لإثارة الفتة والدمار في الأرض.
قرية عينابوس في سطور:
عينابوس قرية تقع جنوب نابلس على بعد 11كم، ويحدها من الشرق قرية حوارة ومن الغرب قريتي عوريف وجماعين ومن الشمال بورين ومن الجنوب ياسوف.
يبلغ عدد سكان قرية عينابوس حوالي 3,500 نسمة وكما يوجد في قرية عينابوس أربع عائلات وهي: عائلة حمد وتمثل ثلثي أهل القرية، عائلة أبو دياك ،عائلة حسين ، عائلة علان.
تمتاز هذه القرية بكثرة الجبال والهضاب التي تحيط بها منها جبل مرتفع يسمى جبل سلمان الفارسي وأشهر هذه الهضاب هضبة عطارد، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 260 دونماً ، من أصل 4000 دونم عبارة عن المساحة الإجمالية للقرية. يذكر أن قرية عينابوس كغيرها من القرى الفلسطينية تعرضت لاعتداءات المستوطنين من خلال سرقة ما يزيد عن 800 دونم من أراضي القرية ضمن أحواض رقم (4،5) من أراضي القرية بهدف أقامة مستوطنة يتسهار على أراضي القرية، تلك المستوطنة التي تعتبر نواة لعمليات التخريب في المنطقة بالإضافة إلى كونها نواة لزرع الحقد و العنصرية ضد ما هو فلسطيني وعربي .
Categories:
Agriculture