إخطار بإزالة أعمدة كهربائية تابعة لقرية جالود في محافظة نابلس

إخطار بإزالة أعمدة كهربائية تابعة لقرية جالود في محافظة نابلس

 

الانتهاك: إخطار مجلس قروي جالود بإزالة أعمدة الكهرباء في القرية.

موقع الانتهاك : الجهة الجنوبية الشرقية من القرية.

الجهة المعتدية: لجنة التنظيم و البناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: 7 عائلات بالقرية (30 فرداً).

تاريخ الانتهاك :  7 أيار الحالي.

 

تقديم:

 قرية جالود  تلك القرية  التي ارتبط اسمها قديماً وحديثاً بواقع معاناة حقيقة مع الاحتلال الإسرائيلي،  فإلى الجنوب الشرقي من محافظة نابلس تحديداً في الريف الجنوبي الجميل توجد قرية جالود الوادعة التي يعتمد سكانها على الزراعة و تربية  المواشي  فهذا هو نمط حياتهم اليومي التي اعتادوا عليها منذ القدم في قرية كانت توصف بالهدوء وبساطة الحياة بها.

 

لكن  في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي تعكر سكون وهدوء القرية، هذا الاحتلال الذي زرع التلال المحيطة بالقرية بالمستوطنات الإسرائيلية التي ابتلعت الأخضر واليابس في القرية، تلك المستوطنات التي تجثم على أراض القرية وتعزلها عن محيطها الفلسطيني، حيث يحيط بقرية جالود (7) مستوطنات تتركز على التلال المطلة على القرية  تدمر البيئة و تبتلع الأرض كأنها أفعى بسبعة رؤوس وجدت  لفرض الحقائق على الأرض في تلك المنطقة الشفاغورية و خلق واقع لا يمكن تغييره بأي حال من الأحوال .

 

الانتهاك:

 

في الأمس القريب و ضمن مسلسل اعتداءات الاحتلال المستمرة بحق الأرض و الإنسان في جالود، أصدر الاحتلال الإسرائيلي إخطاراً موقّع باسم قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ‘ أفي لفكسي مزراحي‘ يتضمن  هذا الإخطار إزالة أعمدة الضغط المخفض التي تزود سبعة منازل في القرية بالكهرباء   والتي يقطن بها قرابة 30  فرداً موزعين على سبع عائلات. يشار إلى أن أعمدة الكهرباء المخطرة بالإزالة تقع ضمن حوض 12 المعروف باسم سهل جالود الغربي وحوض رقم 13 المعروف باسم الخفافيش حيث تمر أعمدة الكهرباء في المنطقة الواقعة بين مستوطني ‘ شفوت راحيل’  ‘وشيلو’  المقامة على أراضي القرية. تجدر الإشارة إلى أن تلك الأعمدة جرى تركيبها,ووصلها بالكهرباء في بداية شهر آذار 2011 بدعم من صندوق الأقصى لتقوية الكهرباء في القرية.

 

من جهته أكد رئيس مجلس قروي جالود الحاج عبد الله الحاج حمد لباحث مركز أبحاث الأراضي     ‘إن عملية استهداف الكهرباء في جالود ليست جديدة حيث أن القرية حصلت على الكهرباء حديثا بعد معاناة طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي و مخططاته التي لا تقف عند حد معين’. وأضاف ‘ هناك استهداف واضح للبنية التحتية للقرية فعلى الرغم من بساطة السكان وضعف الإمكانيات المتاحة مقارنة بالمستوطنات التي تنشط على رؤوس الجبال في التوسع والتطوير ومصادرة الأراضي، إلا أن الاحتلال يصر على حرمان سكان القرية من أبسط حقوقهم التي كفلها لهم القوانين الدولية و الشرائع السماوية وهي الحق في السكن والحق في الحياة، فهذا الاحتلال ينشط بشكل يومي في سرقة الأرض و بناء البؤر الاستيطانية التي تتطور يوماً بعد يوم من خلال تطوير البنية التحتية لتلك البؤر العشوائية الاخذه بالتوسع، في حين  يحرم السكان الأصليين من مجرد توسيع بيوتهم ومساكنهم بطريقة تكشف بشكل واضح عن عنصرية الاحتلال ‘.

 

قرية جالود في سطور:

 

قرية جالود تقع إلى الجنوب الشرقي من نابلس على بعد 25 كم،  يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 8 كم،  تبلغ مساحة أراضي القرية الإجمالية 16,517 دونم منها 80.5 دونم عبارة عن مسطح بناء، صادر الاحتلال من أراضيها لصالح المستوطنات والاستيطان 1207 دونم، وبلغ عدد سكان القرية حتى عام 2007 ( 464)  نسمة.

 






 


 

 


 

 

 

 
Categories: Demolition