مستعمرة “شعاري بتكفا” يضخون مياههم العادمة باتجاه مدرسة  ثانوية في بلدة عزون / محافظة قلقيلية

مستعمرة “شعاري بتكفا” يضخون مياههم العادمة باتجاه مدرسة  ثانوية في بلدة عزون / محافظة قلقيلية

 

  • الانتهاك: ضخ مياه عادمة باتجاه المدرسة.
  • الموقع: مدرسة عزون – بيت امين الثانوية / قلقيلية
  • تاريخ الانتهاك: 20/01/2020.
  • الجهة المعتدية: مستعمرة ” شعار بتكفا”.
  • الجهة المتضررة: طلبة المدرسة.
  • تفاصيل الانتهاك:

 مع بداية موسم الأمطار في الموسم الحالي  وفي صباح  يوم الاثنين الموافق 20 من شهر كانون الثاني أقدم مستعمرو مستعمرة ” شعاري بتكفا” المقام جزء منها على أراضي عزون عتمة ضمن الحوض رقم (4) المعروفة باسم السحاويل  بضخ كميات كبيرة من مياه مجاري العادمة من مستعمرتهم  الواقعة على سفح الجبل المطل باتجاه  مدرسة عزون – بيت أمين الثانوية  تحديداً في حديقة  المدرسة محولين بذلك المدرسة إلى مكرهة صحية تنبعث منها الروائح الكريهة والمياه العادمة التي تنساب  بمسافة 45 متراً في داخل  فناء المدرسة  مما تحولت المدرسة إلى  مكرهة صحية وفي وضع  كارثي يرثى له، ولا يقبله أي إنسان يؤمن بكرامة الإنسانية  وحق البشرية في التعليم والتطور.

يذكر ان هذا الحال بات يتكرر في كل عام، ولكن دون أي فائدة ودون أي اكتراث من قبل الاحتلال الذي حول المدرسة إلى مكرهة صحية، حيث  أفاد سكرتير المجلس القروي عبد الكريم أيوب لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

“تقدمنا باعتراض إلى الجانب الإسرائيلي من خلال القنوات الرسمية المختصة  ولكن على ارض الواقع  هناك مزيداً من التلوث والمضايقات التي تلقى بظلالها على حياة الطلاب عبر انتشار الحشرات والأمراض في المنطقة.

  وأضاف سكرتير المجلس القروي بالقول:

” تتركز المشكلة بأن المستعمرين يقومون على تجميع  مياه المجاري الخاصة بالمستعمرة والتي  تقع هي  مباشرة فوق المدرسة التابعة لقرية عزون عتمة في برك ضخمة إسمنتية،  وفي حالة ملء تلك البرك بين الفترة والأخرى  يعمد المستعمرون إلى ضخ كميات كبيرة من مياه المجاري من تلك البرك صوب مدرسة القرية التي تقع أسفل المستعمرة، وذلك في خطوة من قبلهم لحل مشكلة ملء تلك البرك الإسمنتية بمياه المجاري، مما يسبب ذلك أذى للمنطقة بشكل عام  وللمدرسة بشكل خاص وقد خاطبنا الصليب الأحمر الدولي والارتباط المدني الفلسطيني أكثر من مرة وأطلعناهم  بواقع الأمر، حيث بدورهم خاطبوا الاحتلال  بالأمر وتعهد الاحتلال من جانبه بمعالجة المشكلة ولكن لا حياة لمن تنادي، فالمشكلة قائمة دون حل لها حتى هذه اللحظة – أي تاريخ إعداد التقرير-، ويبدو أن الاحتلال من خلال عملية المراوغة في حل المشكلة  يهدف لكسب الوقت ووضع سكان القرية في وضع مأساوي إما بناء مدرسة جديدة بعيدة عن المستعمرة وهذا ما يريده الاحتلال وإما السكوت والرضا عما يفعله المستعمرين وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلاً.

 يشار إلى أن مدرسة ذكور عزون عتمة  – بيت أمين الثانوية تأسست منذ منتصف عقد الثمانينات من القرن الماضي، ويبلغ عدد الطلبة بها اليوم  قرابة 240 طالباً من الصف الرابع الأساسي حتى التوجيهي، وتعتبر تلك المدرسة هي مدرسة مشتركة مع قرية بيت أمين المجاورة حيث يدرس ما يقارب 45 طالباً من قرية بيت أمين في مدرسة عزون عتمة الثانوية،  حيث  أن المدرسة التي يدرسون بها ملاصقة لمستوطنة ‘شعاري بتكفا’ مما يزيد من وتيرة القلق لديهم من اعتداء المستوطنين عليهم في أية لحظة أو قيامهم بعرقلة تقديم الخدمات التعليمية في مدرستهم.

 

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Environment