إحراق سيارة فلسطينية ومحاولة قتل من فيها على يد المستعمرين بالقرب من حاجز حوارة العسكري
- الانتهاك: إحراق سيارة فلسطينية ومحاولة قتل من بداخلها.
- الموقع: جنوب حاجز حوارة / محافظة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: الأول من شهر تشرين الأول 2015م.
- الجهة المتضررة: السيد عايد حسين العامر.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة "يتسهار".
تفاصيل الانتهاك:
يعتبر المستعمرون القاطنين في مستعمرة " يتسهار" من ابرز المستعمرين القاطنين في الضفة الغربية والذين يتخذون من أعمال التخريب عنواناً لهم، حيث أن عقيدة التطرف والعداء لكل العرب في صلب أجندتهم التي ترعرعوا عليها على يد كبار الحاخامين المتطرفين.
تجدر الإشارة إلى انه وفي ساعات الليل من يوم الخميس الموافق الاول من شهر تشرين الأول 2015م، عشية مقتل مستعمر متطرف وزوجته على الطريق المؤدي إلى مستعمرة "ايتمار" شرق مدينة نابلس، وبالتزامن مع ذلك أقدمت عصابات المستعمرين على إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مدينة نابلس، وشرعوا بأعمال عربدة وتنكيل بالمارة وبالسيارات الفلسطينية المارة هناك، كل ذلك تحت مرأى جيش الاحتلال الذي كان يوفر الدعم والحماية للمستعمرين، والنتيجة كانت وقوع عدد كبير من الإصابات وتضرر أكثر من عشرين سيارة بفعل جرائم المستعمرين.
يذكر انه وأثناء عودة المواطن عايد حسين العامر (51عاماً) برفقة ابنه حسين ذو 11 ربيعاً من مدينة رام الله باتجاه مدينة نابلس، حيث انه يعمل موزع للأدوات الطبية وعند اقترابه على مسافة لا تتعدى 100متر عن حاجز حوارة جنوباً، حيث تفاجئ بتجمهر عدد كبير من المستعمرين الملثمين هناك والذين قاموا بدورهم بإلقاء الحجارة باتجاه السيارة الفلسطينية التي كان يستقلها المواطن المذكور والتي هي من نوع فولكسفاجن باسات موديل عام 2001م، حيث حاول المستعمرون قتل المواطن وابنه واحرق السيارة الفلسطينية وما تحتويها من أغراض شخصية تخص المواطن المذكور وذلك قبل ان يفر من المكان باتجاه حاجز حوارة الاحتلالي حيث كان جنود الاحتلال يغلقون الحاجز بشكل كامل.
يذكر ان المستعمرين المتطرفين قاموا بسحب السيارة إلى مدخل مستعمرة "يتسهار" وقاموا بسكب مادة سريعة الاشتعال عليها ومن ثم إحراقها بشكل كامل.
يشار الى ان السيد عايد العامر ومن خلال الارتباط العسكري الفلسطيني تمكن من استعادة السيارة التي كانت في حالة يرثى لها حيث أنها باتت غير صالحة للاستعمال بأي شكل من الأشكال.
الصورة 1: السيارة المحترقة والتي تعود للمواطن العامر
يشار الى ان جيش الاحتلال كعادته يوفر الدعم والحماية للمستعمرين، حيث لم يحرك جيش الاحتلال أي ساكن في مواجهة ما يقوم به المستعمرين من تنكيل وتخريب بحق الفلسطينيين العزل.
اعداد:
