مستعمرو ” ميفودوتان” يستولون على 40 دونماً زراعياً في بلدة عرابة

مستعمرو ” ميفودوتان” يستولون على 40 دونماً زراعياً في بلدة عرابة

 

  • الانتهاك: الاستيلاء على أراضي.
  • الموقع: منطقة " الوسعة"  غرب بلدة عرابة – محافظة جنين.
  • تاريخ الانتهاك: الثاني من شهر تموز 2014م.
  • الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " ميفودوتان" غرب محافظة جنين.
  • الجهة المتضررة: عائلة المزارع عماد لطفي ناجي جبر.

تفاصيل الانتهاك:

يواصل مستعمرو مستعمرة " ميفودوتان" المقامة على أراضي بلدة عرابة أعمال التجريف لليوم 20 على التوالي في أرض المزارع عماد لطفي ناجي زهير (54عاماً) من بلدة عرابة.  يشار إلى أن ارض المزارع المذكور تقع على خارج حدود المستعمرة، بل حتى أنها تقع خارج ما يسمى بالمناطق العازلة المحيطة حول المستعمرة، على بعد 2 كيلومتر عن المستعمرة من الناحية الغربية، وعلى مسافة 5 كيلومتر عن المخطط الهيكلي لبلدة عرابة من الناحية الجنوبية الغربية من البلدة، في المنطقة المسماة " الوسعة".

وحول حيثيات أعمال التجريف، أفاد المزارع جبر لباحث مركز أبحاث الأراضي "  امتلك ارض زراعية تقدر مساحتها بنحو 40 دونم (80% مزروعة بأشجار الزيتون و اللوزيات و 20% هي أراض بور)، وهي بالأصل تعود لوالد زوجتي حيث يوجد عقد مزارعة بيني وبينه مند عشرات السنين، وأنا معيل لأسرة مكونة من 11 فرداً من بينهم أربعة أطفال".

وأضاف " في يوم الأربعاء الثاني من شهر تموز 2014م عند توجهي  إلى أرضي في المنطقة المسماة – الوسعة- تفاجئت بوجود مكثف لجيش الاحتلال والمستعمرين في محيط الأرض، وشاهدت جرافة إسرائيلية تقوم بتسوية الأرض التي امتلكها، حاولت الوصول إلى المكان إلا أن جنود الاحتلال الإسرائيلي منعوني من الاقتراب في حين كان المستعمرون يجلسون في الأرض بكل حرية ويشرفون على أعمال التجريف، لقد قمت بالتوجه إلى الارتباط العسكري الفلسطيني بهدف تقديم شكوى رسمية ضد جيش الاحتلال والمستعمرين، فطلبوا مني أوراق رسمية تؤكد ملكيتي للأرض التي ازرعها قبل أكثر من 15 عاماً،  وقام الارتباط الفلسطيني بتقديم شكوى إلى الجهات الإسرائيلية، إلا أن الجهات الإسرائيلية رفضت  الشكوى بحجة أن الأرض هي ارض دولة كما وصفها الاحتلال".

وأكد جبر بالقول" أحاول بين الفترة  الوصول إلى ارضي المستهدفة لاطلاع على أعمال التجريف التي يقوم بها المستعمرون مع العلم أن ارضي بعيدة عن المستعمرة، إلا انه على ما يبدو أن هناك مخططات مبيته للمستعمرين، و حتى اليوم طالت أعمال التجريف أربعة دونمات من أصل أربعين دونم و لم يتضح بعد مخطط المستعمرين من عملية التجريف".

أعمال تضييق مستمرة.

وأكد المزارع عماد جبر لباحث مركز أبحاث الأراضي: " مند فترة طويلة والمستعمرون يضيقون علي عملي في ارضي الزراعية، ويحاول جنود الاحتلال بدورهم ثني من التقدم نحو ارضي أو حتى العمل بها، ولكن ورغم تلك المعوقات أصر دائماً على التواجد في ارضي ، ورغم الأخطار المحدقة كنت أتواجد في ارضي حتى آخر لحظة.

بلدة  عرابة  في سطور[1]:

تقع بلدة عرابة على بعد 12كم من الجهة الجنوبية الغربية من مدينة جنين، ويحاصرها من الشمالي مستعمرتي كفيرت والمنشية، ومن الجنوب الغربي قرية فحمة، قريتي الحفيرة والضمايرة، ومن الجنوب قرية فحمة والجديدة. يبلغ عدد سكانها 12792 نسمة حتى عام 2014م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 33436 دونم، منها 1195 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 1541 دونم وفيما يلي التوضيح:

نهبت مستعمرة "ميفودوتان" من أراضي  القرية ما مساحته 696 دونم، والتي تأسست عام 1978م ويقطنها 289 مستعمراً، كما انه يوجد معسكر لجيش الاحتلال من الجهة الجنوبية يقام على 129 دونماً من أراضي القرية ، كما أن الطرق الاستعمارية صادرت 370 دونماً لصالح طريق رقم (585).

هذا وتصف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو: 

  • مناطق مصنفة A (13896) دونم.
  • مناطق مصنفة B (3916) دونم.
  • مناطق مصنفة C (15623) دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

 

Categories: Confiscation