أعمال توسعة تشهدها مستعمرة ” مسكيوت ” في الأغوار الشمالية

أعمال توسعة تشهدها مستعمرة ” مسكيوت ” في الأغوار الشمالية

 

  • توسيع مستعمرة إسرائيلية على حساب الأراضي الفلسطينية.
  • تاريخ الانتهاك: 20 نيسان 2014م.
  • منطقة واد المالح – شرق محافظة طوباس.
  • الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة "  مسكيوت".
  • الجهة المتضررة: أهالي منطقة واد المالح.

تفاصيل الانتهاك:

تشهد مستعمرة  " مسكيوت"  المقامة على امتداد  منطقة واد المالح التابعة للأغوار الشمالية  تزايداً ملحوظاً في عدد البيوت الجاهزة  التي تضاف إلى المستعمرة  الإسرائيلية مما ينذر بالمزيد من مصادرة الأراضي لصالح المستعمرة  على حساب التجمعات البدوية المجاورة لاسيما  التجمع البدوي في " عين الحلوة " و خربة " أم الجمال " البدوية  والتي يعيش فيها عدد كبير من البدو الباحثين عن الماء والمراعي في ظل انحصارها بسبب الممارسات الإسرائيلية التي تعد العامل الرئيس وراء ذلك وبحسب البحث الميداني لمركز أبحاث الأراضي قدرت أعداد المساكن الجاهزة 9 مساكن.

 

الصور 1-2: عمليات التوسعة في مستعمرة "مسكيوت"

تجدر الإشارة إلى انه بالتزامن مع عملية التوسعة تلك، أقدم المستعمرون  على إنشاء عدد من المزارع والبركسات لتربية الدواجن في محيط المستعمرة  لا سيما من الجهة الجنوبية وذلك بهدف تعزيز المستعمرة  زراعياً ولجلب المزيد من المستعمرين  المستثمرين في قطاع الزراعة، بالإضافة كون ذلك يشكل ورقة ضغط يستخدمها المستعمرون  في الضغط على حكومة الاحتلال لكسب المزيد من الدعم فيها بهدف تعزيز بناء المستعمرات  في المنطقة وكذلك خلق واقع على الأرض يصعب تغييره بأي شكل من الأشكال.

يذكر أن  مستعمرة  ' مسكيوت'  أقيمت في عام 2002م على موقع سابق لقوات جيش الاحتلال أقيم منذ بداية عقد السبعينات من القرن الماضي وكان وسيلة لإحكام السيطرة على المنطقة ومراقبة الحدود الأردنية حيث أن منطقة وادي المالح تطل على جبال الأردن.  وفي العام 2002 تم إخلاء معسكر الجيش وأقام فيه عدد من الطلاب المتدينين، حيث جرى  في العام 2005 وبعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة، تم نقل عشرات المستوطنين من مستعمرة 'شيرات هيام' ومن مستعمرة  'غوش قطيف' تم نقلهم إلى مستعمرة مسكيوت، حيث سكنوا في منازل مؤقتة لحين البناء لهم في مستعمرة  'مسكيوت'.

   وفي عام 2008م شهدت المستعمرة  أعمال توسعة حقيقية من خلال تحويل قسم كبير من الكرفانات إلى بيوت جاهزة لتصل مساحة المستعمرة في ذلك الوقت إلى 609 دونم، ثم أخذت المستعمرة  بالتوسع بعد ذلك من خلال إضافة المزيد من البيوت الجاهزة والكرفانات والتوسع في مصادرة الأرض إلى أن أصبحت مساحتها في أواخر عام 2013 ضعف مساحتها السابقة.

 

 

اعداد:

مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlement Expansion