الاحتلال الإسرائيلي يهدم التجمع البدوي “أم الجمال” بالكامل في منطقة الأغوار الشمالية

الاحتلال الإسرائيلي  يهدم التجمع البدوي  “أم الجمال”  بالكامل في منطقة الأغوار الشمالية

الانتهاك: هدم التجمع البدوي " أم الجمال" بالكامل.

تاريخ الانتهاك: الخميس 30 كانون الثاني 2014م.

المكان: خربة أم الجمال.

الجهة المعتدية:  جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: 12 عائلة بدوية تقطن في الخربة.

تفاصيل الانتهاك:

شهدت منطقة الأغوار الشمالية عملية استهداف جديدة من قبل ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تمثلت عملية الاستهداف سلب سكان الأغوار أبسط حقوقهم الإنسانية والمتمثلة في حقهم الطبيعي في السكن الملائم والعيش في كرامة في الأرض التي ورثوها عن أجدادهم وآبائهم. في ساعات الصباح الباكر من صباح يوم الخميس 30 من شهر كانون الثاني 2014، أقدمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة جرافتين تابعتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مداهمة منطقة خربة " أم الجمال" في قلب واد المالح شرق محافظة طوباس.

يشار إلى أن آليات الاحتلال شرعت في تنفيذ عملية هدم واسعة في التجمع البدوي دون أي رحمة أو رأفة بالسكان العزل، فقط طالت عملية الهدم كامل الخيام السكنية والحظائر البدوية في التجمع مما أدى إلى تخريب كامل للمقتنيات المنزلية، في حين أجبر الاحتلال الإسرائيلي السكان العزل بما فيهم الأطفال والنساء والشيوخ إلى الخروج إلى العراء دون أي رحمة أو شفقة تحت البرد القارص، فكانت النتيجة هي تشريد (69) فرداً من بينهم(35) طفلاً. وقد برر الاحتلال الإسرائيلي عملية الهدم التي طالت تجمع أم الجمال بالبناء دون ترخيص ضمن أراضي وقفية تتبع البطريركية اللاتينية في الأراضي المقدسة، حيث سبق وأن سلم الاحتلال سكان التجمع البدوي في أم الجمال إخطارات بوقف البناء في بداية عام  2013م الماضي.

من جهته أكد السيد عارف دراغمة رئيس مجلس قروي المالح و المضارب البدوية لباحث مركز أبحاث الأراضي: " إن توقيت عملية الهدم يأتي بالتزامن مع موسم التناسل والولادات عند الأغنام  التي تعتبر بدورها مصدر الدخل الوحيد لهؤلاء السكان، الهدم يأتي أيضاً بالتزامن مع بداية أربعينية الشتاء مما سيفاقم من حجم المأساة بالنسبة للسكان والمزيد من الضغط عليهم لإجبارهم على الرحيل". هذا وبدوره أكد الحاج محمد مفلح الكعابنة المسئول عن تجمع عرب الكعابنة في منطقة " أم  الجمال"  أن العائلات البدوية في منطقة أم الجمال سبق وأن تم تهجيرها ثلاث مرات متتالية في منطقة الأغوار الفلسطينية، ففي شهر شباط من عام 2011م تم تهجير كامل السكان في منطقة العوجا وتم تشريد كامل السكان العزل، ليتم ترحيلهم إلى منطقة الأغوار الشمالية تحديداً بالقرب من تجمع الحديدية البدوي، لكن الاحتلال يصر على ملاحقتهم وترحيلهم كسائر سكان الأغوار الفلسطينية، فقد جرى ترحيلهم بالكامل من المنطقة في أواخر عام 2012م، ومن ثم رحل السكان ليستقروا في منطقة أم الجمال البدوي، لكن عنصرية الاحتلال كانت السباقة في ترحيلهم مجدداً في مطلع العام الحالي من جديد.

يذكر أن تجمع " أم الجمال " البدوي يقع في منطقة وادي المالح تحديداً على بعد 12كيلومتراً شرق مدينة طوباس، حيث يقطنه أهالي عشيرة الكعابنة المهجرة عام 1948م من منطقة بئر السبع جنوب فلسطين التاريخية. ويعتمد السكان في معيشتهم على تربية الأغنام  كمصدر وحيد للدخل لديهم، وعلى الخيش و الخشب كمأوى لهم من حر الصيف وبرد الشتاء، في حياة توصف بالبدائية. الجدول التالي يبين معلومات عامة عن الأضرار الناتجة عن عملية الهدم الأخيرة في تجمع عرب الكعابنة القاطنين في منطقة "أم الجمال".

المواطن المتضرر

عدد أفراد العائلة

الأطفال دون 18عام

عدد رؤوس الأغنام

الأضرار الناتجة عن عملية الهدم

خيمة سكن

خيمة أغنام

حظيرة

أخرى

محمود ارحيل سليمان كعابنة

12

7

60

2

4

1

12قاطع

1 مطبخ

سليمان محمد ارحيل كعابنة

6

3

40

2

2

0

ا مشرب

ا مطبخ

فاطمة نصار كعابنة

2

0

23

2

1

0

1 مطبخ

ارحيل محمد ارحيل كعابنة

8

5

10

2

0

1

1 مطبخ

ا معلف

أحمد محمد ارحيل كعابنة

11

5

0

1

0

0

0

خضر إبراهيم أسمر دراغمة

8

5

27

1

1

0

1 مطبخ

غنيمة حسين أحمد دراغمة

1

0

3

1

0

0

1 مطبخ

سالم خالد عليان نجادة

6

4

15

1

1

1

0

محمد سالم خالد عليان نجادة

2

0

18

1

0

0

0

خالد سالم خالد عليان نجادة

4

1

22

1

0

0

0

أحمد سالم خالد عليان نجادة

4

2

32

1

0

0

0

عودة سالم خالد عليان نجادة

5

3

20

1

0

0

0

المجموع

69

35

270

16

9

3

6مطبخ

1 مشرب

12 قاطع حديدي

  

 

 

It is worth mentioning that Umm Jamal dwelling is located in Wadi Al Maleh, 12 km east of Tubas. It is inhabited by Al Ka'abna people who were kicked out from Beersheba, south of historic Palestine, in the 1948 war. The residents depend on sheep grazing as their only source of income. They build their shelters with wood and cloth and lead a life that could be described as primitive.  

بعض من مشاهد الدمار الذي خلفته جرافات الاحتلال الاسرائيلية  

اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس  

Categories: Settlements