إخطار بهدم حظيرة وإزالة خلايا شمسية في مغاير العبيد شرق يطا / محافظة الخليل

إخطار بهدم حظيرة وإزالة خلايا شمسية في مغاير العبيد شرق يطا / محافظة الخليل

 

 

الانتهاك: إخطار بهدم حظيرة وخلايا شمسية.
تاريخ الانتهاك: 2/10/2013م.
الموقع: مغاير العبيد – بلدة يطا / محافظة الخليل.
الجهة المتضررة: المواطن كامل مخامرة.
الجهة المعتدية: الإدارة المدنية التابعة للاحتلال .
 
التفاصيل:
 
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 2/10/2013م بهدم حظيرة لإيواء المواشي وإزالة ألواح الطاقة الشمسية المولدة للكهرباء بمنطقة " مغاير العبيد " جنوب شرق بلدة يطا.
وأوضح المواطن كامل سلامة مخامرة (35 عاماً) بأن الإدارة المدنية التابعة للاحتلال برفقة جيب عسكري قد داهمت منطقة سكناهم وسلمتهم إخطار الهدم، وطالب الإخطار المواطن مخامرة بهدم الحظيرة وإزالة ألواح الطاقة الشمسية خلال أسبوع من تاريخ تسلمه الإخطار. 
 

 
 
 
وجاء في الإخطار أن سلطات الاحتلال قد وجهت إخطاراً سابقاً بوقف العمل والبناء في هذه المنشآت بتاريخ ( 3/7/2013 )، الأمر الذي أكده المواطن المتضرر كامل مخامرة وأشار إلى انه توجه بالإخطار إلى مؤسسة " كومت مي " التي زودتهم بالألواح الشمسية لتولي الاعتراض عن إخطار الاحتلال، إلا أن سلطات الاحتلال عادت ووجهت إخطار بهدم الحظيرة وإزالة الألواح الشمسية. تجدر الإشارة إلى أن ألواح الطاقة الشمسية قد قدمت للمواطنين في العام 2008، حيث تخدم 5 عائلات تقيم في منطقة مغاير العبيد من وقت لآخر، حيث تقطن المنطقة في فصل الربيع، في حين يسكنها في الوقت الحاضر وفي فصل الشتاء عائلة واحدة هي عائلة المواطن كامل مخامرة ( 4 أفراد ).
 

 
 
وبالنظر إلى حظيرة المواشي المهددة بالهدم، فقد أقامها المواطن مخامرة في العام 2009 لإيواء نحو (100 رأس ) من الأغنام، وبمساحة (48م2 ) مبنية من الشادر وأعمدة من الحديد ومحاطة بالحجارة والأسلاك الشائكة .
 

 
 
ويخشى المواطن مخامرة من إقدام الاحتلال على هدم الحظيرة وإزالة الألواح الشمسية، الامر الذي سيزيد من معاناة أهالي المنطقة التي تأتي للإقامة في منطقة مغاير العبيد في فصل الربيع.
جدير بالذكر أن منطقة مغاير العبيد تقع في بطن وادي سحيق ضمن منطقة مسافر بلدة يطا، ويربطها ببلدة يطا طريق ترابي وعر يمتد لما يزيد لحوالي ( 10كم ) ويقيم المزارعون في هذه المنطقة في الكهوف والمُغر، ويعتمدون على تربية المواشي ورعيها في أراضيهم، وسقيها من آبار الجمع في المنطقة. 
 
 
 
كما تقع مستعمرة " ماعون " إلى الغرب من مغاير العبيد، ويعتدي المستعمرون على المزارعين ورعاة الأغنام في المنطقة، حيث أفاد المواطن كامل مخامرة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ( كثيراً ما يعتدي عليّ وعلى أسرتي مستعمرو مستعمرة " ماعون"، وفي عام 2001 أقدم المستعمرون على إطلاق النار على والدتي حين تصدت للمستعمرين الذين طاردوا أغنامنا، فقام احد المستعمرين بإطلاق النار عليها وإصابتها بجروح ).
 
كما أشار مخامرة إلى مطاردات المستعمرين لرعاة الأغنام وسرقتهم لـ 6 رؤوس من صغار الماعز، موضحاً أنها قد هربت من حظيرتها وأثناء اللحاق بها توجهت نحو المستعمرة فاعترض المستعمرون الراعي الذي كان يلحق بها واستدرجوها نحو المستعمرة وسرقوها .
 
كما أشار إلى إقدام المستعمرين على وضع مواد سامة في البئر الذي يعتمد عليه في سقي قطيع المواشي، موضحاً انه لاحظ وجود طبقة من السوائل الزيتية وما يشبه المحروقات أو السولار في مياه البئر الذي يبعد نحو ( 300م ) إلى الشرق من مستعمرة " ماعون " وقال انه ابلغ مديرية الزراعة في بلدة يطا والتي قامت بإجراء الفحوصات وأبلغته أن مادة سامة قد وضعت في البئر.
 
 
 
 
Categories: Demolition