إنشاء حي استعماري جديد باسم ” هاربراخا” في مستعمرة براخا في قرية بورين

إنشاء حي استعماري جديد باسم ” هاربراخا” في مستعمرة براخا في قرية بورين

 

 

الانتهاك:  الاستيلاء على مساحة 10 دونمات لصالح بناء حي استعماري.
الموقع:  قريتي كفر قليل وبورين / محافظة نابلس.
تاريخ الانتهاك: 22 أيلول 2013م.
الجهة المعتدية: مستعمرة "براخا" الإسرائيلية.
الجهة المتضررة:
 
الانتهاك:
 
أقدم مستعمرون متطرفون من مستعمرة "براخا" المقامة على اراضي قريتي كفر قليل وبورين جنوب نابلس مؤخراً، على تأسيس حي سكني استعماري جديد خارج مستعمرة "براخا"، تحديداً على تلة مجاورة للمستعمرة، حيث أطلق المستعمرون على هذا حي اسم " هاربراخا". يشار إلى أن هذه الخطوة تأتي انسجاماً مع تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي والداعي من خلالها إلى تكثيف النشاطات الاستعمارية في الضفة الغربية عشية مقتل جندي إسرائيلي في مدينة الخليل. يذكر أن القطعة التي أقدم المستعمرون على الاستيلاء عليها بهدف إنشاء هذا الحي تبلغ مساحتها ما لا يقل عن 10 دونمات زراعية، حيث تعود تلك الأراضي لمزارعين في قريتي كفر قليل وبورين.
 
 وكان جيش الاحتلال قد سيطر على تلك الأراضي في عام 2001م، بهدف إقامة برج مراقبة عسكري يؤمن الحماية للمستعمرين في مستعمرة "براخا"، إلا أن جيش الاحتلال والمستعمرين المتطرفين يتبادلون الأدوار فيما بينهم، فقد شرع المستعمرون بتحويل تلك المنطقة العسكرية إلى حي استعماري جديد خارج حدود المستعمرة بغية توسيعها. فقد أقام المستعمرون أربعة بيوت جاهزة بالإضافة إلى نصب عدداً من البيوت المتنقلة، ناهيك عن تجريف الأراضي بهدف إقامة بنية تحتية تخدم الحي الاستعماري الجديد.
 
 

 
 
 يذكر أن براخا تأسست  سنة 1982م، وأقيمت على أراضي القرى الفلسطينية التالية: كفر قليل، بورين، عراق بورين، وبلغ عدد المستعمرين بداخلها 880 مستعمراً. ويبلغ مسطح البناء للمستعمرة  نحو 647 دونماً منها، ومنذ ذلك التاريخ و إلى اليوم وأهالي القرى المتضررة من المستعمرة في صراع يومي ومرير مع المستعمرين، فقد تم تسجيل منذ بداية انتفاضة الأقصى وإلى اليوم العشرات من حالات الاعتداء بالقتل والسرقة والتخريب والحرق على السكان القرى المتضررة بسبب تلك المستعمرة التي لا يوجد حد يردعهم حيث أنهم يعتبرون أنفسهم فوق القانون.
 
تجدر الإشارة هنا، إلى أن مناطق شمال الضفة الغربية تشهد ازدياداً ملحوظاً في أعمال التوسعة الاستعمارية لعدد كبير من المستعمرات القائمة في أراضي الضفة الغربية بالإضافة إلى إنشاء عدد جديد من البؤر الاستعمارية في الضفة الغربية  تحت مسميات مختلفة في ظل صعود حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل وفي غياب القانون الذي يحاسب المستعمرين على اعتداءاتهم المتكررة بشكل يومي، حيث تعتبر مستعمرة  "براخا" جنوب شرق نابلس من المستعمرات التي تتصدر أعمال التوسعة في شمال الضفة الغربية هذا بالإضافة إلى عدد من البؤر العشوائية مثل البؤرة الاستعمارية ‘غلعاد زوهر’ شرق مدينة قلقيلية المقامة على أراضي قرية فرعطة وقرية تل.
 
 
 
 
 

 

Categories: Settlements