مجلس المستوطنات في واد قانا يشرع بعملية شق طريق التفافي يحيط بمستوطنة عمانوئيل

مجلس المستوطنات في واد قانا يشرع بعملية شق  طريق التفافي يحيط بمستوطنة عمانوئيل

 


 


 





  • الانتهاك: الشروع في انشاء طريق استعماري لصالح مستعمرة ‘عمانوئيل’.


  • تاريخ الانتهاك: 5 نيسان 2013م.


  • الجهة المتضررة: مساحات واسعة من أراض بلدة ديرستيا وقرية جينصافوط.


  • الموقع: الجهة الشمالية لمستعمرة ‘ عمانوئيل’ على حساب اراضي واد قانا.

 الانتهاك:

 

شرع ما يسمى مجلس المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بعملية شق طريق  استيطانية جديدة لربط مستوطنة ‘عمانوئيل’ بمساحات واسعة من الاراضي الزراعية، وذلك  بهدف توسعة مستوطنة ‘عمانوئيل’  خاصة إذا ما علمنا بأن الطريق الاستيطانية الجديدة تعزل ما لايقل عن 180 دونم لتكون في محيط مستوطنة عمانوئيل، بالإضافة إلى ذلك فان  الطريق الجديدة  هي بمثابة حلقة وصل لربط المستوطنة بالكتل الاستيطانية الكبيرة والطريق الالتفافي الرئيسي في منطقة واد قانا.

 

 










 
الصور 1-2: تدل على الطريق الذي يجري شقه في اراض واد قانا

 

 

يشار إلى أن الطريق الذي يجري تنفيذه يقع في الجهة الشمالية من المستوطنة ويبلغ طوله ما لايقل عن 3كم، ويلتهم ما لايقل عن 40 دونماً مزروعة بالزيتون تحت موقع الطريق نفسه. من جهته أكد السيد  أيوب ابو حجلة  رئيس المجلس البلدي في بلدة ديرستيا لباحث مركز أبحاث الاراضي:’ أن مشروع ربط المستوطنات الإسرائيلية في واد قانا، يعد مقدمة لتعزيز الوجود الإسرائيلي في الواد، حيث يفهم ضمنياً بنية الاحتلال تحويل المنطقة إلى منطقة استيطانية من الدرجة الأولى، حيث تعد تلك الطرق وسيلة لدمج المستوطنات في كتلة واحدة في المستقبل على حساب الأرض والمزارع الفلسطيني في واد قانا’.

 

يشار إلى انه خلال  الأعوام القليلة الماضية سّن الاحتلال الإسرائيلي من القوانين والتشريعات ما يكفل السيطرة التامة على ما تبقّى من أراضي واد قانا  وضرب جميع المشاريع التنموية الفلسطينية  التي تنفذها المؤسسات الزراعية الناشطة في المنطقة الهادفة إلى إعادة تثبيت المزارع فوق أرضه عبر إعادة زراعة مساحات كبيرة من الواد بأشجار الزيتون والأشجار المثمرة.

 

إلا أن هذا لم يرق للاحتلال الذي ابتكر وسائل تضمن السيطرة الكاملة للاحتلال على مقدرات المنطقة جميعها، فكانت البؤر الاستيطانية العشوائية والطرق الالتفافية هي احد الوسائل في تنفيذ هذه المخططات العنصرية.

 

تجدر الاشاره  خلال السنوات الماضية أقيمت على أراضي الوادي وعلى الأراضي المطلة عليه (7) مستعمرات: ‘عمانوئيل من الشرق’، وتحاصره من ناحية الجنوبمستوطنات (يا كير)’، وبالقرب منها ‘مستوطنة (نوفيم)’، ومن الجهة الشمالية تحاصر المستعمرات الثلاث ‘كرني شمرون’، و’جنات شمرون’ و’معالي شمرون’، الوادي من ناحية الشمال، كذلك مستوطنة ‘رفافا’ من الجهة الغربية، علاوة على أبراج المراقبة العسكرية والطرق العسكرية التي تلتهم مساحات واسعة.

 

يذكر أن هذه المستوطنات تشكل عقبة رئيسية أمام أي تسوية مستقبلية مع الجانب الفلسطيني، بالإضافة إلى خطر الاستيطان في ابتلاع الأخضر واليابس في الواد في حين يحرم المزارعون من مجرد غرس الأشجار في الواد المهدد  بالتهويد، في صورة تعكس الطابع الحقيقي للاحتلال.

 

 

Categories: Bypass Roads