الاحتلال الإسرائيلي يصادر رأسين من الأبقار في منطقة فروش بيت دجن

الاحتلال الإسرائيلي يصادر رأسين من الأبقار في منطقة فروش بيت دجن

 


 

مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين

قضية دراسية


الاحتلال الإسرائيلي يصادر رأسين من الأبقار في منطقة فروش بيت دجن

محافظة أريحا


 

 

 

 

 

 

 



  • الانتهاك : الاحتلال الإسرائيلي يصادر رأسين من الأبقار في منطقة فروش بيت دجن


  • تاريخ الانتهاك: 5 شباط 2013م.


  • الجهة المتضررة: المزارع أيمن أحمد حماد.

الانتهاك:

 

في قلب الأغوار الفلسطينية الوسطى، تربض مساحات من أخصب الأراضي الزراعية فيما يعرف بقرية فروش بيت دجن التي تصنف حسب مفهوم الاحتلال مناطق مغلقة عسكرياً، تلك الأراضي يحاصرها الاستيطان، وتلاحق سلطات الاحتلال أصحابها ويحول حياتهم إلى جحيم، بل يذهب الاحتلال إلى أبعد من ذلك عبر حرمانهم من أبسط مقومات الحياة الطبيعية من ماء وغذاء أو حتى مأوى يأويهم من حر الصيف وبرد الشتاء القارص. يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي في خطوة للتضييق على رعاة الماشية في الأغوار الوسطى، أقدم الاحتلال يوم  الثلاثاء 5 شباط 2013م, على مصادرة رأسين من الأبقار من النوع الهولندي والتي تعود ملكيتهما إلى المزارع أيمن أحمد حماد (46)عاماً.


 








 

 

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي برر عملية مصادرة رؤوس الأبقار بدخولها إلى منطقة مغلقة عسكرياً أثناء عملية الرعي حسب ما برره الاحتلال، حيث فرض الاحتلال على المزارع المذكور أعلاه غرامة قدرها 2300 شيقل مقابل استرداد الأبقار. يشار إلى أن المزارع المذكور والذي يعيل عائلة مكونة من 11فرداً، وتعتبر الزراعة وتربية المواشي هي حرفته الوحيدة والأساسية كان وقع الحدث عليه صعباً خاصة أن البقرتين هما مصدر دخله الوحيد في القرية التي تفتقد لأدنى مقومات الحياة والمنهكة بالفقر والبطالة وهو يعيل عائلة فيها معاق  و7 أطفال، وحسب ما أفاد به لباحث مركز أبحاث الأراضي‘ أنها ليست المرة الأولى التي يصادر الاحتلال بها ماشيته، بل تكرر  الموقف نفسه خلال العامين الماضيين عبر مصادرة 9 رؤوس للأغنام للمزارع أحمد خليفان القراعين في نفس المنطقة، وتحت نفس المبرر، بل وبالإضافة إلى ذلك أقدم الاحتلال على التنكيل بالسكان البدو القاطنين في منطقة فروش بيت دجن، عبر ابتكار وسائل لا تتماشى مع الإنسانية من خلال التنكيل بهم ومداهمة التجمعات البدوية، والاعتداء على رعاة الأغنام والتهديد بحجز أغنامهم إذا ما تم ضبطها في مناطق المغلقة عسكرياً.

 

بدوره يشير عضو مجلس قروي فروش بيت دجن عازم الحج محمد إلى أن الإجراءات الإسرائيلية أدت إلى تراجع الوضع المعيشي في القرية؛ فقد انخفض عدد السكان من 6000 نسمة عام 1966 إلى نحو 1200 نسمة حالياً، وذلك بسبب انحصار المراعي والأراضي الزراعية عدى عن كميات كبيرة من المياه انقطعت بسبب إجراءات الاحتلال التعسفية. 

 

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استولى على نحو عشرة آلاف دونم من أراضي القرية بعد احتلال عام 1967 من أصل 12 ألف دونم هي مساحة القرية، لإقامة مستوطنة ‘الحمرا’ عليها،  و بهذا فقدت القرية جميع أراضيها الخصبة وباتت قرية منكوبة عطشى فوق نهر من الماء يذهب فقط لصالح المستوطنات الزراعية في غور الأردن.

 

 


 
Categories: Israeli Violations