إخطارات بإزالة نظام الطاقة الكهربائية في هريبة النبي ووادي جحيش في جنوب يطا – محافظة الخليل

إخطارات بإزالة نظام الطاقة الكهربائية في هريبة النبي ووادي جحيش في جنوب يطا – محافظة الخليل
 
لا تزال سلطات الاحتلال تستهدف مشاريع توليد الطاقة الكهربائية في المناطق الجنوبية لبلدة يطا، فبعد أن هددت بإزالة الخلايا الشمسية في قرية منيزل، عاودت تهديدها للخلايا الشمسية والمراوح في خربتي هريبة النبي ووادي جيش جنوب بلدة يطا.  فقد وجهت سلطات الاحتلال إخطارات بوقف العمل والبناء في مشروع الطاقة الذي يخدم خربتي هريبة النبي ووادي جيش، حيث يتألف النظام في كل خربة من مروحة تولد الطاقة الكهربائية من الرياح ومجموعة من الخلايا الشمسية المساعدة للمراوح. 
 

  
الصور 1+2 : نظام الطاقة في هريبة النبي
 

 
 
وقال عماد رشيد، احد المواطنين في خربة هريبة النبي لباحث مركز أبحاث الأراضي: ‘ إن سلطات الاحتلال سلمته  يوم الخميس 2/2/2012  إخطاراً يقضي بوقف العمل في مشروع الطاقة في خربته، وأشار إلى أن سلطات الاحتلال طالبته بضرورة إزالة هذا النظام، وحددت موعداً لحضوره جلسة في محكمة الاحتلال في مستعمرة ‘ بيت ايل ‘ بتاريخ (20/2/2012).  وأشار إلى أن سلطات الاحتلال قد وجهت إخطاراً مشابهاً لأهالي وادي جحيش المقابل لخربة هريبة النبي، لافتاً أن هذا النظام مقدم من الحكومة الدنماركية ، وقال أن سلطات الاحتلال زادت من وتيرة استهداف هذا النظام الذي يخدم معظم التجمعات المهمشة في بلدة يطا، لتجبر المواطنين على الرحيل عن هذه الأراضي ليسهل استغلالها لصالح الاستيطان، ونوه إلى الصعوبات التي ستواجه المواطنين في حال أقدمت سلطات الاحتلال على إزالة أنظمة الطاقة، مشيراً إلى أن المواطنين سيعودون إلى أساليب الإنارة البدائية القديمة .
 

 
 
ويعمل النظام الكهربائي على خدمة 8 عائلات – 85 فرداً – في خربة هريبة النبي ، كما يزود نحو 12 عائلة – 110 أفراد – في وادي جحيش ببعض احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية المولدة من الرياح والطاقة الشمسية، حيث تزود خربة هريبة النبي ما معدله 1 كيلو واط/ ساعة، تكفي المواطنين لتشغيل بعض الإنارة وتشغيل جهاز تلفاز وشحن الهواتف النقالة.
 
جدير بالذكر أن خربة هريبة النبي تقع على مقربة من مستعمرة ‘ بيت يتير ‘ ولا تبعد عن المعبر المؤدي إلى المستعمرة سوى 300 م، ويعمل ساكني القرية في الزراعة وتربية المواشي، ويسكنون الكهوف والخيام. كما يقع التجمع السكاني ‘ وادي جحيش ‘ على الطرف الغربي للشارع الالتفافي رقم 60، ويقيم ساكنيه في خيام مهددة بالهدم ، ويعملون في الزراعة وتربية المواشي ، ولا تزال سلطات الاحتلال تغلق مدخل وادي جحيش المتفرع من الشارع الالتفافي بالأتربة والصخور .
 
 
 
اعداد:
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
Categories: Military Orders