هدم منزل وحظائر لعائلة الرجبي غرب بلدة بني نعيم

هدم منزل وحظائر لعائلة الرجبي غرب بلدة بني نعيم

 


الانتهاك: هدم مسكنين يسكنهما 3 اسر مكونة من 27 فرداً ، وهدم حظيرة مواشي.

تاريخ الانتهاك: 21 تموز 2010.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: عائلة الرجبي الفلسطينية

 






 

تفاصيل الانتهاك:

 

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في 21 تموز 2010  منزلاً وحظيرة لتربية الأغنام كما دمرت كونتينر لمواطنين من عائلة الرجبي في منطقة ‘ سنوت’ غرب بلدة بني نعيم بمحافظة الخليل. وأفاد أصحاب المنشآت التي هدمت في حديثهم لباحث مركز أبحاث الأراضي بأن جيش الاحتلال حاصر منطقة سكناهم واستقدم ‘باجر وجرافة’ وشرع بهدم المنزل وتدمير المنشآت الأخرى دون تسليمهم أي إخطارات في يوم الهدم، في حين أفاد وائل الرجبي احد المتضررين أن هذه المنشآت بنيت قبل نحو (18 ) عاماً ، وان سلطات الاحتلال كانت قد سلمته إخطاراً قبل عام بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص، حيث قام الرجبي بتوكيل محامي وتقديم متطلبات الترخيص لدى محاكم الاحتلال، إلا أنها هدمت منشآتهم دون منحهم أي تراخيص، والمنشآت التي تم هدمها هي:

 

* هدم منزل مساحته (250) متراً مربعاً، يملكه المواطنان الشقيقان وائل ونوح عرفات الرجبي، ويتكون من شقة سكنية ( 4 غرف ومطبخين ومنافعهما)، فيما كان القسم الآخر من المنزل عبارة عن مخزن لتربية المواشي فيه.

 






















 

صورة ( 1+2 ) ركام مسكن عائلة الرجبي – بني نعيم

 

 

ويعيل وائل أسرة مكونة من ( 10 ) أفراد ، 8 منهم أطفالاً دون سن الثامنة عشرة ، فيما يعيل نوح أسرة مكونة من ( 9) أفراد، 7 منهم دون سن الثامنة عشرة.

 

* تدمير كونتينر كانت تسكنه أسرة الشقيق الثالث نظام عرفات الرجبي، والمكونة من ( 8) أفراد ، 6 منهم دون سن الثامنة عشرة .

 






 


 

 

* تدمير بركس لتربية المواشي يملكه الأشقاء الثلاثة وبمساحة تقدر بنحو ( 120 ) متراً مربعاً.

 






 


 

 

وأوضح المواطنون في حديثهم بأن جرافات الاحتلال قد هدمت المنشآت على ما فيها من أثاث ومواد غذائية دون السماح لهم بإخراج أي من أغراضهم قبل عملية الهدم، حيث دمرت الجرافات المنشآت بالكامل، وشردت ( 27 ) فرداً منهم أطفالاً رضع وامرأة عجوز في العراء، حيث لجأ المواطنون إلى سيارات قديمة كانت في أراضيهم، لإيواء أطفالهم وأسرهم، فيما لجأت أسرة المواطن نوح الرجبي إلى سطح بئر مجاور لمنزلهم الذي تم هدمه وافترشت الأرض، ولدى زيارة باحث مركز أبحاث الأراضي للمكان تم إخباره بأنه تم نقل أطفالا من أسرة نوح إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء مبيتهم في العراء، مع العلم انه شوهد في المكان بعض الخيام التي لم تنصب بعد وهي مقدمة من الصليب الاحمر.

 












 

صورة 5+6 : المأوى الجديد لأسر الرجبي

 

 

جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال قد هددت بهدم البئر الذي تملكه العائلة عبر تسليم المواطن وائل الرجبي إخطاراً يقضي بوقف العمل والبناء في هذا البئر وذلك في تاريخ ( 21/7/2010 – يوم أن هدمت المنشآت) ، وهو البئر الذي كان المواطنون يستخدموه في ري مواشيهم وتلبية حاجاتهم اليومية من المياه . يشار هنا أن عائلة الرجبي تقيم على أراضيها التي تملكها من أجدادها في منطقة ‘ سنوت ‘ غرب بني نعيم ، وتعتاش على تربية المواشي التي أصبحت دون مأوى بعد تدمير حظائرها ، وتطل منطقة ‘ سنوت ‘ على الشارع الاستعماري ( رقم 60 ) والذي يحدها من الجهة الغربية.

 






 


 

 


 

 

 

 
Categories: Demolition