جرافات الاحتلال تهدم منزلاً ومنشأة تجارية في قرية حارس

جرافات الاحتلال تهدم منزلاً ومنشأة تجارية في قرية حارس

 


الانتهاك: هدم منزل قيد الإنشاء ومنشأة تجارية.

الموقع: قرية حارس في محافظة سلفيت.

 










 

 

التاريخ: 14 نيسان 2010م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: المواطنين: ماهر حسن عودة سلطان، وغنام عبد داوود.

 

تفاصيل الانتهاك:

 

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء 14 نيسان 2010 منزلاً في قرية حارس قضاء محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية، بحجة البناء غير المرخص كونه يقع داخل المناطق المصنفة ‘C’ حسب اتفاقية أوسلو. يشار إلى أن المنزل المذكور يقع بالقرب من مدخل قرية حارس الغربي ويعود ملكيته للمواطن ماهر حسن عودة سلطان (43عاما) والذي يعيل عائلة من ثمانية أفراد، حيث أن سلطات الاحتلال وضعت  قبل عدة شهور  إخطاراً بالهدم أمام منزله المكون من طابقين والبالغة مساحة 130م2، لكن الإخطار حمل اسم شخص آخر من منطقة دير استيا القريبة من سلفيت، ورغم ذلك تقدم المواطن المذكور عبر أحد المنظمات الحقوقية بتقديم طلب ترخيص لمنزله لما تسمى محكمة بيت ايل التابعة للاحتلال الإسرائيلي، حيث لم يبت في موضوع الترخيص بل على العكس أخذ الاحتلال بالمراوغة والمماطلة في إعطاء المواطن الترخيص اللازم في المنطقة المصنفة C حتى جاءت الآليات العسكرية الاسرائيلية وهدمت المنزل.

 













 

صورة 1+2: ركام منزل المواطن ماهر سلطان – حارس

 

 

وأفاد المواطن ماهر سلطان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ‘(( قامت  قوة كبيرة من جيش الاحتلال  باقتحام  القرية باتجاه منزلي برفقة جرافات خاصة للهدم، وشرعت بهدم المنزل على الفور دون إنذار مسبق ودون السماح للعائلة بإخراج أي مقتنيات من داخله، حيث لم أكن متواجداً في المنزل ساعة الهدم وكنت موجود عند الارتباط لعمل الإجراءات المطلوبة لمنع الهدم ولكنهم كانوا قد شرعوا بالهدم مباشرة  منذ لحظة وصول الجنود دون الالتفات لمناشدات عائلتي بالتوقف عن الهدم بل على العكس اخذ جنود الاحتلال بتهديد أطفالي بالضرب اذا لم يغادروا المكان حيث اصطدم جنود الاحتلال مع زوجتي وجيراني و بدءوا بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء بغية إخافتهم وطردهم من المكان )). ‘

  

يذكر أن منزل المواطن ماهر سلطان يتوسط مجموعة كبيرة من البيوت المهددة بالهدم أو وقف البناء من قبل الاحتلال والتي يبلغ عددها قرابة 16 منزل حسب معطيات المجلس القروي  منها 7 مساكن تم إخطارها ف عام 2009 – أنظر إلى تقرير مركز أبحاث الأراضي – آب 2009- كون تلك البيوت تقع ضمن المنطقة الخاضعة لسيطرة الاحتلال إدارياً حسب اتفاق أوسلو دون ترخيص، إلا أن الاحتلال اختار منزل المواطن ماهر سلطان لربما تكون خطوة جديدة في مسلسل التصعيد الإسرائيلي  بهدم المنازل وتشريد المواطنين في المنطقة.

 

يشار إلى أن قوات الاحتلال توجهت بعد هدمها للمنزل إلى بركس من الصفيح يستخدم لغسل السيارات يعود للمواطن غنام عبد داوود 20م2 من قرية حارس يقع على الشارع الرئيسي للقرية وبدأت بهدمه دون السماح لأصحابه  بإخلائه.

 

معلومات عامة عن قرية حارس

 

 تقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت على بعد 6 كم عن المدينة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونم، ويبلغ مسطح القرية نحو  320دونم، ويبلغ عدد سكان حسب إحصائية الجهاز المركزي للإحصاء عام 2007 ( 3,112 ) نسمة.[1]

 

يذكر أن قرية حارس تعد شاهداً حياً لمدى مرارة وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقيم طريق رقم 505 الاستعماري على أراضيها الزراعية الخصبة بطول  4كم[2]  والرابط ما بين الخط الأخضر وقلب الضفة الغربية المحتلة.

 

 

 







[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

[2] المصدر السابق.

 

 

 

 

 

Categories: Demolition